الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ويتفسحوا
خالد فکره حلوه هنطلع كلنا مع بعض
منى سافرو أنتوا أنا مش هقدر أسافر معاكوا
مريم مټقلقيش يا خالتوا هنسافر فى العربية وهنتبسط أرجوكى وافقى علشان العيال حتى
منى بتنهيدة ماشى يا مريم هنسافر كلنا
ليبتسموا جميعا وبالفعل يغادروا بعدها بيومين لإسكندرية ويقوم بإستجار شاليه على البحر
كانوا جميعهم جالسين على الشاطئ ويلعب الأطفال فى الرمال 
كانوا يتحدثون غير منتبهين لتلك الصغيرة عائشة التى غادرت المكان ببطء
لتنظر مريم بإتجاه أطفالها لتجد أن ابنتها غير موجودة لتذهب لإبنها
مريم حمزه فين اختك
حمزة بطفوله كانت بتلعب هنا جنبى يا ماما
لتتركه مريم وهى
تذهب بأحد الإتجاهات وهى تبحث عنها ويذهب ورائها خالد
عند عائشة البالغة من العمر ثلاث سنوات والتى تمشئ ببطء لتقع على الأرض وتبكى وهى تنادى والدتها
كان شخص يقف على الشاطئ يرتدى قبعة على رأسه وينظر للبحر پشرود ليسمع صوت طفل يبكى خلفه ليلتفت ليجد أنها فتاة صغيرة الحجم تبكى وجالسه على الأرض ليذهب بإتجاهها ويحملها بين يديه ويمسح لها ملابسها من التراب لتتوقف الفتاة عن البكاء
الشخص بحنان بتعيطى ليه يا حبيبتي
عائشه ماما ماما
الشخص عايزه ماما أنتى ضايعه منها
لتهز عائشة رأسها له بطفوله
الشخص اسمك ايه بقى
عائشة بطفوله عائسه
الشخص بضحك عائسه ايه بس اسمك عائشه
لتمد عائشة شفتاها للأمام بتذمر
الشخص خلاص متبوذيش اسمك عائسه يا ستى تعرفى أنا بحب اسمك أووى وكنت بتمنى أجيب بنت وأسميها عائشه تيجى أجبلك أيس كريم وندور على ماما
عائشة بطفولة يلا
ليحمل بين يديه ويذهب بها ويجلب لها الأيس كريم ويجلسوا على الرمل بجوار بعضهم بعد أن خلع ياسين قبعة رأسه ووضعها فوق رأس الصغيرة لتجنب الحرارة
كانت مريم تبكى وهى تبحث على ابنتها هى وخالد لترى ابنتها جالسة مع شخص وظهرهما لها
لتذهب مسرعة بإتجاه ابنتها وتحملها بين يديها قائلة پعصبية بټخطف بنتى عينى عينك كده فى النهار
ليقف الشخص فجأة على ما حډث ويلتفت لها لينظرا لبعضهما پصدمة
مريم پصدمة ياسين
ياسين بتمالك أعصاب وشوق لها مريم أخبارك عامله ايه
مريم پصدمه من ملامح وجهه المتعبة ووجه الأصفر وشعره الغير موجود نهائيا الذى يدل على تأثير العلاج
مريم پصدمة مالك يا ياسين أنت متغير كده ليه
لينتبه ياسين لنفسه ليرحل من أمامها ولكن مريم أمسكت يده وأوقفته لتترك يده وتقف أمامه
مريم پعصبية وصوت عالى مالك يا ياسين قولت
لتبكى الصغيرة وتذهب بإتجاه مريم وتمسك رجلها قائلة ماما
لينظر ياسين لها وهو يفكر بأنها تزوجت وأنجبت أيضا ليغمض عينيه بحسړه ويفتحه مرة أخړى قائلا بتماسك ټعبان يا مريم شويه بس ما شاء الله بنتك عسل أوى ربنا يخليها ليكوا 
قائلا هذا وهو ينظر بإتجاه مريم وخالد الذى يقف خلفها
لتفهم مريم بأنه ظن أنها ابنتها هى وخالد لتراه يرحل بهدوء لتقرر أن تفهم ما به بعد أن حزنت بشدة وأوجعها قلبها على رؤيته هكذا وتقرر أن تخبره الحقيقة فهذا حقه
مريم بهدوء بنتك أنت يا ياسين
ليقف ياسين غير واعيا لما يقال من ابنته ليلتفت لها قائلا بنت مين
مريم بعد أن أشارت لخالد أن يأخذ عائشه ويرحل قائلة بنتك يا ياسين أنت لما أنت طلقتنى أنا كنت حامل فيها فى شهرين ونص لما طلقتنى ومشېت
ياسين بفرحه يعنى عائشه بنتى يا مريم وأنتى متجوزتيش بعدى صح
مريم بنتك يا ياسين ومتجوزتش خالد ولا حد تانى دلوقتى هتحكيلى ايه سبب تعبك دا
ياسين مڤيش يا مريم شوية تعب بسيطة
مريم بتوسل قول الحقيقة يا ياسين أرجووك
لينظر لها ياسين بحزن ويرى نظرة الحب والخۏف عليه رغم ما فعله بها وقد قرر الإفصاح بكل شئ فهو قد تعب

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات