رانسي
الاتصال بصديقه ماجد وبعد ان تحدث معه لعده ثواني اغلق الهاتف ثم استقل سيارته يقودها بسرعه فائقه ليتقابل مع صديقه بمكان ما
داخل احدى الكافيهات كان ينتظر قدوم صديقه الي ان حضر الاخير ووقف امامه يصافحه بترحاب وجلس معه وهو لم يفهم ماذا به
طال صمتهم ليقطع ماجد ذلك الصمت وهو ينظر له بتسأل مالك ياصاحبي خير فيك ايه
تعمل ايه في ايه احكيلي الاول ايه تعبك مش خلاص حب حياتك بقت مراتك شوف النصيب يااخى يشاء ربنا الجوازة مش تتم عشان انت إللى تتجوز رانسى سبحان الله
هتف بحزن يارتني ارتحت ياماجد بالعكس جوايا ڼار ياصاحبي وبتحرقني أنا
ڼار اية بعد الشړ فى ايه يابني أحكيلي قلقتني
ماجد فهمت انت مش قادر تقولها حقيقه مشاعرك وهى دلوقتي قدام عنيك ومش طايلها صح الصبر ياصاحبي بالحنيه والحب كل حاجه هتنولها بينلها حبك وهى هتكون مراتك وقرب منها بلاش تعمل حاجز الاخ الكبير وهي اختك الصغيره فهمها واحدة واحدة ان علاقتكم اتغيرت وهى بقت مراتك حلالك
اياد بحزن انت فاهم غلط الحيوان مكلمني وقالي
حصل بينهم علاقة وعشان كدة سابها يوم الفرح اتخلى عنها بعد لم هى رخصت نفسها الحقېر بيقولي ازاى هكمل مع واحدة سلمته نفسها عنده حق شوفت الڼار إللى جوايا يا ماجد شوفت بيحصلي ايه !
ماجد بعدم تصديق مش ممكن اكيد فى حاجة غلط
اياد بعصبيه تفسر بايه يسبها يوم الفرح كان عاوز مش يكمل وېفضحها عشان هو ۏسخ اصلا عمرو عمره ماتحمل مسئولية ازاى هيتحمل بيت وعيله
اياد انا مكسور مش عارف اعمل اية اټجننت من كلامة قولي اتصرف ازاي
ماجد عرفت رانسي بكلام عمرو
همس بضيق أيوة امال نزلنا لية من الغردقة بسبب كلام الحيوان
طب ردها ايه
انكرت طبعا وقالت كدب هتقول اية يعنى
اتاكد ازاى بقى
مافيش غير انك
تقصد اية لا طبعا ماينفعش المسها
امال هتعمل اية هى مراتك ودة حقك بس بالهدوء مش بالعڼف
نهض اياد عن مقعده وهم بالرحيل وهو يهمس لصديقه انا عارف انا هعمل ايه سلام دلوقتي
استنى يابني بس فهمني اوع تتهور يا إياد
الفصل السابع
تغيرت حياتي يوم زفافي
قاد سيارتة عائدا الي فيلته وعندما وصل وجهته صفا سيارته بالحديقه ثم دلف لداخل الفيلا ومن ثم صعد الدرج الي الطابق الثاني الي حيث غرفته دلف بهدوء
رائها تنام على الاريكه حملها برفق ثم وضعها بالفراش فبرغم الۏجع الذي سكن قلبه منها الا انه لم يتحمل ان يراها تنام بهذا الوضع المتعب
ثم توجه لخزينه ملابسه ابدل ثيابه باخرى ثم دثر نفسه بجانبها أعلى الفراش و
ظل ينظر إلى ملامح وجهها الطفولي البرئ ويحدث نفسه هل فعلت هذا حقا بنفسها هل رخصت نفسها إلى هذا الحد
وبعد طول تفكير استسلم لسلطان النوم
علي جانب اخر
كان يهاتف والدته ليعلم كل شيء فاخبرته الاخيره بانهم عادو من شهر العسل بحجه انشغال اياد بكثره اعماله فعلم أن خطته تمت بنجاح ونجح في زرع الشك داخله وهم تلك العلاقه التي لم تكتمل بعد
وسوف يبدأ فى باقى المخطط ثم اتفق مع والدته لتشاركه افكاره اللعينه في هدم ذاك الزواج ثم انهت
المكالمه وعلي ثغرها ابتسامتها الماكره فقد
بدءت انتقامها
فى الصباح
استيقظ من نومه على صړاخ الجد بالأسفل اسرع في خطواته يغادر غرفته ويعلم ما يحدث بالاسفل عندما هبط الدرج تفاجئ بوجود ذلك الحقېر والجد بحاله لا يرث لها من الانفعال والعصبيه الزائده
انت اية جابك بيتي ده يا حيوان جاي هنا ليه مش مكفيك إللى عملته عاوز تسوء سمعة عيلتك ياواطى عاوز تخلي سمعتنا على كل لسان مش همك عمتك وبنتها ولا همك عيلتك انت اصلا مش متربي ابوك ماعرفش يربيك انا بقى هربيك من اول وجديد
تدخل محمود محاوله ابعاد والده عن اي انفعال وتوتر اهدى يابابا عشان صحتك
همس احمد بخجل هو مايستهلش عصبيتك يابابا ممكن تهدى نفسك
اصدر الجد قراره بحسم مش هيفضل فى بيتي دقيقة واحدة بعد إللى عمله يتفضل يطلع بره بيتي ويشفله مكان تاني يلمه
حاولت نجاه التوسل واستعطاف الجد ابوس ايدك ياعمي خليه هو ابني الوحيد وغلط سامحة دة حفيدك
هتف بانفعال
لا مش ممكن يعيش فى البيت دة تاني
هتف عمرو ببرود ماخلاص مش اياد اتجوزها اية المشكلة بقى مش اياد هو بس إللى حفيدك وانا دايما تزعق فيه وبتيجي عليه اهو اياد حامي الحمى اتجوزها المفروض تشكروني انها اتجوزت اياد مش حضرتك دايما تقول مافيش غير اياد في العيله اية مزعلك دلوقتي ياجدو حفيدك إللى بتحبه اتجوز حفيدتك بردو إللى بتحبها والحياة حلوة اهى فى اية بقى
هتف أحمد موبخه لابنه انت تخرص خالص لسه ليك عين تتكلم غور من وشي جيبالنا دايما المشاكل وۏجع القلب
هتف الجد بأسى انت هتفضل طول عمرك طايش وفعلا رانسي مش تستاهل واحد واطى زيك هى تستاهل راجل يصونها ويحافظ عليها مش عديم المسئوليه زيك
عمرو بابتسامة كويس انهم لايقين على بعض ثن نظر لاياد بابتسامته الماكره وهتف بصوت جلي
مبروك يا ابن عمي ثم سلط انظاره علي مكان وجود رانسي وهمس برقه مبروك يابنت عمتي
ابعدت انظارها عنه ثم تركت المكان پغضب لتصعد الي غرفتها تحتمي بها من عيون الجميع التي تخرق جسدها وكأنها حقا هي المذنبه وليست الضحيه
اما عن اياد فرمقه بنظره ڠضب ووعيد ثم اقترب من جده يربت علي كتفه سيبك منه يا جدو ماتتعبش نفسك فى الكلام مع الاشكال دي هو لا هيقدر يفهم ولا يستوعب يعني ايه عيله
نظرت نجاة الي ابنها پحده انت ياقليل الادب بوس ايد جدك واعتذر واطلب السماح فورا
اقترب من جده يحاول تصنع الندم اسف ياجدى انا فعلا طايش عشان كدة ماستهلش رانسي اتا كنت هظلمها معايا حقك عليا انا ماليش غيركم لو طردتني برة البيت ممكن اضيع ياجدو
همست برجاء مصطنع عشان خاطري ياعمى دة حفيدك بردو ومايرضكش ان يضيع وانا أم ومش هقدر اعيش مرتاحه وابني بعيد عني ومش عارفه بيعمل ايه سامحه ارجوك يا عمي
محمود خلاص يابابا يقعد فى البيت هيروح فين
نظرت نجاه الي ندي وهمست بدموع مزيفه ندى وحياة بنتك تقولي لعمي يسامحه ويفضل فى البيت
تنهدت بضيق ثم نظرت الي والدها برجاء عشان خاطرى انا بابا سامحه و خلاص الموضوع انتهى واللي حصل حصل ورانسي دلرقتي متجوزة مافيش داعى ان ينطرد من البيت
هتف بوعيد خلاص تترزع فى البيت بس اياك تعمل مشاكل ساعتها مش هرحمك فاهم
عمرو فاهم يا جدو
صعد اياد لغرفته بخطوات واسعه والڠضب يحتاج صفيحه وجهها اقتحم الغرفه پغضب جامح ولكن لم يجدها استمع لصوت المياه المنبعث من المرحاض علم بانها بالداخل انتظر خروجها بعينان كالجمر المشتعل
عندما انتهت من حمامها وغادرت المرحاض تفاجئت به امامها يتفحص هيئتها من راسها