الخميس 28 نوفمبر 2024

ليالى العشق بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


داخل احضان بعض لغيط اما الباب خبط فاقت ندى على نفسها دفعته بعيد عنها و قامت جريت دخلت الحمام ضحك عامر عليها 
وعلى نبرة صوته اللي اتحولت من حنونه هادئه إلى نبرة صوت صارمه مين 
الخادمه من الخارج ست الحاجه الكبيره بتقولك الغذاء بيجهز 
قوليلها شويه ونزلين
خرجت ندى لقت عامر خارج من غرفة الملابس ماسك في ايديه فستان مقفول نوعنا ما

البسي دا وحاولي متلبسيش بنطيل طول ما احنا هنا عشان جدتي وانتي عارفه في الصعيد غير هناك 
حاضر هحاول ادخل انت خد شاور وانا هجهزلك البس
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بعد فتره دخلت حبيبه غرفة ليالي اتلقتها قاعده على السرير شارده في ملكوت الله و دموعها على خدها 
حطت ايديها على كتفها بابتسامة قومي يا ليالي كوليلك لقمه أنتي على لحم بطنك من الصبح 
بصتلها ليالي وهي بتمسح دموعها مش عايزه 
مينفعش يا حبيبتي لو مش علشانك عشان اللي في بطنك قومي يا حبيبتي ربنا يهديكي 
بصتلها بصمت وقطعت الصمت واتكلمت انا خاېفه 
طبطبت على ايديها بابتسامة حنونه هتخافي وانتي معايا على فكره امك واختك جم انهارده وهي مستنياكي تحت على السفرة مش راضيه تاكل غير بيكي 
قامت معاها بهدوء نزلت تحت حضنت والدتها بشتياق وقعدت جنبها وكل واحده منهم تتظاهر القوة والثبات قدام التانيه عشان متتعبش 
نزل عامر وهوا ماسك في ايد ندى بابتسامة صباح الخير 
عبدالله قول مساء الخير نازل متاخر ليه 
عامر هرش في دقنه ببعض الاحراج نمت متاخر امبارح 
مسك ايد والدته قبلها بحب وقعد هوا وندى تناولة الطعام في صمت 
قاطع الصمت ليالي بتوتر جدي 
بصلها بنتباه وباقي العيله بلعت رقها بتوتر اكبر كنت عايزة اقدم في مدرسه هنا عشان السنه مضعش عليا ولو حضرتك مش موافق كاني مقولتش حاجه 
ومالك خاېفه تتكلمي كدا ليه دا حقك خلي عامر يجهز ورقك وتميم او جلال يقدمولك هنا إلا قوليلي أنتي بقيتي في سنه كام 
بصت في الطبق بتاعها في تالته اعدادي بس ياريت يا عامر بسرعه لانك شايف فاضل شهرين على امتحانات اخر السنه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
رجع خالد الفيلا بتاعته من تاني وزود الحراسه عليها خرجت مروه من غرفة المعيشه قبلت الخادمه بتقرب على غرفة المكتب مسكه في ايديها كوب عصير 
مروه وقفتها بتسأل بتاع مين العصير دا 
الخادمه ل خالد بيه هوا في اوضه مكتبه 
مروه هوا رجع من الشغل 
لسه راجع يا هانم مكملش نص ساعه
خدت منها الكوب خلاص روحي انتي شوفي شغلك وانا هدخله العصير 
دخلت المكتب اتلقته قاعد على الكرسي مرجع ضهره للخلف و مغمض عنيه قفلت الباب بهدوء و قربت عليه و هي ماشيه على طراطيف صوبعها عشان تخضه حطت الكوب على المكتب من غير صوت و قربت عليه بس شهقت بخضه لما أتفجأة بيه بيشدها وقعت على رجله برقة 
مروه رفعت حاجبها بضيق مينفعش اخض جوزي كدا خالص 
فتح عينه بابتسامة تؤ تؤ يبقا عيب في اسمي 
مسكت لياقة قميصه بدلع هوا دا حال اللي تتجوز ظابط متعرفش حتا تتدلع عليه 
ضغط على خصرها صړخت مروه بخفوت خالد... اتلم 
اتسعت عينه وهو متصنع الدهشه والتفاجئ اتلم... فيه واحده تقول لجوزها اتلم 
عضت على شفايفها بخجل في حركه خلت رغبته فيها تكتر طب ايه مفيش اي حاجه جايه علينا كدا ولا كدا
حطت ايديها مكان الچرح... تبعده عنها اتألم خالد وهوا بيشوف ردت فعلها بصتله مروه پخوف و بعدت ايديها بسرعه انا اسفه مكنتش اقصد 
مسك ايديها و قبلها وهوا مركز مع عنيها اهدي عارف انك متقصديش 
رفعت ايديها فقت زراير قميصه وهي مركزه مع عنيه بصت ل الچرح... تطمن عليه بقلق اتنهدت برتياح الحمدلله محصلوش حاجه 
سند جبينه على جبنها وهمس بصوت دافي ولو حصله فداكي عمري بحاله 
ابتسمت برقة وهي بتمسك كوب العصير عملتلك عصير 
حطته على فمه ولسه هيشرب دخلت ريتاج عليهم قامت مروه بسرعه والعصير ادلق على خالد
مروه رجعت شعرها للخلف باحراج وارتباك انا... اسفه انا هطلع اوضتي 
خالد بابتسامة على خجلها اهدي مالك اتوترتي كدا ليه دلق العصير خير 
خرجت بسرعه وهي بتتمنى الارض تنشق و تبلعها من احرجها... ان ريتاج شافتهم في الوضع دا 
ريتاج بابتسامة فشلت انها تدريها انا اسفه يا بابي مكنتش اعرف ان مامي موجوده فكرتك في المكتب لوحدك 
خالد بجديه لا مفيش مامي بس كانت بتفق شعرها اتشبك في زرار القميص وهي بتغيرلي على الچرح 
بعد عنيه عنها باحراج كنتي جايه عايزة حاجة 
نطت القطه من ايديها جريت على كوب العصير الواقع على الارض وبدأت تلحس منه 
ريتاج كنت هسالك انت وصلت لحاجه عن ليالي 
خالد لا موصلتش خدي قطتك دي يلا وروحي شوفي عليكي مذكرة ايه 
ريتاج قربت على القطه تمسكها حاضر 
بس القطه كانت بتتحرك بطريقه غريبه خاڤت منها ريتاج و رجعت ل الخلف بصلها خالد و فكرها بتلعب بس اټصدم لما لقها وقعت مره واحده و بيخرج صوت غريب منها كأن روحها بتتسحب منها جري عليها خالد حاول يفوقها و ريتاج واقفه وراه پخوف هي كاتي مالها يا بابي وبتعمل كدا ليه 
القطه خرج من بؤها رغاوي بيضه و اغم عليها بصلها خالد بقلق ولي العصير اللي على الارض بشك ريتاج روحي على اوضتك 
ريتاج بدموع هي عملت كدا ليه 
خالد عنيه احمرت من كتر الڠضب زعق بصوت مرتفع قولتلك روحي اوضتك مبتسمعيش الكلام ليه 
اتنفضت ريتاج في مكانها پخوف خرجت جري من الغرفه مسك خالد الكوبايه بمنديل حطه في كيس بلاستك و شال القطه و خرج من الفيلا وصل مستشفى تبع الشرطه 
خالد بهدوء عايز العصير اللي في الكوبايه دي يتحلل و شوف القطه دي هي شربت منه و معرفش ايه اللي حصلها 
خد منه الدكتور منه الكوب و القطه ومشي من قدامه خالد قعد على كرسي في الممر وهوا بصص قدامه بغموض وتعب لغد اما مر ساعه قرب عليه الدكتور ومعاه تقرير 
استاذ خالد العصير اللي في الكوبايه كان محطوط فيه سم من نوع قوي يخلي بني ادم ېموت... مش قطه بس 
خالد بهدوء شكي طلع في مكانه ماشي شكرا يا دكتور تعبتك معايا 
مفيش تعب دا شغلي
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
فضلت مروه في غرفتها رايحه جايه پخوف ممذوج پغضب بسبب انها عمله ترن عليه وهوا بيكنسل و في الأخر قفل التلفون نفخت بضيق و قامت غيرت هدومها و خرجت مسكت شنتطها و

لسه هتفتح باب الغرفه اتلقته واقف قدامها وفي ايديه التقرير 
مروه بعصبيه شديدة فيه ايه عماله ارن عليك و حضرتك عمال تكنسل وفي الاخر تقفل التليفون انت عارف قلبي كان بيكلني من الخۏف عليك ازاي انت اصلا خرجت مره واحده روحت فين 
رفع ايديه في وشها بالتقرير كنت في المستشفي بحلل العصير اللي جبتهولي المكتب
مروه باستغراب وتحلل العصير ليه 
خالد مسك ايديها بحد وحدا اكبر في الكلام وأنتي مش عارفه ان العصير كان فيه سم... 
سحبت ايديها من ايده پخوف شديد وهي بترجع للخلف بړعب أنت بتقول ايه سم... انا والله ما عملت حاجه ولا حطتلك السم... انت اكيد مش هتصدق اني اعمل كدا 
خبطت في الترابيزه و كانت هتقع بس مسكت نفسها پبكاء و خوف و جسمها كله بقا يتنفض من الړعب والله العظيم ما انا انا لا يمكن اعمل حاجه زي دي 
كان لسه هيخرج من الغرفة بس وقفه الصوت القوي اللي جه من وراه كان حد وقع على الارض... بص وراه پخوف شديد شاف مروه واقعه على الارض فاقده الوعي... نزل لمستواها پخوف شديد
عاوزه اعرف رايكم في الاحداث بالتعليقات
الفصل الثاني والعشرون
سند راسها بايديه بعد ما... اغم عليها وقعت على صدره 
خالد پخوف وهو بيهز وشها مروه رودي في ايه انا والله ما كنت اقصد ازعلك
شالها حطها على السرير برفق و جاب زجاجة برفيوم من بتوعوا اللي كانوا على التسريحه وحطه عند انفها پخوف شديد بس بدون جدوى 
طلع التلفون وكلم الدكتوره اللي جت بعديها بفترة قليله كشفت عليها 
الدكتوره بابتسامة الف مبروك المدام حامل 
بصله خالد پصدمه وعنيه دمعت من الفرحه أنتي بتتكلمي بجد مروه حامل 
الدكتوره هي لسه في بداية حملها ياريت تخليها تهتم بأكلها وصحتها اكتر من كدا 
بصلها وهي نايمه بقلق هتفوق امتا 
الدكتوره ربع ساعه و هتفوق و تبقي كويسه 
خرج الدكتور من الغرفة قعد جنبها خالد و هو بيمرر ايديه على شعرها بعد ما فقلها الطرحه... لغيط اما فتحت عنيها وبدأت تفوق تدريجيا اتعدلت بفزع وبعدت عنه لأخر السرير 
مروه پخوف وبكاء شديد والله العظيم ما حطتلك السم... في العصير انا مستحيل اعمل كدا ولا ائذي بني ادم انا شوفت الخدامه جايلك على المكتب بيه سالتها لمين قالتلي ل خالد بيه اخدته منها وجيت جبتهولك 
قرب عليها بهدوء خبت وشها بين ايديها پخوف أتفجأة بيه بيمسك ايديها بحنان واتكلم ببعض الڠضب انا لو شكيت في العالم كله عمري ما هشك فيكي انتي بالذات لو جيتي ادتيني سم... وقولتلي اشربه هشربه يا مروه عشان هيكون اخر حاجه هشوفها في حياتي هتكوني أنتي
بصتله پخوف من قربه ليها أنت مصدقني انا مستحيل اعمل كده فيك 
مسح دموعها بلطف وهوا بيحاول يتوه في الكلام الدكتوره كانت هنا بتكشف عليكي وقالت انك في بداية حملك 
بصتله لثواني تستوعب وبكت من الفرحه وهي بتحضنه بعد السنين دي كلها هخلف واجبلك الولد اللي نفسك فيه ويشيل اسمك
رجع خصلت شعرها اللي نزله على عنيها انا راضي بالي ربنا بعتهولي اذا كانت بنت او ولد مش هنعترض كله بيجي برزقه 
سندت راسها على كتفه بتعب حاسه اني دايخه ودماغي مصدعه 
قبل راسها بحب وهوا بيضمها اكتر نامي وارتاحي شويه 
رفعت عنيها بصتله في عنيه وعنيها دمعت ڠصب عنها تفتكر مين عايز يموتك
بصلها بصمت وهوا مش عارف يرد عليها لسه بدور بس قريب اوي هعرف 
بعدها عن حضنه وجه يقوم مسكت فيه بقلق مبالغ فيه رايح فين 
خالد بصلها بهدوء مالك خۏفتي كدا ليه هنزل المكتب اعمل حاجه وهرجعلك على طول 
دخلت في احضانه من تاني ومسكت فيه پخوف لا خليك جنبي متنزلش قلبي مش مطمن
ضمھا لحضنه بحنان مفرط وقبل على راسها طيب اهدي ونامي مش هقوم من جنبك 
حطت راسها على صدره العريض وغمضت عنيها ونامت من التعب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
في الجنينه كانت قاعده بصه للزرع قدمها بشرود وهي بتفكر في كلام جدتها وعرض تميم الجواز عليها فاقت من شرودها على صوت تميم 
ممكن اخد من وقتك واقعد معاكي 
بصتله بهدوء انت خلاص قعدت 
قعد قدمها واتكلم بهدوء بقالي كتير بكلمك
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات