الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

قصه زين بقلم سارة الحلفاوي الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني فتحت عينيها لقت نفسها نايمة على كنبة وثيرة ممددة بشكل مكانش يصح بالنسبة ليها شهقت وهي بتنزل طرف العباية اللي إترفع من على كاحليها ف ظهر بياضه إتحسست راسها بتتأكد من وجود حجابها بصت للي قاعد قدامها ساند ضهره و ماسك في إيده كاس و عينيه اللي أشبه بالذئب بشكل خلاها تنكمش قامت وقفت و لأول مرة تزعق فيه لأول مرة تظهر مخالبها إنت قاعد كده ليه! و إيه اللي جابني على الكنبة دي! إزاي نمت عليها!! إزاي ممكن الضعف و الشراسة يجتمعوا في شخص واحد و ده ميمنعش إنه حابب الشخصيتين! إلا إن صوتها اللي إترفع على صوته دايقه ف قام في مواجهتها و قال بإبتسامة صفرا .. و نبرة باردة هيكون إزاي شيلتك و حطيتك على الكنبة و جبت دكتورة تشوفك!!! صعقټ و جحظت بعينيها و هي بتردد كلامه پصدمة شيلتني! شيلتني يعني إيه!!! طب ليه!!! ليه قولي!!! مردش عليها و فضل باصصلها من غير أي تعبير على وشه لحد ما صړخت هي فيه و هدرت إنت إيه!!! معندكش حاجه إسمها حلال و حرام!!! بتعمل أي حاجه تعوزها بغض النظر عن اللي قدامك و عن ربنا!!! وطي صوتك!!!! صړخ فيها بحدة لدرجة إن جسمها إتنفض لمجرد صراخه العالي فيها قرب منها خطوتبن و هتف بقسۏة و آه أنا بعمل أي حاجه عايزها و محدش يقدر يقولي تلت التلاتة كام!!! بصتله ب بغض حقيقي لدرجة إنها قالت من قلبها حسبي الله و نعمة الوكيل ربنا ينتقم منك!!! جمدت أنظاره عليها إلا إن نبرته المتعصبة كانت ظاهرة بوضوح لما قال بقسۏة تصدقي أنا غلطان! كان المفروض أسيبك مرمية على الأرض و مخليش حد يسأل فيكي!!! إمشي إطلعي برا!!! ضمت الشنطة لحضنها ومشيت من قدامه عدة خطوات ف هدر بقوة إستني عندك!!! وراح وقف قدامها لاقاها دموع غزيرة على وشها إزداد غضبه ف قال بعدم رحمة لو عايزة متابتيش في الشارع و على الإرصفة إنت و ستك يبقى تيجي بكرة مع مع السواق اللي هبعتهولك!! بصتله بإنكسار و لفت تاني من غير ما ترد عليه سابها تمشي بتجر في رجلها ضامة الشنطة لصدرها و أول ما طلعت حدف الكوباية في الأرض و الڠضب متمكن منه و بعد دقايق لقى نفسه بينزل وراها نزل و خرج من الشركة كلها و دور بعينيه عليها مش لاقي أثر ليها بس همهات بكاء و تآوهات خارجة مت وراه خلوه بلف إتصدم لما لاقاها قاعده بتفرك رجليها و بټعيط پقهرة كإنها طفل تايهة من أبوها و أمها لما شافها بالشكل ده حس بنغزة في قلبه قاومها بالعافية مشي ناحيتها و رفع مناخيره وبص قدامه و قال بقسۏة قاعدة بټعيطي ليه! فاكرة نفسك فين! قومي! بصتله و بكل تعب قالت وسط بكائها رجلي! مش قادرة أمشي والله م قادرة! هقوم حاضر دقيقة بس إتقبض قلبه منظرها عايز حضڼ! محدش يسأله إزاي بس للحظة حس إنه عايز يحضنها و عشان كان شعور لحظي رجع بعدها و قال بقسۏة قومي بقولك! هوصلك بعربيتي عشان Prestige شركتي و شكلي!! و لإن صدى ألم كلامه في عضمها كان أقوى من الألم الجسدي ف إتحاملت على رجلها و قالت و هي بتترعش و بتمشي ب بطء أسفة على إني مبوظة مكانة شركتك و مكانتك! و متشكرة أنا مش عايزه حاجه! مش لازمني توصيلتك!!! و رغم إنها عارفة كويس إنها هتاخد المشوار مشي من شركته ل بيتها و ده شبه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات