الجمعة 22 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل الثامن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سريعا هي ورغد ..مالت عليها رغد بمداعبه ايه ده ..هو ده العريس!!
لكزتها سارة في كتفها ..
ابتسمت لأمير ..الذي اقترب منهم ..مد يده بالسلام لسارة ..مدت يدها له ..اطال بالسلام وهو يرمقها باعجاب..جذبت يدها من يده بحرج ..وهتفت رغد صحبتياستظار براسه لرغد وابتسم لعا ابتسامه واسعه ..
ثم وجه حديثه لسارة ها انتي خلصتي محاضراتك ولا اي!
سارة ايوة ..ومروحين اهو..
أمير طب ياللا عشان اوصلك!!
سارة بامتنان لأ شكرا ..مفيش داعي..
امير لا ازاي دانا جاي وراكي مخصوص عشان اوصلك و..
اقتطع حديثه وهو يتنحنح بحرج 
قصدي ..يعني شوفتك وانتي خارجه وقولت اوصلك ..
نظرت سارة لرغد ..اومأت رغد لسارة بالموافقه علي طلبه ..
رغد طيب همشي انا بقي ياسو..
سارة موجهه حديثها لأمير ممكن نوصل رغد في طريقنا ..
أمير بثبات طبعا طبعا اتفضلي ياأنسه رغد..
رغدبحرجلا مش عاوزه اتعب حضرتك ..هاخد تاكسي ..
أمير باصرار اتفضلي نوصلك في طريقنا .مفيش تعب ولا حاجه ..
فتحت رغد الباب الخلفي للسيارة ..في حين ان أمير كان يستدير حول سيارته لكي يفتح الباب الامامي لسارة ..ولكنها احبطته عندما رأها تجلس بجوار هايدي بالخلف ..
قوس فمه بغيظ ..وتمتم ايه الورطه دي ..دلف الي السيارة وجلس علي مقعد القياده ..ظبط المرآه حتي ظهر بها وجه سارة ..
رمقها بابتسامه عذبه ..احرجت من تصرفه فأشاحت وجهها عنه بحرج..
وانطلقا بالسياره لايصال رغد اولا ..
.. ........
تجلس يسرا علي مكتبها بشركه الزيني ..مكتبها بجوار مكتب رضوان..كانت تتحدث بالهاتف بصوت منخفض مع سماح شقيقتها ..
يسرا بصوت منخفض يعني مش قادرة تصبري اما اجي البيت واحكيلك ..
سماح .....
يسرا طيب ..هو عموما م الصبح مش علي بعضه وكل شويه يندهلي ..هاتي ورق معرفش اي يايسرا ..خدي ورق معرفش اي يايسرا ..وانا مسقعالو ع الاخر وضعت يدها علي فمها كي لايعلو صوت ضحكاتها 
سماح ......
يسرا لأ هسيبه شويه كده .عشان يتلحلح شويه ويجي بقي ..
عارفه يابت لو الموضوع ده حصل ..داحنا هنتنغنغ ..انتي متعرفيش رضوان ده ..ده علي قلبه اد كده ..
تم تأففت يوووه اقفلي اقفلي بيتصلي علي تلفون المكتب ..اما اشوف عايز ايه! 
أغلقت الهاتف سريعا مع شقيقتها ..وأمسكت بهاتف المكتب ..
بنبرة جديه مصطنعه ايوة يافندم ..
..حاضر هجيب الملف وادخل لحضرتك ..
اغلقت الهاتف ..فتحت درج مكتبعا وأخرجت مرآه صغيره ..نزرت لنفسها باعجاب قامت بتظبيط شعرها ..ثم اخرجت أحمر الشفاه من حقيبتها ووضعت قليلاا منه علي شفاهها ...
دخلت عليه بعد ان استأذنت بلطف للدخول..
ابتسمت بنصر ..فمجرد رؤيته هكذا يعتبر نصر لها ..
اتفضل يافندم الملف اهو .. هتفت وهي تناوله اياه ..
امسك منها الملف ثم جذبها من يدها سريعا ..قال بحزن..متغيرة معايا ليه ..
هتفت حضرتك اللي عاوز كده ..
رضوان بحيرة..ومين قالك اني عاوز كده ..استقام بوقفته مقابلها ..
انتي عايزه ايه وانا اعمله ..
هتفت بدلال

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات