جعلتني أقوي بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
زي ما بيحصل في البنات اليتيمه دي !
شاكر قال پخوف كانو بېهددوني يباشا بس والله مكنتش بأذيهم وكنت بساعد البنات دايما!
القاضي بص عليهم بحزن وقال يعني كلكم بيعتوا ضميركم من اجل شويه فلوس !!! القاضي كمل كلامه وقال يخساره ثلاث شباب زيكم تضيع حياتهم بسبب جشع ملوش اي لازمه ..
المحامي بتاع صلاح طلب انه يتدخل ولاكنه مقدرش يعمل اي حاجه لان صلاح اعترف علي نفسه فرجع المحامي تاني قعد و
القاضي طلب انه ياخد اقوال البنات اللي كانو في دار الايتام ..
طلعت اول واحده واللي كانت عبير بصت عبير للقاضي بحزن وقالت علي كل اللي كان بيحصل فيهم من منصور وصافيا وشاكر وعن قتل صلاح للطفله سحر وتعذيب روح طول السنين دي وهيا مش قادره تتخطي اللي شافته
كانت لسا هتقوم فبصت ليونس پخوف وهو همسلها وقال انتي قويه ولازم تتكلمي علشان ترجعي حقك وحق صاحبتك وكل اخواتك!!
روح بصتله وهزت راسها وقامت ووقفت قدام القاضي وشرحتله عن اللي كان صلاح عمله في صحبتها بالتفاصيل وازاي عاشت عشر سنين فاقدة النطق بسببه وشرحت عن اللي منصور وصافيا وشاكر كانو بيعملوه وبعدما خلصت كلامها طلب القاضي منها ترجع مكانها وقال شخص!! محكمه !!
وقفوا كل الحاضرين وهما بيبصوا لقاضي وبقيت المستشارين اللي معاه وهما بيخرجوا وبعد ربع ساعه دخلوا تاني والقاضي قال!!
وتم الحكم علي
كلا من صافيا عادل حسين وشاكر أنور صالح بالسجن ١ سنوات مع الشغل والنفاذ رفعت الجلسة
صړخت روح وعبير ونسمه بفرحه وهما مش مستوعبين ان حقهم وحق اخواتهم رجع ويونس كان بيبص لعماد ومراد وهوا فرحان لانهم قدروا يرجعوا للبنات اليتيمه اللي اتظلمت حقهم!!
خرجوا كلهم من المحكمه وكانوا واقفين وفرحانين وفي الوقت دا خرجت ناديه والمحامي وهيا باصه في الارض پقهر!!
روح هزت راسها بتفهم ويونس بصلها بحماس وقال حان الان موعد الجواز
روح ابتسمت وهيا بتبصله بخجل والبنات قربوا منها وقالو بفرحه الف مبروك يا عروسه!
روح خجلت من كلامهم وطلعوا كلهم برا المحكمه وركبوا عربياتهم واتحرك يونس وروح لبيت جدته وعماد ونسمه لشقتهم ومراد وعبير لبيتهم!!
يونس وصل للبيت وهوا بيبص لروح وبيقول تحبي الفرح يبق فين
روح حطت ايديها علي دماغها بتفكير وقال..امممم ممكن في الحوش
روح قربت من خده وهيا بتقول حوش الدار يا يونس
روح ابتسمت بفرحه وهوا خطڤ قبله سريعه وقال يلا انزلي علشان اطلب ايدك من الست نادرة!!
روح هزت راسها بحماس ونزلت ويونس نزل وراها وقبل ما يقفل البوابه بتاع البيت قال لكل قصه نهاية سعيده وطبعا انا وروح قصتنا تستحق سعاده تكون كبيرة واتمني من كل اللي كانو بيسمعوا قصتنا تكون نهايتكم سعيده وشكرا حزيلا للكاتبة شيماء صبحي الي أبدعت في كتابة قصتي انا وحبيبتي زي مانا حكيت بالظبط ومع السلامه
قفل يونس الباب
انا بشكر جدا كل واحده او واحد كتبولي كومنت جميل بيشجعوني فيه شكرا من كل قلبي علي رأيكوا في النوڤيلا واتمني انكم تكونوا دايما بخير واشوفكم في رواية جديدة ان شاء الله!
النهاية