روايه قمر ج 1
أصلا مش مصدقه الموضوع ده !!
هو ينفع وحده معاها شهادة معامله أطفال تبقى مهندسه !!
قمر ههههههههه شكلك بقي وحش أوى
رقيه وهى تتصنع الحزن أنا معايه شهادة معامله أطفال كده يا عمتي ماشي ربنا يمسحك وأنا أقول مين بيسيحلى طلعت عمتي
رن هاتف قمر برقم عمها محمد فأجابت على الفور
قمر الو أزيك يا عمو
محمد إزيك أنتي يا قمر
محمد لا يا حبيبتي أنا وصلت من ساعة أنتي هتخليكي عن رقيه !
قمر أيوه من فضلك
محمد طيب يا قمر بس لازم تبقى هنا بكره عشان ولاد عمك جين بعد بكره
قمر بتعجب إيه ده بجد والله انا فرحة أوي خلاص هكون عندك الصبح
محمد ماشى خلى بالك من نفسك
قمر حاضر
انتهت قمر المكالمة وهى في قمة استغرابها وتعجبها من هذه الزيارة الغريبة والغير متوقعه فعمها كان فزيارة عندهم اليوم فلماذا سيأتون بعد غدا قاطع تفكيرها رقيه
رقيه قمر قمر ثم قالت بصوت مرتفع أنت يا بت
قمر إيه ييا رقيه الله يخربيت الغباء
رقيه بغمز سرحانة في إيه يا شبه
قمر شبه لا دا أنتي بقي كلامك صعب أوى مش سرحانة يختي يله ننام
رقيه اه يله أنا ھموت من التعب
كان هذا اليوم غير محمل بكثير من الأحداث ذهب آسر إلى عمله قام بأخبار فارس ويحيى بأمر سفره كما قام بذهاب لمكتب سيادة اللواء عبد الحميد واخبره هو الأخر علما سيف وسارة بأمر الذهاب إلى بلدتهم ومدينتهم الأساسية أسيوط ففرحوا جدا كما عرفوا بأمر زواج أخيهم وابنة عمهم الغر معروفه فرحت سارة جدا بهذا النبأ فسوف يتزوج أخيه الحبيب إلى قلبها ويجلب له زوجت أخ سوف تكون صديقه لها وخاصة أنها ابنة عمها التي تشوقت للقائها كثير أما سيف فستعجب جدا من هذا الأمر وخاصة موافقة أخيه فهو يعلمه جيدا ويعلم أنه يبحث عن فتاه معينه في ذهنه لا يعلمها اللي هو أما عند قمر ذهبت اللي المنزل في الصباح الباكر وجلست هي وعمها يتكلمون لعلها تعلم سر هذه الزيارة ولكن كان هو حريص جدا على عدم معرفتها أي شيء في الوقت الحالي بعد وقت طويل من الجلوس والتكلم مع عمها صعدت لكي ترتاح
قمر الو
زياد ايوه يا قمر عمله إيه
قمر أنا تمام أنتي اللي أخبارك إيه وصلت لحاجه
زياد لا يا قمر كل التقرير بتقول أن مۏت فؤاد طبيعي سكته قلبيه
قمر بتنهيده لازم يبقى طبيعي يا زياد على العموم خلاص متتعبش نفسك تقدر تعتبر نفسك في أجازه
زياد بفرح ياه بجد بقالي كتير مسمعتش منك الكلمة دي طيب ممكن طلب بقى عشان تكمل الفرحة
قمر أطلب يا سيدي عشان اخلص
زياد عايزك توصليني بكره الصبح المطار
قمر ماش يا سيدي هتلقيني مستنياك بكره تحت السكن عشان أوصالك واه كله بثوابه
زياد ربنا يخليكي للغلابة اللي شكلي
في صباح يوم جديد حافل بالمفاجئات على أبطالنا يوم سيغر الكثير و الكثير في مسار حياتهم
ثم قامت على الفور وهاتفة رقيه لتذهب معها إلى المطار لتوصيل زياد فسعدت رقيه جدا وقامت من نومها هي الأخرى وقامت بتجهيز نفسها لأنها تعلم
أن قمر لا تحب الانتظار ارتدت قمر فستان من اللون الأبيض الطويل يصل إلى أسفل قدميها ذات أكمام متوسطه وذات نقوشات ورديه من أعلى الصدر وأيضا من الأسفل ف نهاية الفستان وكانت الورود ذات ألوان ذهبية ومبهجه وتركت شعرها الغجري ينسدل خلفها وكانت ترتدي نظاره شمسيه سودا اللون لتعطيها شي من الغموض لكل من يراها فهي لا تحب الإفصاح عن شخصيتها خارج العمل فكانت قمر تمتلك انوثه طاغية بمعنى الكلمة ولكن خارج العمل فقط نزلت قمر إلى الطابق السفلي فوجدت جميع الخدم في حاله من الاستنفار في همه ونشاط ووجدت عمها يجلس يقرأ الجريدة الصباحية فستغرب من هيئتها
قمر هروح أوصل زياد أنا ورقيه المطار وهاجي على طول
محمد طيب ياربت متتاخريش عشان ولآد عمك على وصل
قمر حاضر
همت قمر بالانصراف حين سمعت صوت فاطمة الخادمة تقول
فاطمة بارتباك وخوف معلش يا ست قمر ممكن طلب
قمر اطلبي يا فاطمة هي جيت عليكي
فاطمة ممكن تشترى معاكي ضيافة لضيوف أصل مشغولة في تجهيز الغذاء للضيوف
قمر طيب ماشى أجيب أيه
فاطمة كل حاجه مكتوبا في الورقة دي معلش هتعبك
قمر خلاص تمام هجبهم
أخذت قمر الورقة من الخادمة وذهبت سريعا إلى بيت رقيه و فهبطت رقيه على الفور كانت ترتدي ملابس رقيه للغاية مكونه بنطلون من الجينز الأزرق و بلوزه بناتي من اللون الأحمر ورفعت شعرها إلي الأعلى على هيئة ذيل حصان ثم استقلت السيارة بجانب قمر رامقتها بنظرة إعجاب
رقيه هو القمر بيطلع بنهار ولا إيه إيه يا بنتي الحلاوة دى
قمر بتفاخر دى اقل حاجه عندي يا بنتي هو ده الطبيعي بتاعي
وصلت قمر إلى السكن الخاص بالضباط فوجدت زياد في انتظارها في يده حقيبته الصغيرة هاند باج ثم استقل معهم داخل السيارة وبعد إلقاء السلام أخذوا يتكلمون ويضحكون
زياد وحشاني يا رقيه والله
رقيه وأنت يا زياد مبروك عليك الإفراج يوه أقصد الأجازة
زياد اه والله أنا فعلا عامل زي المسجون وقمر السجان
قمر وهى ترفع حاجبها والله بجد
زياد يرتباك احم مش القصد
قمر بحسب كونت هلغى الإفراج وأدورك مكتب وقتي
زياد لا والنبي
رقيه بضحك يا ظالم بكره جيلك يوم هنتقابل أمام الله
قمر النبي يا ست شاديه نقطينى بسكاتك
ظل الوضع هكذا من مزح بين زياد ورقيه حتى وصلوا إلى المطار فنزل زياد وودعهم وشكر قمر ثم دخل إلى المطار في هذا الوقت وصل آسر وعائلته إلى مطار أسيوط فوجد السائق الذي أرسله عمه من أجلهم بانتظار وصولهم فركبا السيارة انطلقوا إلى منزل محمد الأسيوطي
بينما وقفت سيارة قمر إمام احد محلات الحلوى المشهورين ودلفت هى ورقيه لتشترى ما طلبته فاطمة
رقيه مليش دعوي أنا عوزه أيس كريم
قمر والله حساكي طفله
رقيه هما الأطفال بس اللي يكلوا أيس كريم
قمر خلاص يا سيتي نجيب الحاجة ونشتري أيس كريم
أثناء سير السيارة المستقل بها آسر وعائلته لمحت السيدة فريدة محل المحلاوي فطلبت من السائق التوقف فاستعجب اسر من هذا التصرف وقال
آسر في إيه يا أمي
فريدة في إيه أنت هندخل علي عمك بأيدينا فضيه كده
آسر بسخرية لا ميصحش
فريد طيب أتفضل أنزل اشترى شويت حجات
آسر حاضر
سيف أستني يا آسر خدني معك
آسر تعالي أصل رايح أتفسح
سارة معلش يا سيف هتلي أيس كريم معك
سيف حاضر يا أختي
انتهت قمر من شراء الاشياء واشترت لها ولرقيه كوبين من الايس كريم هموا بذهاب في تلك اللحظة دلف آسر وسيف داخل المحل فكان آسر يتكلم مع أخوه وينظر على جانبه بينما كانت قمر تتكلم مع رقيه وتضحك لها فاصطدم آسر بها فوقع كوب الأيس كريم من يد قمر على الأرض بينما تناثرت بعض منها على ثيابها
نظرت قمر إلى ثيابها وكوب الايس كريم الملقى على الارض ثم نظرت الي آسر فى ڠضب شديد فتفاجئ هو و أخذ ينظر إلى تلك الفتاه في صډمه مما حصل لتوه هكذا كان الحال بنسبه لرقيه وسيف
رقيه أووووووووووبس
سيف حاسب
نظرت قمر إلى آسر پغضب وقالت
قمر مش تفتح يا أستاذ انت
آسر المفروض حضرتك تمشى تبصى قدامك
قمر بعصبيه والله على أساس أنت إلي كونت بتبص قدامك
آسر والله أنا اعمل إلى أنا عايزه محدش هيقولي أعمل إيه ومتعمل إيه
قمر يعنى البعيد اعمي وغبي و بجح كمان
آسر لمي نفسك يا بنت أنتي
بدل ما أوركي شغلك
رقيه يعنى بتغلط فينا بدل ما تعتذر منا
سيف معلش يا انسه حق عليا
آسر اسكت أنت أنت بتعتذر على إيه هي المفروض تعتذر
قمر لا يا راجل يعنى أنت مش هتعتذر وبتبحج كمان طيب امسكي كده يا رقيه الحجات دى وهاتي الايس كريم بتعتك
أعطت قمر الأغراض إلى رقيه وأخذت منها كوب الايس كريم الخاص
بها ثم تقدمت كذا خطوه باتجاه آسر كان الجميع يتابعها حتى هو الذي ظن أنها ستعتذر منه أو ستقوم بتنظيف بقايا الايس كريم المتناثرة على ملابسها ولكنها لم تفعل ذلك تقدمت نحوا وسكبت على ملابسه كوب الايس كريم و كان هو
يرتدى تيشرت من اللون الأبيض فأتسخ بشده وأصبح مزيج من اللون الأحمر والبني و البرتقالي أنصدم الجميع من فعلتها الجريئة فنظرت هى إلى آسر من أعلى إلى اسفل ولابتسامه تعلوا ثغرها في فخر وقالت
قمر كده بقي الشياكه كملت وشفت بقى أنا كريمه أزاي أنت وقعت عليا نكهتين بس أنا وقعت كل النكهات ثم قالت بسخرية سلام بقى يا يا gentle
نظر آسر إليها في حنق و ڠضب و كأن عيناه اشتعلت من شدة غضبه و كور قبضت يده في غل وحقد كان سيف في حاله من الذهول والصدمة ولكن فاق على منظر أخيه فخاف جدا ان يقوم أخوه بفعل متهور فهذه فتاه وأي فعل سيقوم به من الممكن أن يؤدى لنتائج مبهمة أسرع سيف وحوط أخيه بكلتا ذراعيه
سيف اهدي بالله عليك دى بنت بردك وإحنا عندنا أخوات بنات
آسر وهى دي بنات
سيف معلش عشان خطړي أنا
هدئ آسر قليلا بعد حديث أخيه الأصغر وظفر في ضيق
ونظر في الفراغ ثم قال
آسر بعصبيه طيب روح أنت اشترى الحاجة اللي أمك عايزها خلينا نخلص هو يوم باين من أوله
سيف طيب هروح وفى نفسه وربنا تستاهل اللي البنت دي عملته فيك وربنا بنت عسل هو في بنات كده أصلا ولا همها من حاجه أخذت حقها
وش كده لاء ومن مين من آسر الأسيوطي يا سلام يولاد
خرجت قمر هي ورقيه من المحل كانت رقيه مصډومة من فعلة قمر بينما كانت قمر لا تبالي بشيء استقلوا سيارة قمر اتجهوا إلى منزل رقيه لتوصيلها في السيارة أخير تكلمت رقيه وقالت
رقيه بتعجب أنا مش مصدقه اللي حصل من شويا ده دا أنتي علكيي عمايل
قمر الله لو كان طول شويا لكونت عرفته شغله غلطان وبجح كمان
رقيه اكتر من كده دا انتى بهدلتي الراجل خالص مخفتيش يتهور علينا
قمر نعم أنتي ناسيه أنا مين ولا أيه وربنا كونت خليتهم يطلبوله الإسعاف وبعدين بطلي كلام في الموضوع دي
رقيه والله أمه دعيا عليه اللي يقع معاكي
قمر طبعا مهو أنا مش أي حد يا بنتي
أنتها سيف وآسر من شراء بعض الأشياء وخرجوا من المحل هم محملين بالأكياس ما إن رأت فريدة هيئة
ابنها آسر فشهقت بينما ضحكة سارة و بشده
فريدة أيه ده إيه