ابن عمي الفصل الثامن
بعد ان وصلت لمبتغاها ..انت عارف انا عايزه ايه ..
زفر بضيق نظرا لحاله خلااص وانا كمان مبقتش قادر ..
وضعت كفها علي كتفه بدلال ومالت براسها عليه ..ولا انا كمان يا قلبي ..
ليس لديه عذر ..متزوج من امرأه يحبها وتحبه ولديه منها اولاد ..متفاهمه معه وعلي قدر من الجمال ..قصة رضوان ليست قصه او روايه للتسليه ..واقع وحدث امامي ..لم يكن له عذر ..حاولت جاهده التماس اعذار ولم أجد ..
.................
قامت بتوديع صديقتها رغد من شباك سيارة أمير..ثم توجههت ببصرها اليه وهتفت مبتسمه..خلاص تقدر تطلع دلوقتي..
التف اليها امير برأسه وقال ..تيجي تقعدي اودام !
تافف بصمت ثم اندفع بسيارته ..
يتبادلون النظرات بمرأه السيارة ..نظرات تارة وابتسامات تارة اخري..
هتف بعد فترة من الصمت انتي ساكته ليه ..
سارة انت كمان ساكت..
أمير يرمقها في المرأه هو كل مرة انا اللي هتكلم ..
اتكلمي انتي بقي مرة من نفسي .
ابتسمت ابتسامه واسعه حتي بروت اسنانها مممم ..طيب اقول اي..
الټفت اليها وهتفها ايه رابك ننزل اي مطعم نشرب حاجه ..او نتغدا سوا..
هتفت باسف للاسف مينفعش ..مستأذنتش حد
احبطته ثانيه..قال انتي عايشه عند عمك من امته..
قال باستفهام جايه مصر بس من سنه ونص..غريبه ..
تاملته بفضول غريبه ليه
انير يعني لكنتك المصريه حلوة اووي ..كانك عايشه هنا بقالك سنين..
سارة احنا كنا فعلا مهاجرين امريكا ..بس المنطقه اللي كنا عايشين فيها كان فيها عرب كتير ..وايام مدرستي كنت مصاحبه مصريين كتير وكنت بتكلم بلهجتهم ..حتي بابا الله يرحمه ..كان ف البيت كل كلامه مصري..
مقولتليش ..ايه رايك فيا..
تفحصته باستغراب مش فاهمه !
أمير احم ..قصدي يعني رأيك فيا بما اننا هنتخطب قريب وكده ..
سارة اومأت له بابتسامه وضحت له مدي رضاها عنه ..
تنفس باريحيه يعني افهم من كده اي..
سارة حلو كويس ..مبدأيا يعني. .
الټفت لها وهو يرمقها بوله ..
هتفت مسرعه وهي ټضرب علي الكرسي ضربات خفيفه ..استني هنا ..هنا..
نظر امامه مضيق عينيه بتساؤل ..هنا ..لسه البيت اودام ..
هتفت لا هنا أحسن ..عشان بس محدش يقولي حاجه ..
ترجل من سيارته واستدار سريعا لها كي يفتح الباب ..ترجلت وقفت امامه وقالت بامتنان شكرا علي التوصيله ..
املته الرقم ..وتبادلو السلام ..ظل مكانه حتي غابت عن عينه ..صعد سيارته وغادر بها والابتسامه لا تفارقه..
..............
تجمعو علي المائده للغداء عند حضور رضوان ..
أروي مش نستني يوسف اما