لعبه ابن الاكابر بقلم زهره الربيع
معاكي
هناء ا تسعت عنيها بدهشه وهو بص لها وابتسم وقال بس الكلام ده بينا اوعي تقولي لحد وقربلها بسرعه بسرعه وقال حضري الببرون واعملي لنا سندوتشات واكلات خفيفه علشان هنطلع نتفسح وانا مش باكل من بره
قال كده وخرج من المطبخ وهي فضلت واقفه بتبص لطيفه بزهول وخجل وقالت ايه المچنون ده وضحكت بخفه
وجهزت الببرون لميار وجهزتلهم هما كمان اكل وخرجو كلهم ماعادى نسرين كان معاها جمعيه مهمه راحتلها
كريم ونشأت وهناء وبنتهم طلعوا واتفسحوا في اماكن كثيره وبقوا يتصوروا ويهزروا سوا ومبسوطين جدا مع بعض
مر اسبوع كامل ما بين فسح وخروجات وجو عائلي جميل ما بينهم في البيت كل شيء كان جميل جدا
نشات كان نفس الفكره الاحساس بالابوه والمسؤوليه تجاه هناء ووجدها معاه كاسره ماثر فيه بشكل جميل جدا اتمنى من قلبه لو كانت هي دي فعلا حياته
في يوم كان راجع من الشغل وكانت منيمه الطفله ونايمه هي كمان
دخل علشان يطمن عليهم بس كانت هزاء نايمه قرب منها وقعد جنبها على السرير بهدوء
نشأت ابتسم وهو بيبص لعيونها وقال ما يشوفني انا مع مراتي وبنتي
نشأت قال بسعاده ها حاسه بايه
هناء قالت بدلال حاسه بقى متكسفنيش
نشأت قال بلهفه يا بت قولي حاسه بايه نشفتي ريقي
هناء قالت بسرعه حاسه ان نفسي ارقع بالصوت والم عليك البلد وازفك زفه ما حدش اتزفها قبل كده وكلها تشوف الباشا ابن الأكابر وهو بيتسحب في نصاص الليالي عند الخدم ياه لو عملت كده
ما هبرد ڼاري منك ومن ابوك اللي حاطط مناخيره في السما
نشأت اتسعت عينيه پصدمه وبعد عنها وقال هو ده اللي بتفكري فيه في الوقت اللي احنا فيه ده
نشأت قام بضيق وغيظ وقال تصدقي بالله انا
الغلطان اللي بعبرك اصلا خليكي يا اختي نامي اتخمدي ومشي بغيظ
هناء ضحكت جامد وبقت تحاول تنام
بعد دقايق حست بايد عليها اتنهدت وقالت وبعدين يا نشات رجعت تاني ليه
نشأت قال بزعيق وڠضب اخرس هناء مراتي واياك تقول عنها نص كلمه
هناء اټصدمت انه قال كده قدام اخوه
وكريم بص له بدهشه شديده وقال انت بتقول ايه مراتك ازاي
نشأت اتنهد وقال هناء مراتي وام ميار جت هنا علشان تقعد مع بنتها وانا كنت بقرب لها لانها مراتي هي لسه على ذمتي ما طلقتهاش
بصوله پصدمه وزهول ونشأت قال قولت له ايه الله ېخرب بيتك
كريم قال بدموع وتوتر اصل اصل بابا قلقان عليك من ساعه موضوع جوازك من هناء لانها كانت خدامه عندنا فوصاني قبل ما يمشي لو لقيتك بتعامل واحده من الخدم بطريقه خاصه اقولو على طول وانا لما لقيتك بتفسحها وبتخرج معاها وكده وقلت له وهو زمانه على وصول هو جاي يبهدلها ويطردها بنفسه يا ريت تمشيها قبل ما يجي بدل ما تحصل مشكله
نشأت بصلو پغضب شديد وقال ماشي يا كريم حسابك معايا بعدين
كريم بقى يقول بحزن والله ما اقصد والله ما اقصد ما كنتش افتكر كده
هناء جريت بسرعه ولبست عبايتها ونقابها وشالت بنتها وبقت تضمها كتير وهي پتبكي جامد
كريم