روايه بقلم سلمي المصري
من مواعيد اكل حمزه معلش علشان بينسي نفسه ومتزعليش منه لو اتعصب حمزه جد اوي في شغله بس جواه طيب
زهره حاضر ياانسه روان
روني لا قوليلي ياروني
زهرة حاضر يا روني
ذهبت روني إلى جامعتها
في مكتب حمزه
حمزه مشيت ياعم المتيم
سامح بحبها اوي يا حمزه
حمزه اتلم ياض
سامح ياعم والله هتجوزها بس تخلص السنادي وانا هافتح والداك في الموضوع بس انت موافق ولالا
سامح وحيات طنط
ضحك حمزه ضحكه قويه سمعتها زهره ابتسمت وشعرت بي سعاده داخليه لسعادته ولكن بداخلها احساس تاني مالذي يسعدني لسعادته
بعد مرور شهر لم يحدث أي جديد
في مكتب حمزه
حمزه بحزن
واحشتني اوي ياسامح
سامح هي لسه مش بتخليك تروح
حمزه لاسف ايوه واخده موقف جامد جدا يارتني ماكنت روحت من وراها لا ولسه ناقص شهر كامل مش هروح
زهرة الغدا
سامح والله انتي مدلعها
ابتسمت زهره في خجل وابتسم حمزه إبتسامه حزينه خلعت قلبها
حمزه كلو انتو انا مليش نفس
سامح يابوص فكها هتتحل باذن الله
رن هاتف مكتب حمزه
حمزه حمزه معاكي ياريسه حاضر حاضر حالا سلام
سامح خير يابوص
سامح وزهره حاضر
خرج حمزه وقلب زهرة مټألم له نعم ياسادة لقد وقعت في حب حمزه البنهاوي
في مكتب الاداره كان مكتب ذو أثاث فاخر جدا
عزام بصرامه حمزه المباني لازم تخلص في خلال شهرين
حمزه ياريس دي فتره
لم يكمل حمزه
حتى رد عزام بتحذير وټهديد مش عايز ناقش اي خساره هتبقى كبيره شغل دوريات ليل ونهار
تتدراكت حزن أخيها معلش ياحمزه الريس متوتر علشان المناقصة الجديده
عزام بنفس الجفاء وكأنه يقصد تعامله معه بهذه طريقه الملف بتاع المصنع عايزو على مكتبي النهارده
حمزه حاضر
خرج حمزه غايه في الحزن وفي نفس الوقت انه يحب شغله جدا فااحس بنشاط
دخل حمزه مكتبه فوجد زهره على مكتبها
اومات برأسها وفي نفسها تقول يألك من متقلب المزاج ماذا أحببت فيك قسوتك صرامتك ام عشقت ضحكتك وعيونك الحزينه
لم تتطل في تفكير حيث سمعت صوته الغاضب حمزه مش عايز دلع ياسامح انا مش طايق نفسي
سامح ياحمزه بهزر معاك
استاذنت زهره في دخول
حمزه تعالى يازهرة علشان في كلام مهم بس هاتي الملف الأول
حمزه ايوه ياريهام تعالى خدي الملف تمام
بعد دقائق أخذت الملف ورحلت
حمزه عندنا طلبيه مباني لازم تخلص في شهرين عارف انه صعب بس دي أوامر عليا زي ماعليكم شغلنا الايام الجايه ليل نهار مفيش غير وقت الغدا بتاعنا ده راحه الوحيده اللي هتبقى موجوده زهره معلش يازهرة الايام الجايه هتتاخري
اومات برأسها
بعد مرور اسبوع في قصر فخم جدا انه قصر راغب الشناوي زوج ريحانة طليقة عزام البنهاوي والذي نشب بينهم خلاف بسب تلك الزيجه
راغب راحه فين بس
ريحانة الولد واحشني انا عارفه انه مينفعش يكسر كلمة حنين لكن لازم اشوفه
في شقه حمزه خاصة في غرفة حمزه
حمزه يعني مقلتش هي مين
داده لا هي قالت إنها عايزه حضرتك بس
حمزه طيب انا خارج
خرج حمزه كان يرتدي بنطلون رياضي كحلي وتيشرت لبنى فاتح
جرى عليها كطفل
حمزه ماما حبيبتي
ارتمي في حضنها وقبل يدها
ريحانة كدا ياحمزه
حمزه معتذر بتهذيب انا اسف والله بس عارفه حنين وعارفه اني دي اختي وهي اللي ربتني ومينفعش اخلفها
ريحانة بتفهم عارفه ياحبيبي قولت اجي اطمن عليك انا
حمزه واحشتني اوي
الأم وانت كمان يا قلبي
وبعد ساعه كان موعد مجئ حنين مما وتوتر حمزه سمع مفتاح الباب
حمزه واحشتني اوي
الأم وانت كمان ياقلبي
وبعد ساعه كان موعد مجئ حنين مما وتوتر حمزه سمع مفتاح الباب
دخلت حنين وقف حمزه عند دخولها وماهي الا بضعة لحظات ورأت ريحانة أمامها
حنين انتي ايه اللي جابك هنا
حمزه حنين
حنين مسمعش صوتك
انفض نظره بحزن
حنين ايه اللي جابك هنا
ريحانة جيت اطمن على ابني ممنوع
حنين پغضب انت اللي قولت لها تيجي
ريحانة لا انا جيت من نفسي
حنين اتفضل على جواه
حمزه حنين
حنين بصرامه الكلمه متعدتش مرتين على جواه
دخل حمزه وهو في غاية الحزن والڠضب لتدخل بعدها عليه ذات الوجه البري
حمزه بعصبيه انتي ايه اللي جابك هنا
فريده كيت اوريك الصوره اللي رثمتها جيت اوريك الصوره اللي رسمتها
حمزه بصوت غاضب غوري من هنا مش عايز اشوفك
كانت حنين تتشاحر مع امها في الخارج وسمعت صوت حمزه توجهت نحو غرفته ورائها ريحانة وجدته ماسك يد فريدة بالقوه واخرجها برا الغرفه فوقعت فريدة على باب وجلست تبكي جريت عليها حنين واخذتها لحضنها
هدءت فريده في حضنها ادخلتها حنين غرفتها
حنين حمزه حمزه متردش كويس
حنين بنظرات تصب ڠصب وسخط المقابله انتهت يامدام ريحانة
ڠضبت ريحانة وتركتها ودفعت الباب بالباب بقوة خلفها
دخلت حنين بكل ڠضب وقمة العصبيه
حنين قولت كام مره اني إيدك متمدش على فريدة دي ستك وتاج راسك ياحيوان
لم يرد حمزه كان في عالم آخر كان قلبه مفطور على رحيل أمه
حنين انا هعرف اربيك مفيش زياره كمان الشهر الجاي
عايزك بقى تتعصب وتتشنج كويس ياحيوان
حمزه برجاء لا ياحنين بالله عليكي بلاش كدا
حنين باانتصار أخرس انا هعرف شغلي معاك كويس
خرجت حنين من غرفته لغرفة فريده وجدتها نائمه وبيدها تلك الصوره
لي طفله ومتشبسه بايده ومكتوب اسمها واسم حمزه
في صباح اليوم التالي خرج حمزه وهو يرتدي بنطلون كحلي الجبردين وقميص من نفس اللون وعليهم بلوفر من الون نبيتي
حنين بصرامه لحد امتى هفضل افهم فيك انت لازم تروح بي بدل الشغل
حمزه بنفس صرامتها بلبس بدل في الاجتماعات المهمه غير كدا مبحبش
حنين اقعد افطر
حمزه لا انا نازل
حنين قبل ماتنزل شوف بنتك كانت رسامه ايه يااب
يامحترم
استشف من كلمتها الاخيره السخرية
لم ينتبه لي كلامها وامسك الصوره كان في حالة تألم عندما نظر لصوره نزل سريعا وقاد سيارته بي جنون
في مكتب زهره
سامح زهره بالله عليكي اي حاجه حمزه يقول عليها النهارده حتى لو غلط قولي حاضر لانه مش طايق نفسه
زهره حاضر يابشمهندش
جاء وقت الغداء دخلت زهره وفي يدها الغداء
زهره الغدا
كان حمزه يجلس على كرسي مكتبه ويرتدي نظارته الطبيه وفي يده صوره التي رسمتها فريده واليد التانيه سېجاره وعينه مملوء بالدموع لم يكن يعلم أن زهره دخلت
سامح ياريس الغدا جاهز
حمزه كلوا انتو ياسامح انا مش جعان
زهره هو احنا زعلنا حضرتك في حاجه اديلك يومين مش بتاكل معانا
حمزه وهويضع الورقه في درج مكتبه
حمزه لاابدا مليش نفس
مسك حمزه هاتفه وضغط على ازازه حمزه الو لوسمحتي اديني فريده.......... الو يافريده
تألمت زهره كثيرا عند سماعها من أخرى ولكن لم تكن تعلم من هي
فريده الو يابابي
حمزه بحزن انا اسف يافريده متزعليش مني
فريده پغضب طفولي لا انا زحلانه منك اوي
حمزه بالحزن انا اسف ياحبيبتي صدقيني مشهعمل كدا تاني فريده صدقيني مش هتكرر تاني....... علشان خاطري
اڼهارت زهره من التى يمكن أن تخضع حمزه لمكالمه مثل تلك فكانت تنظر بذهول هل هذا هو حمزه الصارم الذي لايهمه ڠضب احد
فريده بجد يابابي
حمزه ايوه ياحبيبة قلبي وعد مني انا كدبت عليكي قبل كدا
فريده لا
حمزه وايه رايك نخرج النهارده
ضحكت فريده ببراءة
فريده خلاث يابابي مش زحلانه منك
حمزه ربنا مايحرمني منك
ياحبيبتي خلي
بالك من نفسك
وأغلق الخط