ليالي العشق حبيبه الشاهد
التعب ومش بشوفها بس انا انهارده كان عندي درس عند ميس سهام ونسيت اقولها ولما جيت.
جري نزل على تحت انا رنيت عليك علشان اقولك بس سمعنا صوت صوات مرات عمي ونزلنه جري
عنده 27 سنه ولسه عيل ميعرفش...
حاجه جه قدام الكل وقال مش أنا اللي عملت كدا شوفت... الكسره في عين اخويا الصغير ولا بنته شوفتي ليالي وهي واقفه مش قادره... تصلب طولها وانا اقول مرات اخويا منحوره ليه منك وعماله تدعي وتحسبن عليكي... انتي وابنك وأنتي عارفه وكدبتي يا هبه على اخرت الزمن تكدبي
دخل مراد الشقه بصله بستغرب في ايه يا بابا صوتك جايب اخر الشارع ليه
قابله عادل بلكمه قوية في وشه صړخت هبه وجريت عليهم فقت مراد من تحت ايد عادل پخوف شديد عليهم
بصله مراد وهو حاطط ايده على خده بزهق هوا انا هفضل اعيد في الكلام كتير... معملتش حاجه ولا جيت جنبها اصلا دي عيله كدابه عايزه تلبسها لاي حد كدا وخلاص
طيب نحسبها بالعقل لو ليالي بتتبلى عليك اختك برضو هتتبلى عليك وتكدب هي وأمك
كور ايده من شدت الڠضب دي واحده كدابه هتصدقها هي وتكدبني انا
مش هدهولك ولا هتفتح الباب سبها كدا محپوسه في الاوضه من غير اكل ولا شرب
مراد بصله پصدمه شديدة أنت بتضربني
مسكه عادل من لياقة قميصه دا انا هضربك واكسر راسك بس افتح واشوف اختك عملت فيه ايه الاول هات المفتاح بقولك
أنت بتضربني علشان دي
بصله بقوة وطلع المفتاح نتشه من ايده پغضب واداه ل هبه روحي افتحي الباب
يتبع....
الفصل_الرابع
ليالي_العشق
الفصل_الخامس
بصتلها پصدمه شديدة من وشها... الأحمر صوابعه معلمه على خدها شافيفها... الورمه جسمها عليه كدمات
ضړبت على صدره بشهقه مين اللي عمل فيكي كدا يابنتي
اترمت في احضانها پبكاء شديد... سحبتها هبه وخرجت بصلها عادل وحاول يتحكم في غضبه هو اللي ضړبك كدا
عادل اتك على كل حرف بيخرج منه مش هعيد كلامي مرتين... مراد هو اللي ضړبك بالمنظر ده
اتكلمت من بين بكائها پخوف شديد ايوه يا بابا
لكمه عادل پغضب مفرط كنت هتمۏت اختك هي دي اخرت تربيتي ليك... ټضرب اختك جبت القسۏة دي كلها منين امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف وشك هنا تاني
هبه بصړيخ مراد اخرص مش عايزة اسمع صوتك تاني
مش هسكت ندى مش بنتك... ولا هي اختي ايه هتفضلي مخبيه عليها لغيط امتا
خرجت ندى من أحضان والدتها پصدمه شديدة اتكلمت بصوت مرتجف مراد أنت بتقول ايه
بصلها مراد بندم قربت عليه ندى بدموع هوا ايه معني الكلام اللي أنت بتقوله دا
هبه بدموع أنتي بنتي يا ندى أنتي عارفه مراد مش يبيقي واعي للكلام اللي بيقوله وهو متعصب
أنا
واعي لكلامي اوي يا ماما... ندى مش اختي ولا بنتك علشان تديها الحب ووقتك كله
وتنسيني ايوا زي ما بقولك انتي مش بنتها انا لقيتك وأنا صغير في ال زباله اللي قدام مدرستي
حست ان رجليها بمقتش شيلها مسكها عادل قبل ما تقع وبصلها بدموع أنتي بنتي يا ندى... متصدقيش الكلب دا امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف خلقتك تاني أطلع
ندى بصت
ل عادل وبصت ل هبه برفض
ماما هوا بيقول ايه
مراد قوليلها يا ماما انها مش بنتك وانا الوحيد اللي ابنك
ضړبته بكل قوة عندها بصړيخ أنت ايه يا اخي... شطان عايز تضمر كل اللي حوليك... بسبب كرهك حبك ل ليالي ورفضها ليك خلاك أناني اعماء القلب عايز توجع كل اللي حوليك زي ما أنت اتوجعت منها
صړخت ندى بړعب اول ما شافت هبه بتقع على الارض فاقده الوعي جريت عليها مسكت وشها بين ايديها پخوف شديد
ماما ردي ليا ماما ونبي فوقي بصت ل والدها بدموع ماما مبتردش ليه يا بابا
عادل وهو بيشلها ابعدي كدا يا ندى واطلبي الدكتور بسرعه
حطها على السرير برفق ومسك ايديها يدعق فيها وهو بيحاول يفوقها بكل الطرق بعد فتره من الوقت
الطبيب ضغطها مش مظبوط لو فيه مشاكل او اي حاجه ياريت تبعدوها عنها على الاقل الفتره دي لغيط أما تبقي كويسه
بصلها عادل بحزن شديد شكرا يا دكتور
مفيش شكر يا معلم دا شغلي عن اذنكم
خرج الطبيب مع عادل وفضلت ندى جنب والدتها وهي وپتبكي من خۏفها عليها وعقلها مشغول بكلام مراد
فضل خالد واقف في ممر... المستشفى پخوف مفرط لأنها بقالها ساعات في غرفة الكشف... اول ما لمح الباب بيتفتح و الطبيب خارج جري عليه بسرعه
طمني يا دكتور ليالي عامله ايه دلوقتي
الطبيبه بنبرة حاده أنت اخوها
ينفع ادخل اشوفها
تقدر تدخلها بس هي هتفضل معانا هنا فتره لان جسمها لازمه راحه تامه ودا افضل ليها عن اذنك
دخل الغرفه شافها نايمه من... اثر المهدئ زي وشها شاحب عليه اثر اديها ورجليها متجبسين قطع تأمله ل معالم ملامحها رنين هاتفه
ايه يا مروه في حاجه حصلت ولا ايه
لا مفيش بس انت قولت رايح ل خالك تطمن عليه وجاي اتاخرت ليه
اتنهد بتعب وهو بصصلها بحزن حصلت حاجه لما اجي هقولهالك
ياريت تيجي لان اعمامك هنا وقلبين الدنيا وانا وماما مش قادرين عليهم
خالد بقلق طب اقفلي وأنا مسافة السكه وهكون عندك
فردوس كانت قاعده على السرير ومڼهاره من العياط هانت عليك تعمل فيها كدا يا زيدان
رفع عنيه بحزن شديد بنتك كسرت ضهري يا فردوس
فردوس بدموع ورحمة امك وابوك بنتي معملت كدا ولو عايزني الحلفلك على المصحف... ان ابن اخوك هو اللي عمل كدا وندى قالت مش انت لما خرجت من الاوضه شوفتها
بصلها بتركيز لانه شاف ندى قربت عليه فردوس بدموع انت شوفت ندى وهبه قالت انها منزلتش... علشان تكدب وتقول ان ندى مقلتش حاجه... بنتي بريئه وانت ضيعتها مني اطلع اسال مراد ولا عادل اخوك ولا اقولك خد المصحف واطلع ل هبه حلفها وهي هتقول الحقيقه... هي عندها ولايه وتخاف عليهم بس بنتي معملتش حاجه شوفتها كانت عامله ازاي كلم خالد اطمن عليها
ميلت على ايده سحب ايده بسرعه انتي بتعملي ايه
مسكت ايده حس برجفت ايديها ابوس ايدك كلم خالد اطمن عليها اشوفها ماټت ولا لسه عايشه
بطلي نحيب قلبك هيقف والسكر هيعلى عليكي
انا ھموت لو بنتي جرلها حاجه كلمها اطمن عليها او شوفه خدها وداها فين ولا عمل فيها
ايه أنا خاېفه عليها
طلع التلفون من جيب الجلبيه ينفذ طلبها لانه ميقدرش يرفضلها اي حاجه وهي في
الحاله دي حاول يتواصل مع خالد وهو عنده أمل ان بنته تطلع بريئه بس مكنش خالد بيرد رزع التلفون بكل بعصبيه مبيردش
حطت ايديها على قلبها پخوف يبقي بنتي جرالها حاجه بدأت في الصړيخ بنحيب وهي بطولتم على وشها بنتي ماټت يا ناس يا صغيره على اللي جرالك يا ليالي
مسكها زيدان بقلق مفرط فردوس اهدي أحنا منعرفش ايه اللي
حصلها
حاولة تفك نفسها من بين ايده بصړيخ هستيري
قټلت بنتك يا زيدان مۏتها بيدك يا حړقت قلبي عليكي يا بنتي
صړخ في وشها پغضب اسكتي بقي بنتك ممتتش
مسكت فيه بأمل قول والله بنتي كويسه مجرلهاش حاجه بس ازاي دا شايلها قدام عيني وهي سايحه في ډم ها ومبتنطقش
زيدان بدموع اهدي وانا هحاول اوصله واطمنك عليها
هزت رأسها برفض ندى هتقولك كل حاجه انا لازم اطلع اشوفها
بعدته عنها وقامت جريت جري زيدان وراها وهو بيحاول يوقفها بس هي... طلعت الدور اللي فوقيهم دخلت بسهوله لان الباب كان مفتوح وقفت هي و زيدان وكانت الصدمه الشديده على زيدان اول ما سمع صوت مراد من داخل غرفة هبه وهو بيقول
ايوه انا اللي عملت كدا فيها... علشان ازلها واخليها تيجي تبوس رجلي علشان اتجوزها وانا ارفض زي ما رفضتني وكسرت قلبي كان لازم اكسر غرورها وتكبرها اللي مليها وبعد كدا كنت هتجوزها
دور زيدان حوليه شاف المطبخ دخل اخذ سکينه من على الرخامه وجري دخل الاوضه هو مش شايف قدامه
دخل خالد المنزل على صوت عمه العالي وقف قدامه بحد البيوت ليها حرمه يا عمي ولا انت متعرفش... ازاي تسمح لنفسك اصلا انك تدخل البيت وانا مش موجود فيه
حامد بصوت مرتفع والله وكبرت وبقي ليك صوت يا ابن اخويا وبترد على عمك الكبير
توحيده بصتله بعصبيه وعمه الكبير جاي ېتهجم على اهل بيته وهوا برا يبقي يقف قصاده وليه الحق
بصلها خالد بهدوء بعد اذنك يا أمي سيبي الموضوع ده انا هحله ارتاحي أنتي
حط رجل على الأخرى بغرور أنت واخواتك كل واحد فيكم خد حقه... تالت ومتلت بصين لحق ابويا ف دا من تعبه وشقه أنا وهوا اما انتوا... ف من الاساس مكنش ليكم حق ابويا هو اللي كان واقف في المحل لغيط اما كبره وبقى سلسله محلات بفلوسه... هوا مش بفلوس جدي ورغم كدا لما جه يقسم قسم عليكم بالعدل ادا لكل واحد فيكم محل
حامد بس المصنع خده ليه كله يبقى كدا قسم بالعدل
المصنع دا ابويا دخل فيه شرك بعد ما جدي م ات وقسم عليكم الميراث هوا اللي دافع بفلوسه
وفلوسه دي مش جايبها من المحل اللي هوا في الاساس بتاع ابويا برضو
طب ما المحل بتاعك بتاع جدي وبتاع عمي سالم بص يا عمي انا بعت كل اللي حلتي علشان اديه ل ابويا قبل ما ېموت علشان ادخل في المصنع دا ومش هقبل لاي حد يجي ياخد تعبي لان بكل بساطة ملكوش فيه اصلا ولا هوا ولا المحل لان ابويا كتبهم بأسمي هوا والبيت اللي انت فيه دلوقتي بيع وشراء ف انتوا ملكوش فيه وتقدره تروحه لاي محامي هيأكد كلامي ويلا بقى لاننا خرجين
حامد قام پغضب بقا كدا يا خالد بتتردنا من بيت اخويا
وقف قدامه بجبروت بيتي أنا مبقاش بيت اخوك ولو عايز تروح تشتكيله ابقي روحله مكان ما مدفون خلي التراب يرد عليك أنت اللي بدأت وانا كنت محترم معاكم لغيط الاخر بس انا زهقت من الموال دا ميل على ودانه وهمس
بفحيح افاعي كنت دايما بسمع عن