قصه وصيه امي
بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه اصل السنه
اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما
وقولت السنادى اجيب تورتايه وهديه كده
عليها القيمه وافرحه واهو كلنا نتلم مع بعض
حسن كل سنه وانتم طيبن وعقبال سنين
كتيييييير
فرحہ فى نفسها ده الفخ اللى هتقع فيه
حسن طيب تمام يعنى اقول لماما وبابا واكرامى ولا اي الموضوع اصلك بتقولى بينى وما بينك
حسن اشطا
فرحہ هى حماتى نايمه كل ده ليه طولت اوى
حسن بارتباك مش عارف بس فعلا طولت
فرحہ فى نفسها الواد ده مخبى حاجه لان شكله كده مش طبيعى ده غير انه استغل نوم حماتى
وجاب بنت فى البيت ومستحيل انها متسمعش
دى نومها خفيف جدا ولما دخلت عليها محستش بيا خالص.. ي ترى فيكى اي ي حماتى
ولا حتى سأل عليها
حسن ب ارتباك اه ااه اه لا لا
فرحہ فى اي ي بنى اه ولا لأ
حسن بصراحه طنط سيده سألت عليها وقولتلها
نايمه
فرحہ دى لما تقوم من النوم هتبهدلك
حسن عارف
فرحہ بابتسامه سخريه اه ما المزه كانت عندك فى الاوضه
حسن والله ي فرحہ مش هتكرر تانى
بس ورحمه مامتك بلاش وليد يعرف
عز صحى على ايدها وابتدى يعيط
شدت شيماء علشان تطلع شقتها وبصتلو
وقالت لما تحب تجيب المزه تانى ابقى خلى بالك ي ذكى وعموما ابقى اعزمها على عيد جوزانا
حسن بضحك وغمز بعينه ماشى
طلعت فرحہ على شقتها وهى مڼهاره
مش عارفه تتصرف ازاى
دخلت الشقه وقفلت الباب ويدوب غيرت ل شيماء
وافتكرت انها نسيت تجيب التحاليل اللى نزلت
اصلا علشانها
مسكت الفون واتصلت ب وليد وقالت إنها
راحت المعمل بس التحاليل فى الفرع التانى
وبعد ساعه هتكون فى المعمل ده
وطبعا فهمته ان مقدرتش
تستنى كتير وطلبت
منه يجيبها معاااه وهو راجع من المكتب
فتحت لها التليفزيون على قناه الكرتون
وسابتها تتفرج لحد ما تغير هدومها وتنيم عز
وتطلع تعمل لها أكل علشان تأكلها
دخلت غيرت هدومها ونيمت عز بالعافيه
وكان عدى اكتر من ربع ساعه
خرجت على المطبخ تعمل أكل ل شيماء
الفون رن وكان وليد وقالها ان خرج من المكتب
طلبت منه يقولها النتيجه بس رفض وقالها لما يرجع..
قفلت معاه وبتخلص الحوض علشان تجهز الأكل
شيماء قاعده بتتفرج على الكرتون
الباب خبط.. قامت فتحت الباب
من غير ما فرحہ تحس بصت بره على الباب
وضحكت خرجت وقفلت الباب وراها...
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح اتخض
لما سمع صوت فرحہ بتصووت
دخل جرى والتحاليل فى ايده
فرحہ بعياط الحقنييييي
والصدممه لما قالت شيمااااء.....
يتبع...
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح اتخض
لما سمع صوت فرحہ بتصووت دخل جرى والتحاليل فى ايده وهى بتصووت اختاااااااااى وليد بقلق جرى عليها فى اي.. فى اي
صينيه الأكل والعصير واقعين على الأرض
فرحہ بعياط اختى ضاعت انا مش لاقيه شيماء
وليد بخضه انتى بتقولى اي!
فرحہ بصويت بقولك اختى ضاعت لأ هربت ولا اقولك اكيد اتخطفت وبذهول اه اتخطفت
وليد طول ما انتى بتعيطى كده انا مش هفهم حاجه ارجوكى اهدى وبطلى عياط وقوليلى اي اللى حصل
بالظبط
فرحہ مش عارفه اقولك اي! بس انا يدوب رجعت من بره وقالت جعانه نيمت عز وسبتها قدام التليفزيون على قناه الكرتون ما انت عارف
بتحبها قد
اي.
وليد وبعدين
فرحہ مش قادره تاخد نفسها وهى بتتكلم
دخلت المطبخ وبعد ما كلمتك خلصت الحوض
وعملت السندوتشات وليمون فريش اللى بتحبه
خرجت مكانتش موجوده وشاورت على الباب
بس لقيت باب الشقه مفتوح خرجت ادور
عليها بره ملقتهاش
وليد شوفتيها عند ماما
فرحہ انا ملحقتش اعمل اي حاجه انا اكتشفت اختفائها حالا
وليد سابها ورمى التحاليل على الأرض ونزل جرى وهى وراه كان باب الشقه مفتوح قبل ما يدخل شاف اكرامى
طالع على السلم ماسك فى ايده سلسله مفاتيح
وبيغنى بصوت عالى
اكرامى بقلق اي ده فى اى وطلع جرى وبص
ل فرحہ ماما جرالها حاجه
كان وليد دخل الشقه يشوف شيماء
فرحہ انت شوفت شيماء
اكرامى شيماء لأ مشوفتهاش ليه فى اي
فرحہ فى مصېبه سوده وقعت على دماغى
اكرامى ليه بتقولى كده بس
فرحہ بعياط اختى ضاعت خلاص
اكرامى يعنى اي ضاعت ضاعت ازاى
فرحہ بانفعال وبتضرب نفسها بالقلم معرفش
وليد خارج جرى من الشقه وشافها وهى بټضرب
نفسها قرب منها ومسك ايدها وطلب منها تهدها
علشان يقدر يتصرف
فرحہ ملقتهاش صح
وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض لأ للأسف شيماء مش جووه بس متقلقيش انا هنزل اققلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معاي
انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني وصيه امى اللى وصتنى عليها راحت خلاص
مقدرتش اصلب طولى وقعت على الارض
لقيته شالنى ودخلنى على شقه حماتى
كل ده وانا فى حاله ذهول
قعدت فى الصاله على كنبه الانتريه ومش قادره
اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده
معايا
وليد انا هنزل ادور عليها ومش هرجع غير وهى معايا باس راسى وخد اكرامى وقبل ما يخرج
من الباب ناديت عليه وليد رجع خطوه لورا
وبصلى اوى وعينه كلها حزن نعم
فرحہ پخوف هترجع وهى معاك صح صح
وليد بابتسامه واطمئنان ان شاء الله ي حبيبتى
وخد اكرامى ونزل بسرعه
كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى
هو راح فين ده كان لسه موجود هنا
قومت زى المجنونه وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكير
كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب
استغربت جدا وتنحت وسألت نفسى اي الشريط ده ويا ترى بتاع اي بالظبط فى نفسها يمكن حسن تعبان ولا حاجه بس هو كويس وصحته كويسه جدا طيب وهغلب نفسى ليه انا هاخد الشريط واسأل فى الصيدليه واعرف بتاع اي وخبته فى صدرها..
مش عارفه كان عندى هاجس ان
حسن هو اس البلاوى دى كلها واكيد اختى معاه
اصل بنت معاقه مش عارفه حاجه فى الدنيا
غير امى الله يرحمها وانا وأهل جوزى وليد وبس
هتروح فين! اكيد معاه.
خرجت من الاوضه ودورت فى المطبخ والحمام
وكل ده وتفكيرى ان ممكن يكون وليد مدورش كويس ده غير ان اخوه حسن كان موجود
ودلوقتى مش موجود واكيد مش صدفه انه
يختفى فى التوقيت ده
دخلت على حماتى الاوضه وبردوا كانت نايمه
زى ما سبتها قربت منها وحاولت اصحيها
بس مصحيتش مكانتش حاسه بيا أصلا
ضلت ادور وانا بقول وبنادى شيمااااء
كنت بعيط عياط هسيترى ومش قادره اسيطر على اعصابى
كان صوتى مسمع اركان البيت كله
وفجأه اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الارض
والغريبه ان حماتى كل ده ولسه نايمه
قومت وخرجت من الاوضه وانا جسمى بيرتعش
لمجرد انى افكر ان اختى المعاقه ضاعت
ومش لاقياها بجد صعب اوووووى
وفجأه سمعت صوت نازل من على السلم
جريت وانا فرحانه اكيد شيماء
ببص لقيت فى
وشى حسن كان نازل من فوق
السطوح وحاطط الهاند فرى فى ودانه
وبيتكلم فى الفون بصلى اوى واتخض
لما قولتلوا شيماء معاااك
حسن لأ ليه هى راحت فين
فرحہ ما انا بسألك هى معاك
حسن ما انا جاوبت عليكى مش معايا
فرحہ بصت على فوق وسألته انت كنت فوق
بتعمل اي
حسن كان معايا فون وطلعت اتكلم فوق لان زى ما انتى عارفه الدور بتاعنا هنا الشبكه فيه ضايعه
فرحہ اه اه وسابته وقبل ما تطلع على شقتها
حسن مقولتليش شيماء راحت فين
فرحہ بعياط معرفش
حسن طيب وليد عرف ولا اكلمه
فرحہ وليد نزل