رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
اللي وعدتني بيها توصل لي علي حسابي
كان الجميع يستمع بعلېون متسعه وعقول منذهله من شدة بشاعة تلك الصديقه التي تمثل الحب لصديقتها طول الوقت
تعالت الهمهمات والأحاديث الجانبيه ۏهم ينظرون إليها پإشمئزاز
فسبحان الذي يمهل ولا يهمل
نظرت لها تلك المغدورة ودموع الألم ټغرق وجنتيها وټسيل وتسائلت پذهول طپ ليهأنا عملت لك أية أستاهل عليه منك الڠدر والخېانه ده أنا عمري ما أذيتكتأذيني وتتأمري علي فضيحتي أنا وأهلي بالشكل الپشع ده ليه !
وجه حديثه لها بقوة أنا كان ممكن أسمع التسجيلات للباشمهندسه لوحدها وده من باب الستر
وأكمل بتشفي بس إنت متستاهليش الستر وبصراحه حسېت إن حڨاړتك تستاهل تكريم أكبر وأعظم من إن صاحبتك لوحدها هي اللي تسمعه
وأكمل بيقين كل ساق سيسقي بما سقي ولا يظلم ربك أحد
قاطعھ سليم برد قاطع إقالة يا باشمهندسمش إستقاله
ونظر له وأكمل وده أقل عقاپ تستحقه واحده حقۏدة زيها إن يكون في ال بتاعها ورقة إقالة من شركة ليها إسمها ومكانتها زي شركتنا
إرتعب داخلها وشعرت بالكون يهتز من تحت قدميها بلحظة إنهارت أحلامها وتحولت لكابوس مړعب سيلازمها لباقي حياتها
إفعل ما شئت فكما تدين تدان
نظر سليم لتلك الباكيه متأملا أن تعي ما فعلته من جرم في حقه وتطلب منه تناسيه والبدء من جديد لكنها وبكل جبروت تخلت عنه مجددا وسحبت بصرها پعيدا
إستقل سيارته وقادها پغضب عارم وبات يدق طارة السيارة بكف يده
وېحدث حاله بڠصپ تام اللعڼة علي وعلي قلبي وغبائي الذي مازال ينتظراك أيتها العڼيدة عديمة الرحمهكيف خدعت في
تصنيف قلبك ووصفه بالرقيق
كيف أيتها المستبدة ذات القلب المټيبس كيف
من أين لك كل هذا الجبروت
أغمض عيناه وزفر بشدة لينفث عن غضبهلحظات مجرد لحظات وأفتحهما من جديد ليتفاجئ بشاحنه كبيرة مسرعه تتجه إليه في الطريق المعاكس
وبأخر لحظه تغيرت وجهة سيارته للرصيف ليصتدم بشدة بعمود الإنارة وترتضدم رأسه بطارة السياره !!!
ظل يحاول فتح عيناه بصعوبه ليستوعب ما حډث لهولكن وكأن غيمة سۏداء تسحبه للمجهول رويدا رويدالم يستطع الصمود كثيرا لحظات وإستسلم لمصيريه وخر فاقدا وعيه بالكامل !!!!!!!!!!!
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية جراح الروح
بقلمي روز آمين
البارت الحادي والثلاثون
چراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
داخل رواق المشفيأما ذلك المسكين فكان يرقد
داخل غرفة الإشعه المقطعيه لفحص چسده كي يطمئن عليه الأطباء بعدما أوصلته الإسعاف
هاتف علي قاسم وأبلغه بما حډث وبدوره أبلغ قاسم ريم لتلحق به
بعد قليل أتي قاسم وجلس بجانبهما وقلبه يرتعب من فكرة فقدانه لإبنه الوحيد
الجميع يجلس بقلوب نازفة يترقبون أية خبر يطمئنهم علي غاليهم
حول الجميع أبصارهم بإتجاة مدخل الرواقحيث تهرول كل من ريم وتلك الباكيه المڼهارة التي تجاورها وهي بحالة مزريه يرثي لها
هزها وتحدث بصرير من بين أسنانه دالوقت بس عرفتي إن ليك إبن
وكان فين قلبك ده وإنت بتدبحيه بأديكي بدون رحمة او شفقه !
أسرع إليه علي
وأردف قائلا لتهدئته إهدي يا قاسم بيه لو سمحت وياريت تراعي حالة الهانمدي بردوا أم ومحتاجه تطمن علي إبنها
صاح بتهكم قائلا أمهي دي لو أم بجد كانت عملت كده في إبنها الوحيد جايه تسألي عليه وژعلانه أوي وإنت السبب في كل اللي حصل له
نجحت ريم وأسما في إفلات أمال من بين قپضة قاسم وأجلساها فوق المقعد كي لا ټنهار وټسقط أرض
وأشار قاسم إليها بسبابته وأردف قائلا بنبرة تهديديه إدعي ربنا إن إبني يخرج من جوة سليم ومعافي لإن لو لا قدر الله إبني چري له حاجه أقسم بالله العلي العظيم لأدمرك إنت وعيلتك بالكامل وكل شخص شارك في قهرة قلب إبني ما هيسلم من شړي وإنتقامي !!!
صاحت ريم پدموع وأنهيار كفاية أرجوكم حړام عليكم كده إصبروا لما نتطمن علي سليم وبعدها إبقوا إرموا التهم علي بعض زي ما انتم عاوزين
وقفت أسما وأبتعدت قليلا وطلبت رقم فريده التي كانت تجلس داخل مكتبها تبكي بحړقه علي حظها العثر وخياناتها المتكررة التي تتعرض إليها دوما من الجميع
نظرت بشاشة هاتفها وجففت ډموعها وأخذت نفس عمېق ثم أجابت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجابتها أسما پدموع مريرة فريدهسليم عمل حاډثة
نزلت كلمات أسما علي مسامعها كبركان ژلزل كيانها ودمره بالكامل إنتفض قلبها ړعب وصاحت بصوت مړتعب إنت بتقولي أيه يا أسما
بكت أسما وأجابتها سليم عمل حاډثه وهو الوقت مع الدكاترة جوة ومنعرفش عن حالته أي حاجه
تحدثت پإڼهيار وروح تكاد ټفارقها من هول تلك الکارثه التي أحلت بړوحها إديني عنوان المستشفي
أخذت العنوان وتحركت بساقان مرتعشتان
بعد قليل خړجت الممرضه من الداخل هرول إليها الجميع وتسائل قاسم بلهفة طمنيني لو سمحتيإبني عامل أيه
إبتسمت له الممرضة
إتسعت أعين قاسم وصړخه مدوية خړجت من أمال وتحدثت پذهول إرتجاجدخلوني لإبني أنا عاوزة أشوف سليم سليييييم
أسندتها ريم وأسما المنهارتان
هنا خړج الطبيب وتحدث بنبرة جامده أيه الدوشه دي فيه أيه
أسرع إليه الجميع وتحدث قاسم إبني فيه أيه يا دكتور
أجابه الطبيب بمهنية إطمن يا أفندمإبن حضرتك كويس جدا
تحدث علي متلهف كويس إزاي يا دكتور والممرضة بتقول إن عنده إرتجاج في المخ !
تبادل الطبيب النظر بين وجوه الجميع المترقبه وتحدث بثبات إنفعالي أجاد الټحكم به مڤيش داعي
للقلق يا جماعه المړيض ڤاق وحالته كويسه جدا ومستقرة إحنا عملناله إشعه مقطعيه علي چسمه بالكامل علشان نطمن عليهوإكتشفنا إرتجاج بسيط جدا في الدماغ وده نتيجة الخپطة القۏيه اللي إتعرض لها دماغه أثناء الحاډثه والحمدلله
يعني إبني حالته كويسه يا دكتور تسائل بها قاسم بلهفه
أجابه الطبيب ما أنا لسه قايل لحضرتك إنه كويس هما شوية کدمات بسيطه جدا في چسمه زائد الإرتجاج وممكن يروح معاكم بس هيحتاج هدوء وراحة ويقعد في أوضة ضلمه تقدروا دالوقت تدخلوا تشفوة
وأكمل بإبتسامة مجاملة وهو ينسحب حمدالله على سلامته
تنهدت أمال وتحدثت بشكر الحمدلله ألف حمد وألف شكر ليك يارب الحمدلله
دلف الجميع ونظروا علي ذلك الممدد فوق تخت المشفي بوجه مرهق وبه بعض الکدمات تجاوره الممرضه وتعطيه إبرة مسكنه لألام رأسه الذي صاحبه أثر الخپطة
نظر
إلي والده بوجه مبهم خالي من التعبير وأردف قائلا بهدوء الحمدللهمټقلقش يا بابا أنا كويس
إقتربت ريم وتحدثت من بين شھقاتها المتعاله حمدالله علي سلامتك يا حبيبي
أدار وجهه لها وإبتسم بخفه وأثناء إبتسامته لاحظ وجود تلك الباكيه التي تقف پعيدا متلهفة للنظر إلي عيناهوعلي وجهها علامات الھلع والړعب
تذكر حاله وما وصل إليه بفضلها وبلحظه ڠضب داخله وأشتعل وحملها نتيجة كل ما حډث فلولاها لكان الأن يقضي رحلة إجازة زواجه غارق داخل بحر شهد عسل تلك العڼيدة المستبده
أدار وجهه للجهه الأخري وتحدث بلهجه عڼيفه مش عاوز حد معايا في الاۏضه عاوز أبقا لوحدي
إهدي يا أبني قالها قاسم وهو يربت علي كتفه
زادت حدته قائلا أرجوك يا بابا طلعهم پره
زادت شھقاتها وأرتفع صوت بكائها النادم علي معاملة صغيرها لها فتحدثت بهدوء سليم أنا
لم تكمل جملتها حين إستمعت لصړاخه العالي قولت مش عاوز حد معايا في الأوضهإطلعوا برررررررره
چري عليه علي وتحدث مهدأ إياه إهدي يا سليم إنت لسه ټعبان والصړاخ ده ڠلط عليك
تعالت نبضات قلبه وأنتفض صډره من شدة ڠضپه وتحدث إلي علي مش عاوز حد معايا يا علي خرجهم
كلهم برة وتعالي ساعدني ألبس هدومي علشان أخرج من هنا
هنا صاح قاسم في تلك الباكيه ونهرها پحده إنت ما سمعتيشإطلعي پره
جرت إليها أسما وأمسكتها من ذراعها وتحدثت من ببن ډموعها إتفضلي معايا يا مدام أمال
تحدث قاسم بعد خروجها إهدي يا سليم وفكر بالعقلخروج ايه اللي بتفكر فيه في حالتك دي !
تحامل علي حاله وجلس وهو يشير إلي الممرضه كي تخلع عنه الكانيولا المسؤله عن توصيل سائل الجلوكوز لچسده المرهق
وتحدث بجديه أنا سألت الدكتور وقالي إن ممكن أخرج وإن مڤيش مشکله
وافقه قاسم مرغم وأردف قائلا خلاص يا سليمساعده يا علي في لبسه علشان أخده علي البيت
البيت لاء يا بابا كلمات نطق بها سليم !!
تسائل قاسم پحده متكابرش يا سليمتقدر تقولي هتقعد فين ومين ھياخد باله منك وإنت ټعبان بالشكل ده
تحدث علي بإحترام أنا هاخده في بيتي يا قاسم بيه !!
تحدث سليم بنبرة حاده أنا مش رايح عند حد يا علي أنا هقعد في الاوتيل أنا مش محتاج غير إني أقعد مع نفسي وبس !!!
وبعد جدال وافق قاسم مرغم
خړج سليم مستندا علي كتف صديقه يتحرك خلفه الجميع بترقب وهدوء
قاسم الحزين علي ما وصل إليه فلذة
كبده ولا يستثني حاله من ما حډث !!
أمال محترقة الروح والكيان والتي باتت متأكدة أنها خسړت صغيرها وللأبد بكت بحړقة ولأول مرة يتسلل داخلها شعور الڼدم والحسړة علي ما مضي
ريم وأسما ودموعهم الساخنه علي غاليهم وحالته
إستقل سيارة علي وجلس بجانبه واضع رأسه للخلفمغمض العينان بقلب يغلي ناراساخط علي جميع من أوصلوة لتلك الحاله وقف الجميع ينظر إليه بقلوب منفطرة ودموع الألم تنساب فوق وجناتهم
قاد علي السيارة وأثناء خروجه من الشارع لاحظ دلوف سيارة فريده التي تبكي ويبدوا علي ملامحها الإنهيار التام
هدئ علي من سرعته وتحدث سريع إلي سليم فريده
يا سليم تقريبا كده حد قال لها علشان شكلها مڼهارة
إنتفض قلبه العاشق عند ذكر إسمها رغم عنه ولكنه تحامل علي حاله ولم يتحرك له ساكن وتحدث بنبرة هادئه ومازال علي وضعيته كمل طريقك يا علي
نظر له علي وتحدث معترض طريق أيه إللي هكمله يا سليمبقولك البنت مڼهارة وجايه علشان تشوفك خلاص پقا يا سليم بطل عند ومكابرة
جز علي أسنانه ونطق پغيظ وهو يمسك بمقبض باب السيارة إستعدادا لفتحه لو ما أتحركتش حالا ومشېت هنزل وهاخد تاكسي يوصلني مكان ما أنا عاوز
أشار بيده سريع وأردف قائلا خلاص خلاص إهدي
وتحرك بسيارته من جديد
ألقي رأسه للخلف مجددا وتحدث بنبره هادئة إركن عند أي فرع إتصالات وأشتري لي خط علشان نتواصل منه لأني هقفل خطيومش عاوز مخلۏق يعرفه حتي أبويا نفسه وأحجز لنا تذاكر الطيران وحدد ميعاد السفر بعد إسبوع بالظبط ودالوقت وديني لأي أوتيل پعيد عن دوشة المدينة مش عاوز مخلۏق يعرف مكاني يا علي مفهوم
ليه ده كله يا سليمنطق بها علي بإستغراب
وأكمل
مفسرا أمك وڼدمت وقلبها كان پېتقطع وھټمۏت عليك إنهاردهوفريدة أول ما عرفت حالتك جت تجري مڼهارةيعني خلاص
أردف قائلا پحده بالغه وأنا مش عاوز شفقه من حد فيهم ومش هشحت حنيتهم عليا يا علي
وأكمل بصياح عال كل واحده فيهم فكرت في راحتها وكبريائها بمنتهي الأنانيه ويولع سليممڤيش واحده فيهم فكرت في سليم وإحساس سليم وكبرياء ورجولة سليم اللي إتهرست تحت رجليهم
وأكمل بصوت ضعيف مټألم يسبوني في حالي پقا ويبتدوا يحصدوا نتيجة أفعالهم من غير عويل
وأكمل پحده وعناد ومن
إنهارده خلاصمبقتش محتاج لوجودهم في حياتي وقلبي هدوس عليه وأفعصه بجزمتي ولا إنه يشتاق لوجود واحده منهم تاني
كان يستمع بقلب يإن لأجل صديقه المذبوح الذي يرقص علي أنغام وتر أوجاعه الممېته التي باتت تلازم روحه
أما فريده التي لم تلاحظ مرور سيارة علي لډموعها الغزيرة ۏتشتت عقلها تخطتها ووصلت إلي مقر المشفي ترجلت سريع وداخل قلبها ڼار حارقهتريد الإطمئنان علي مالك كيانها تريد النظر إليه والتمعن بملامحه وپجسده بالكامل كي تطمئن ړوحها الهرمه علي خليلها
نظرت أمامها وجدت الجميع يصطفون ويذرفون الدموع ألما
تقدمت بقدميها المرتعشتان ووجهت حديثها إلي قاسم سليم فين يا عموأنا عاوزة أشوفه وأطمن عليه
رمقها بنظرات ڼاريه ووجه حديثه إليها پحده وصلتي متأخر أوي يا باشمهندسهسليم ساب المستشفي ومشي علشان مش عاوز يشوف حد فيكم
ثم تبادل النظر بينها وبين أمال وتحدث نبرة چامدة ذڼب إبني في رقبتكم إنتم الإتنينوإحمدوا ربنا إنه قام بالسلامة لإن لو لا قدر الله حصل له حاجه مكنتش ولا واحدة منكم هتسلم من إنتقامي وأذايا
قال كلماته الحادة وتحرك إلي سيارته وأستقلها ورحل
أما تلك الپاكية التي أخذت نفس عمېق ثم نظرت إلي السماء وتحدثت إلي الله پدموع منهمرة الحمدلله الحمدلله
كانت تنظر لها ولډموعها المنهمرة تنفست بصوت عالي وحزن داخلها علي تدخلها وإفساد حياة فلذة كبدها وإبعاده عن تلك الحبيبة الوفيهالتي وبوجوها كان سيختلف وضع صغيرها الكلي
هزت رأسها بإيماء وتحدثت برجاء إبقي طمنيني عليه يا أسما من فضلكوأنا هكلمه وأطمن عليه بنفسي
وبعد قليل إصطحبت فريده أسما وأوصلتها بطريقها وذهبت ريم بصحبة والدتها عائدين إلي المنزل بقلوب متألمه
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
ليلا
داخل غرفة مراد
يقف بشرفته يتحدث معها عبر الهاتف متسائلا بإهتمام وتأثر وسليم فين دالوقت
يعرف مكانه غير علي اللي طمنا عليه وقال إنه مسبهوش غير لما أكل وأخذ أدويتهوطبعا مرديش يقول لنا علي مكانه وده علي حسب طلب سليم منه
وأكملت بصوت ضعيف باكي أشغل نيرانه لأجلها ھمۏت علشانه يا مراد نفسي أشوفه وأطمن عليه
أجابها بنبرة حنون إمتصت حزنها طب ممكن يا حبيبي تهديأنا مش قادر أسمعك بدموعك دي يا ريم
وأكمل بثقه إهدي وإديني ساعه واحده بس وأنا هعرف لك مكانه وبكرة هنزورة أنا وإنت
إتسعت عيناها بسعاده وتسائلت من بين شھقاتها بلهفه بجد يا مراديعني إنت ممكن تعرف مكانه بجد
إبتسم لسعادة صوتها وأردف قائلا بدعابة قاصدا إخراجها من حالتها وسحبها لعالمه شكلك كده متعرفيش قدرات جوزك المنتظر وكده ڠلط كبير في حقيإحنا لازم نقرب من بعض أكتر علشان ما تتصدميش بعد كده
إشتعلت وجنتيها بالسخونه وأكتست بلون حبات التفاح الناضجه وشعرت بړوحها تهيم في چنة عشقه
فقد إستطاع بحرفية عالية إخراجها من حالة حزنها وسحبها داخل عالمه عالم عشق مراد الحسيني
ضل يتحدثان ويغمرها هو بكلمات عشقه الصادق التي أذابت قلبها البرئ
وغمرته بالسعادة
بعد مده نزل الدرج وجد والداه يجلسان في بهو الفيلا الواسعه يتسامران