الأربعاء 18 ديسمبر 2024

زواجي

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


بالدموع أهلي أهلي بلاش نتكلم عن الموضوع ده أحسن
مسعد ماشي علي العموم أنا خطبت وفرحي بعد بكره
وأهل عليا لما عرفوا إني عندي أخت مصرين إنهم يتعرفو عليكي بالذات عليا فأنا قولت أكلمك واحدد معاكي ميعاد تروحي تقعدي معاهم شويه
وعايزك بقي تشكري في اخوكي قدامهم وياريت متتكلميش معاهم في أي أمور عامه لو سألوكي أي سؤال كده ولا كده أنا ساعتها هرد

اسماء وقد فاض بها الكيل وبدأت تزرف الدموع
يعني أنت مكلمتنيش علشان تعرفني إنك خطبت وهتتجوز
إنت كلمتني علشان أهل العروسه عايزين يتعرفو عليا
وكمان فرحك بعد بكره ومهانش عليك ترن على أختك تعرفها انك خطبت أنا كل شويه اټصدم فيك اكتر من الأول
أقفل يا مسعد أنا مش هقابل حد ولما يسألوك على أختك قولهم أختي ماټت
ولا قولهم أختي ذلتها وهنتها ورميتها لواحد متجوز ومسألتش عليها من ساعتها
أغلقت أسماء الهاتف وهي تبكي بشدة على أخوها وما يفعلها معها
في منزل سهيله
كانت سهيله تجلس وتمسك ألبوم صور لها هي وسعيد وتبكي
سهيله بدموع أغرقت الألبوم ليه سعيد ليه تسيبني
أنا مش عارفه أعيش من بعدك ڼار فراقك حارقه قلبي أوي عيني دموعها مش بتنشف عليك
وحشتني أوي يا سعيد كان نفسي يكون ليا بيت خاص بيا أنا وإنت علشان نعيش فيه براحتنا كان نفسي يكون عندي مملكه وإنت الملك فيها وأنا الملكه واولادنا يكونو هما نور المملكه دي ولما بقي لينا بيت سيبتني ياسعيد
وخليت المملكة إللي بحلم بيها خرابه أنا حاسه اني عايشه في تربه وعماله تضيق بيا
نفسي اجيلك يا سعيد فكرت كتير أوي اڼتحر علشان اجيلك بس أولادك بيمنعوني علشان خاېفه عليهم من الدنيا
بس أنا مش عارفه أعيش من غيرك يا سعيد تعالي خدني بقي إنت وحشتني أوي أوي
ونامت وهي تبكي بكاء شديد
في شقة جنات
احمد عندي ليكي خبر حلو أوي أوي
جنات بلهفه خير فرحني 
احمد عارفه الدكتور أسر عايز يطلب ايد أسماء 
واتفق معايا أنا وعم حامد صاحب العمارة إننا نيجي معاه علشان نتقدم لها
جنات بفرحه وهي تتنطط زي الاطفال بجد الحمد لله الحمد لله
احمد بس امسكي لسانك ومتقوليش لأسماء هو عايز يعملها مفاجأة وعايز يشوف رد فعلها بعنيه
جنات بس لازم تعرف علشان تجهز نفسها
احمد هو ده طلب الدكتور متخلنيش أندم إني قولتلك
جنات لأ خلاص همسك لساني
احمد طيب يلي خلينا انام شويه قبل ما ييجي علشان أبقي قاعد
معاهم فايق كده 
دخلو إلي غرفتهم وعندما اطمئنت جنات أن احمد خلد للنوم أمسكت الهاتف وذهبت خارج الغرفة وقامت بمحادثه أسماء 
جنات بصوت واطي إنتي صاحيه ولا نايمه عندي ليكي خبر حلو
اسماء مالك بتتكلمي بصوت واطي كده
جنات علشان احمد ما يسمعنيش المهم الدكتور أسر جاي يطلب إيدك انهارده بالليل ومعاه أحمد وعم حامد أنا قولتلك علشان تجهزي نفسك ومتتفاجئيش وأحمد منعني إني اطلعلك غير معاهم جهزي نفسك بقي وأغلقت الهاتف
ظلت أسماء تنظر إلى الهاتف بصدممه وبداخلها فرحه كبيره جدا جدا فهذه أول مرة يتقدم أحد لخطبتها منذ أن كانت في الجامعة قامت بتوتر وسجدت شكرا لله
وظلت تقول لنفسها معقول أسر يبصلي أنا معقول أنا بحلم ولا ايه بس ايه اللي عجبه فيا أنا كنت فقدت الأمل إني اتجوز خلاص ممكن علشان إللي حصل
لما جه أخد الحاجة بتاعته من كام شهر
فلاش باك 
بعدما أنزل أحمد والدكتور وصاحب العمارة أشياء الدكتور
ذهبت أسماء إلي شقتها لكنها صدمت عندما وجدت شنطه بها الكثييير من النقود وكانت مفتوحة يبدو أن هذه الشنطه آلتي كان يمسكها الدكتور عندما اتي
أخذتها أسماء وذهبت إلى صاحب العمارة وطلبت منه أن يطلب الدكتور علي الهاتف ويطلب منه أن يأتي فورا لأن أسماء تريده في شئ مهم
اتي فعلا واعطته
أسماء الشنطه وعندما فتحها الدكتور أبتسم وظل ينظر لأسماء نظرات غير مفهومة لها
ولكنها تشعر أنها فهمتها الآن
عوده من الفلاش 
فاقت أسماء من سرحانها وقامت بسرعه ترتب المنزل وتذكرت أنه لا يوجد شئ في الثلاجة يقدم للضيافة فلبست ملابسها ونزلت اشترت الكثير من الأشياء
ورصتها وقطعتها وهي ما زالت لا تصدق فهي فرحه وبشدة ولكنه يوجد شئ يعقر عليها صفو هذه الفرحه
فكرت كثيرا أن لا تخبر أسر بشأن مرضها وأنها سوف تستأصل الرحم قريبا
ولكنها عزمت أن تأخبره بكل شيء
في المساء كانت اسماء تنتظر على أحر من الجمر
وعندما رن جرس الباب توترت كثيرا وفتحت الباب وهي تحاول ان تمثل أمامهم أنها متفاجئه بوجودهم
ادخلتهم اسماء ودخلت جنات ورائهم حضنتها بسعادة
بدأت اسماء بتقديم الضيافة لهم وبعد القليل من الوقت قال عم حامد
بصي يا بنتي أنا الدكتور أسر وكلني إني اجي واطلب إيدك ليه وهو الشهادة لله ونعم الأدب والأخلاق
أسر بتوتر لو تقبلي هكون أسعد إنسان في الدنيا طول عمري بحلم إني يكون عندي أسره وبيت وأولاد لكني اتجوزت مره وكانت جوازه غير موفقه فتم الطلاق
بس المره دي أنا واثق في اختياري واتمني إنك توافقي
وإن شاء الله اخد منك عنوان اخوكي واطلب إيدك منه
اسماء بلجلجه قبل ما أقولك موافقه أو لأ
في حاجة عايزه اقولك عليها أنا عندي مشاكل في الرحم وبعد سنه وكام شهر هستأصله تماما وممكن موضوع الخلفه ده ما يتمش إنت لازم تبقي عارف كل حاجه
وقف أحمد بصدممه وقال إيه دي أمنية حياتي يكون عندي اولاد
كانت أسماء تنظر إلى الأرض بتوتر شديد بعد وقوف أسر وصډمته وقالت
وأنا برده قولتلك على كل حاجه من الأول علشان تبقي على نور من الأول
أسر وزاد توتره طيب بعد اذنك أنا صلي استخاره وأرد عليكي
استأذن أنا يا جماعه
خرج أسر وخرج معه احمد وصاحب العمارة وهم مرسوم على وجوههم الأسف
بعدما أغلق الباب أخذت جنات أسماء في حضنها واڼفجرت أسماء في البكاء
أسماء كنت حاسه إن فرحتي مش هتكمل أنا كنت حاسه
جنات وهي تبكي أيضا لسه الموضوع مخلصش يا أسماء قال إنه هيصلي استخاره ويرد عليكي
اسماء دي كانت طريقه بيخرج بيها من هنا من غير ما يكسفني بس كل حاجه بانت على وشه
جنات والله هو إللي خسران هو هيلاقي زيك فين
اسماء الحمد لله أنا هقوم أصلي ركعتين لله علشان ازيح الهم ده وأنا واثقه في ربنا إنه هيجبر قلبي
جنات ربنا يعملك إللي فيه الخير يارب
اسماء انزلي إنتي لجوزك يا جنات أنا كويسه متقلقيش
جنات لأ أنا هعقد معاكي شويه
اسماء أنا والله كويسه هصلي وانام انزلي إنتي علشان عيالك وجوزك 
جنات ماشي بس لو عوزتيني في أي حاجة ترني عليا في أي وقت 
اسماء ماشي 
نزلت جنات إلي شقتها 
ووقفت أسماء بين يدي الله تناجيه وتشكو له عن ضر أصاب قلبها وحزن أصبح ونيسها 
وبعدما انتهت من صلاتها ذهبت إلى النوم تحاول أن تهرب من أحداث يومها 
وانتهي اليوم عليها وبدأ يوم جديد استيقظت على المنبه
قامت قبل الفجر صلت قيام الليل وانتظرت الفجر
وبعدما انتهت من فرضها جلست تقرأ وردها حتي هل عليها الصباح قامت بترتيب شقتها واستعدت لتذهب إلي الحضانه
في منزل سهيله
اتت إليها والدتها في الصباح وجدتها في غرفتها بين النوم واليقظه وكانت تبكي
والدتها يا بنتي حرام عليك نفسك وعيالك إيه إللي إنتي بتعمليه في نفسك ده
سهيله بدموع سعيد يا ماما كان جالي في الحلم وزعلان مني أنا عايزة اعرف هو زعلان ليه أنا عايزة اروحله يا ماما
والدتها بدموع على ابنتها إيه إللي إنتي بتقوليه ده بس يا بنتي
سهيله وبدأت تزيد في البكاء أنا عايزة سعيد ودوني عند سعيد
والدتها استهدي بالله يا سهيله دا قرب يكمل سنه مېت وإنتي دمعتك منشفتش عليه قومي بصي في المرايا وشوفي شكلك بقي عامل إزاي
وشوفي عيالك حالهم بقي عامل إزاي من غير أبوهم وإنتي كمان بعدتي عنهم
سهيله ياماما سعيد وحشني أوي نفسي اتكلم معاه
نفسي يرجعلي تاني أنا عايزة جوزي يا ماما
والدتها لا حول ولا قوة إلا بالله مينفعش اسيبك كده لازم اتصرف نامي دلوقتي يا سهيله نامي يا حبيبتي
كانت أسماء عائده من عملها فأوقفها صاحب العمارة
عم حامد بتوتر مش عارف اقولك ايه يا بنتي
اسماء اتكلم على طول يا عم حامد خير
عم حامد الدكتور بيقولك كل شيء قسمه ونصيب
ابتسمت أسماء بۏجع وقالت إنت خضدتني يا راجل يا طيب أنا كنت هقولك تقوله كل شيء قسمه ونصيب بس هو سبقني بقي سلام يا عم حامد
كانت أسماء تحاول جاهدة أن لا تسقط دموعها على السلم أمام الجيران وحمدت
الله أنها لم تري جنات علي السلم
ودخلت شقتها واطلقت لدموعها العنان
وبكت كثيرا ثم قامت توضأت ووقفت بين يدي الله فهذا أفضل شئ يستريح فيه الإنسان من هموم الدنيا هي الصلاة ومناجاة الله يطمئن القلب وتسريح النفس ويشرح الله الصدر بعد الصلاة 
عند سهيله استيقظت من النوم ولم تسمع أي صوت في المنزل خمنت أن والدتها أخذت الاولاد معها ذهبت إلى المطبخ لا تدري لماذا
ولكنها ما إن وجدت أمامها السکينه
ورأت نصلها يلمع بشده
ذهبت إليها كالمغيبه وامسكت بها وابتسمت وقالت
أنا هجيلك يا سعيد يا حبيبي أنا عارفة إني وحشتك زي ما أنت كمان وحستني
ووضعت سن السکينه على شرايينها وهي مبتسمة
واغمضت عينها وقالت أنا جايه ياسعيد
دخلت والدة سهيله المطبخ بعدما سمعت ارتطام شئ ما وجدت سهيله على الأرض ويدها ټنزف الډماء صړخت الوالده بشده واجتمع الجيران وذهبو بها إلي المشفي
والدة سهيله كانت واقفة تبكي بإنهيار على ما يحدث لإبنتها
خرج الطبيب وجرت عليه والدة سهيله
الوالده پبكاء شديد طمني يا دكتور ينتي
الدكتور برسمبه الحمد لله لحقناها بس ايه اللي وصلها لكده
الوالده من ساعة جوزها ما م١ت وبدأت تحكي له كل شيء
الدكتور دي حالة اكتئاب شديد ولازم تتابع مع دكتور نفسي علشان لو متعلجتش هتحاول ټموت نفسها تاني
وتركها وذهب 
والدتها باڼهيار يارب نجي بنتي يارب يارب استرها معاها واهديها وقومهالي بالسلامه يارب يارب مليش غيرك يارب
عند أسماء
كانت تحفظ ورد القرءان وهي تدعو الله أن يخفف عنها حزن قلبها ويعوضها خيرا
سمعت جرس الباب وعندما فتحته وجدت جنات
جنات ازيك يا أسماء يلي علشان نروح الجامع
اسماء ماشي أدخلي على ما اتوضي والبس
جنات مالك كده شكلك معيطه وزعلانه
اسماء وهي تحاول أن ترسم البسمة على وجهها ربنا ميجبش زعل يارب أنا بس مش حافظه كويس فمدايقه
جنات هو إنتي أول مرة متحفظيش ما تقولي في إيه يا اسماء إنتي هتخبي عليا
اسماء وسمحت لدموعها بالهبوط عم حامد قالي إن الدكتور قاله كل شيء قسمه ونصيب 
جنات وهي تحاول أن
تخفف عنها أكيد هو مش خير ليكي علشان كده ربنا بعده عنك
اسماء أنا عارفة الحمد لله ربنا هيعوضني عوض كبير أوي أنا واثقة في ربنا أنا هلبس أنا علشان ما نتأخرش
دخلت أسماء وجلست جنات
تبكي على صديقتها وتدعو الله لها أن يريح قلبها
وتمر الأيام وبدأت سهيله أن تتعافي
 

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات