الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم ميرا زهره الربيع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو قال بدموع انا والله ما كنت قاصد اوجعك كده كنت ناوي علاقتنا تبقى مجرد ورقه واكمل في وعدي ليكي بس ما قدرتش كل يوم كانت مشاعري بتاخدني ليكي كل يوم كنت بتعلق بيكي اكتر واكتر انا اسف اني وعلقتك بيا بالطريقه دي سامحيني انا كمان مقدرش اوقف الفرح بعد الوقت ده كله ما اقدرش ااذيها هي كمان من غير اي ذنب 
غزال بعدت عنه وهزت راسها بدموع وقالت تمام انا مقدره اللي انت
فيه وانت كمان لازم تعمل كده والمأذون اللي هيجوزكوا يطلقنا 
نبيل لسه هيتكلم قاطعته وقالت بسرعه ده اخر كلام عندي يا نبيل لو سمحت 
نبيل اتنهد بدموع وهز راسه بالموافقه وقال تمام انا هعمل لك اللي
انت عايزاه مش هقدر اعذبك اكتر من كده يا ريتني اتجوزتك قبل ما اشوفها وقبل ما اوعدها باي حاجه يا غزال يا ريتني عشت عمري كله متربي معاكي يا بنت عمي ومبعدتش ابدا ولسه هيمشي 
وقال عارف المترو اخره هنا 
غزال ضحكت وسط دموعها وهو ابتسم وقال هنزل الحفله وارجع لك ومش هيحصل غير اللي انتي عايزاه 
بعد شويه الباب الباب خبط وغزال وقفت بفرحه وجريت فتحت بسرعه 
كانت متخيلة انو رجع علشانها بس اټصدمت باخر شخص توقعته وكان حاتم مدرب السباحه 
بصتلو باستغراب وقالت نعم في حاجه يا كابتن 
غزال اتفاجأت واتسعت عنيها بزهول وقالت اي
تحت كان نبيل مشغول بالحفله وواقف بشرود
وسط اصحابه اللي بيهنوه وبيضحكوا بيهزروا معاه وهو في دنيا تانيه وكل اللي بيفتكره غزال وقربها ودموعها كان حاسس بۏجع شديد في قلبه 
بعد وقت طويل والحفله لسه ما خلصتش قرر يبص عليها ويرجع تاني 
طلع رايح لها وعدى من جنب اوضة تالا اللي كانت منزلتش الحفله لانها حفلة توديع عزوبيه والعروسه مش بتحضرها 
تالا كانت جمب باب السويت بتاعها واتفاجئت بيه رايح ناحيه السويت بتاع غزال وقفته وقالت بسرعه انت بتعمل ايه رايح عندها ليه دلوقتي 
نبيل قال باستغراب رايح عادي يا تالا هبص عليها في ايه دي برضو بنت عمي وبعدين اطمني احنا اصلا هنطلق 
تالا قالت بتوتر طيب يا حبيبي خليك معايا هنا انت وحشتني 
نبيل اتنهد بضيق وقال هبص عليها وارجع لك 
و لسه هيمشي مسكت ايده وقالت پغضب تبص عليها ليه يعني هياكلها البعبع بقولك عايزاك تعال اقعد معايا 
نبيل استغرب جدا من اصرارها وقال پغضب بقولك هبص عليها واجي وانتي عارفه لما بقول حاجه بعملها ما تقعديش تحكي كتير 
ولسه هيمشي قالت بسرعه مش هينفع تروح هناك خالص 
نبيل بصلها باستغراب وقال ليه يعني 
تالا قربت منه وقالت اصل انا عملت لك خدمه جدا بس كنت هعملهالك مفاجأه 
نبيل قال خدمه ايه يعني 
تالا قالت بابتسامه انت مش بتقول ان باباك مصر يجوزك من هناك ويمكن لو طلقت البنت دي يرجع يقول لك تاني اتجوز واحده ثانيه انا عملت لك حاجه حلوه قوي هتعجبك عشان تخرسهم بيها وتخليهم ما يقدروش يتكلموا ولا يقولوا لك اتجوز ثاني من هناك ابدا 
نبيل استغرب اكتر وقال انا مش فاهم اي حاجه من اللي بتقوليه 
ها ايه رايك في تفكير حبيبتك 
نبيل كان واقف بيسمعها كانه اخذ لسانه مش قادر ينطق كلمه واحده قال بالعافيه امتى بعتيه امتى 
تالا قالت بابتسامه من اول ما انت نزلت يعني بقالهم ساعه ونص او ساعتين وهما سوا لوحده 
هنا نبيل حرفيا كان هيقع من طوله واتسند على الحيط
تالا دفعته بالعافيه وبقت تكح وقالت بزعيق وڠضب انا زباله يا يا بعد كل اللي عملتو علشانك الحق عليا اني عايزه
اخلصك منهم وبعدين هي مين دي اللي مش زيي يا حبيبي بقولم بقالهم ساعتين لوحدهم كنا على الاقل سمعنا صوتها لو كانت مش زيي 
نبيل قال پغضب رهيب استني عليا انا هعرف ارداك الحركه دي وجري على الاوضه وهو مش شايف قدامه وهيقع من طوله 
فتح الباب بالمفاتيح اللي معاه وايديه بترتعش ودخل واټصدم بشده من المنظر اللي شافه 
في بقه وغزال قاعده على الكرسي قصاده ومعاها وقالت پغضب بيتك حتى الدبوس اتنا تقريبا قرف منك لان دي الشكه ال 55 باين
ملحقش يعني يلا نجيب غيره و 
بس اتفاجأت بصوت نبيل قال بزهول غزال 
نبيل بصله من فوق لتحت كان دموعه نازله على خده وبيتوسل اليه بنظراته علشان يفكه 
انتي قمتي بالواجب وزياده هو ايه اللي حصل بالظبط 
غزاله قالت اللي حصل اول ما طلعت الباب خبط افتكرتك انت فتحت طلع الحيوان ده وتقريبا كده كان فاكرني زي امو بتاعت اللي يجي يسد اول ما قربلي محستش بنفسي غير وخبطتو بالفاز على دماغو قام الخرع اغمى عليه بس بقى خدت راحتي ولفيتو جاتوهات زي ما انت شايف 
نبيل ابتسم بسعاده انا مش مصدق ده انا كنت اول ما قالت لي دي انها بعتته كنت هقع من طولي 
غزاله استغربت وقالت هي مين اللي بعتته 
نبيل قال بدموع اول ما قالتلي معرفتش اقف على رجلي لو اقرب لك كنت هروح فيها 
غزاله قربت منه وقالت بابتسامه يقربلي ازاي وانا على ذمتك خليك واثق ان عمر ما حد يقدر ياخد مني اي حاجه انا مراتك 
نبيل ابتسم وقال بسعاده وانا مش عايزه غيرك من الدنيا كلها انتي الاولى والاخيره 
غزال قالت بسعاده يعني انت هتسيب تالا 
نبيل قال بسرعه واسيب ابوها كمان انا كنت دايس على قلبي ومش عايز اسيبها في فرحها وهي تعمل عمله وسخه زي دي من غير ما تراعي انك مراتي 
غزال ابتسمت بسعاده وقالت انا كنت عايزه اروح بس انت كده هتخليني اروح اشكرها 
نبيل شدها ليه وقال الشكر الحقيقي للله اللي خلاكي نصيبي يا غزالي بحبك قوي وكمل بغمز وقال و نفسي نعدي المحطه اللي هناك دي 
غزال ضحكت جامد ونبيل قربها ليه بس قالت بسرعه استنى ما ينفعش معانا بطريق في الاوضه تعالى نشكشكه شويه بعد كده تاخدوا ترميه بره ونكمل 
نبيل ضحك جامد وقال يبقى تجيبي دبوس ليا انا كمان
حاتم بقى يهز راسو بالرفض بدموع ونبيل بصلو پغضب وقال اتألم في نفسك ياض وداس على رجلو بقوه 
حاتم بقى بصوت مش مسموع علشان الكوره اللي في بقه 
ونبيل بص لغزاله وقال برافو عليكي كده احسن علشان الازعاج ها بقى مردتيش هنعدي المحطه ولا هنزل في نص الطريق
ابتسمت وقالت بكسوف لا هتعدي وتجيب اخر الخط كمان 
نبيل ابتسم بسعاده وقال ايوه كده بقى بحبك قوي
يا غزالتي بعشقك 
غزال ابتسمت بسعاده وقالت و انا فيك يا ابن عمي 
نبيل ابتسم وقال ابن عمك هيعيش العمر الباقي كله ليكي انت وبس يا غزالة القلب اللي علمتني احب

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات