روايه نورا كامله
وشروق شعرت بالامان قليلا معه حتى اليوم الاخير في الغردقه.
كان عمر ينتظر شروق ومريم حتى ينزلا ليقضيا اخر يوم في الغردقه ..ليشعر بأحد يحتضنه دون سابق انذار ابتعد ليصدم بانها احدى عشيقاته السابقات ..
رهام وحشتني اووووووي اووووي ياعمر .
عمر ابعدها بضيق انتي بتعملي ايه هنا..
لتقوم ه امام الجميع وتضع رأسها على صدره بسعاده وعتاب بالذمه ينفع اقولك وحشتني وتقول بتعملي ايه هنا..
عمر شروق استنى ..
لكنها لم تجبه..
رهام في ايه ياعمر .
عمر بانفعال في انك وحده مبتحسيش مش نهينا كل حاجه زمان بتعملي حركاتك القذره دي ليه..
رهام بضيق الحق عليا يعني عشان وحشني..
اغمض عينيه بضيق ليرفع اصبعه السبابه محذرا اياها رهام حكايتنا انتهت من زمان ومكنش بينا حاجه وانا كنت صريح معاكي بلاش تطلعي جناني عليك عشان افسم بالله هنسى العشره وتشوفي مني حاجه عمرك بحياتك مشفتيها ليدفعها واراد المغادرة لكنها اوقفته رهام استنى ياعمر انا..
وقف قليلا امام باب الغرفة قبل ان يدخل تنهد وهو يستعد ليواجه شروق وانتقاداتها ليفتح الباب ويدخل وجدها ترتب ثيابها بهدوء ومريم تلعب بجانبها..
عمر شروق انا..
عمر اللي حصل
شروق احنا هنخرج والا لا النهارده..
عمر ممكن تسمعيني
شروق انا بقول نخرج براا نتغدا احسن..
ليمسك يدها بانفعال ممكن تهدي شويه عايز اتكلم..
نظرت اليها وعيناها امتلأت بالدموع التي تحاول منعها ليتنهد الاخر انا اسف بس..
شروق بانفعال بس ايه ياعمر بس ايه....
عمر ...
عمر انا اسف بس..
عمر حقك عليا متزعليش اساسا دي حكايه قديمه ومعرفش اي اللي خلاها تعمل كده..
شروق حكايه قديمه والبنت بتبوسك بتبوسك بوسط الناس ومش مكسوفه من نفسها انا اول مره اشوف وحده قلية الربايه كده الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
عمر في ايه مالك .. محصلش حاجه لكل ده..
عمر....
شروق ابعدت خصلات شعرها عن وجهها بانزعاج لتقول بضيق محاولة ان تخفي ڠضبها احنا مش هنرجع والا ايه
عمر هنرجع وانت زعلانه كده.
ضمت ذراعيها الى صدرها لتقول انا مش زعلانه ..
عمر بابتسامه لاوالله وانا هصدق كده.
شروق يوووه ياعمر انا مبهزرش..
عمر ولا انا على فكره بس انا مش فاهم انتي زعلانه كده ليه...ممكن تكوني بتغيير مثلا ..
عمر بضيق ومالك بتقوليها كده..
شرووق انت شايف سؤالك طبيعي..
عمر وانتي شايفه زعلك ده طبيعي..
شرووق انا انا ..
عمر ايوااا انت انت ايه..
شروق مش هممني انت بتعمل ايه انا اتعصبت عشان شكلي قدام الناس و كلهم عارفين اني مراتك وحضرتك مش محترم ده و. و. و. و وبنتي بنتي شافت البنت دي وهي بتبوسك..انا هقولها ايه دلوقتي..
عمر بضيق وهو ينظر الى مريم التي كانت مندمجه باللعب اظن انا مقللتش منك او من احترامك قدام حد رهام هي اللي فاجاتني بحركتها دي وانا اتكلمت معاها وعرفتها غلطها..وما ظنش اللي حصل يستاهل كل اللي بتعمليه ده.
شروق مش مستاهل لا والله بقلم نوره عبد الرحمن
نفخ الاخر بضيق ليقول بصي يابنت الناس احنا بقالنا شهر بحاله هنا وانا ملتزم معاكي ومحترم وجودك معايا.. مخرجتش او سبتك لوحدك انتي وبنتك بالرغم من ان ده عكس طبعي تماما ..
شروق مش فاهمه
عمر هكون صريح معاكي عشان ميحصلش مشاكل بالمستقبل ..
شروق...
عمر انا راجل علاقاتي كتييره وكتيييرررره اوووي واكيد ده مش هيفرق معاكي عشان جوازنا ..احنا الاتنين عارفين ظروفه .
انما اللي شفتيها دي اقل حاجه ممكن تحصل بيني وبين اي بنت تانيه انا على علاقه بيها..
فتحت عينيها على مصرعيهما پصدمه مما تسمعه لتقول يعني انت انت ..
عمر ببرود ايواااا انا بتاع نسوان لو حابه تقوليها ومكسوفه ..و اظن ده مش هيفرق معاكي بحاجه مش كده .
شروق جلست على الاريكه پصدمه..
ليكمل حديثه كنت صريح معاكي من الاول ومش هجي دلوقتي اكدب عليكي دي حياتي ومش هتتغيير عشان حد .
انا وانتي قدمنا تنازلات عشان الدنيا تمشي ونكمل الناقص اللي عندنا انما انا مش بحاجه ست بحياتي بس محتاجك واجه اجتماعيه وانتي عارفه ده كويس..وانتي كمان اتجوزتيني عشان بنتك وعشان عايزه حد يحميكي وانا هفضل سندك وظهرك ومش هيمح لحد ياذيكي انتي او بنتك لحد اخر يوم في عمري اظن ده الحق الوحيد اللي ليكي عندي ...
.و انتي زي منا ملاحظ مش بحاجه راجل بحياتك..و مكرسه حياتك كلها لبنتك اظن كده احنا متفقين تمام كده.
واه انا اسف عاللي حصل من شويه واوعدك مش هيتكرر قدامك تاني عشان انا بحترم كونك على اسمي ومظهرك قدام الناس بيهمني
جدا عشان كرامتك من كرامتي .. بعد اذنك لينسحب بهدوء واراد المغادرة لتمسك مريم بثيابه وتنظر اليه بدموع وتقول بشهقات متزعلش من ماما عشان زعقتلك واتخانقتو وتسيبنا زي بابا عشان خاطري ياعمر انا بحبك اوووي متسبناش....
شعرت شروق بغصه بصدرها لتنزل دموعها دون ان تشعر ليجلس عمر بهدوء وابتسامه مسح شعرها بود ياحبيبتي احنا متخنقناش احنا كنا بنتكلم بس ..
مريم بطفوله امال انت رايح فين وسايبنا هاااا هتروح عند البنت التانيه اللي كانت حاضناك..
عمر بضيق وقلة حيله مش هروح حته بس عايزك تجهزي انتي وماما عشان ننزل نتغدا مش اتفقنا ننزل نتغدا والا ايه..بقلم نوره عبد الرحمن
مريم بسعاده انا جاهزه لتسرع الى شروق التي سرعان مامسحت دموعها واخفت حزنها بابتسامه لتقول مريم وانت جاهزه ياماما مش كده..
نظرت شروق الى عمر الذي اشار لها براسه لتقول بابتسامه خلفها حزن كبير ايوا ياحبيبتي جاهزه..لتمسك يدها مريم وتسحبها نحو عمر وتمسك يد الاخر وتقول يلااا عشان انا ھموت ماالجوع..
مر الوقت سريعا وقضوا اليوم بهدوء دون مشاحنات والان هم في طريق العوده عمر يقود السيارة بهدوء تجلس بجانبه شرووق اما مريم فقد غفت وڠرقت بالنوم من شده التعب فقد قضت اليوم كله باللعب..
كان عمر يقود بهدوء دون الالتفات الى شروق ولم يحاول التحدث اليها ابدا..شارد الذهن في هذا الوضع وظروف الحياة التى اجبر عليها يشعر بالضيق والاختناق مما يحدث فهو لم يتوقع ان يلتزم مع احد هكذا ولا ان يتحمل مسؤليه امرأة وطفلتها تنهد بتعب حتى سمع صوتها الهادئ
شروق انا اسفه..
نظر اليها عمر ببرود محصلش حاجه
لتكمل بارتباك وشكرا ليك عشان اللي عملته مع مريم
عمر ده واجبي ومريم زي بنتي .
شروق بحرج انا بس الموقف صدمني يعني مش متعوده اشوف حجات زي دي بس ده اللي خلاني اتعصب ..
عمر انا كمان اسف عشان اللي حصل..
وصدقيني مكنتش متوقع اني اشوف رهام هناك..
شروق متعتذرش انا اللي غلطت ومكنش لازم اعمل كده.
عمر ....
شروق بس هو انت مش شايف ان اللي بتعمله ده حرام يعني يعني. ده ژنا .
عمر