ابن عمي
تضايق سارة يايوسف ..خطوبتها هتم يعني هتم متحججش ب هايدي عشان تضايقها وخلاص ..كل واحد وليه نصيبه..
أصر علي أسنانه وتحدث بوقاحه وهي بقي اللي قالتلك اني بضايقها عشان الخطوبه ..
أكتفت أميمه بالايماء برأسها ايجابا..
زمجر قليلا وهتف من بين أسنانه وقالتلك اي تاني الست هانم
زفرت أميمه ضيقا مقالتش غير كده يايوسف
تنفس الصعداء باريحيه لمعرفته انها مازالت تخشاه ولم تفتح فمها بما فعله ويفعله وسيفعله بها ..رفع حاجباه محدثا نفسه ..حتي ولو كانت قالت في كل الحالات انا مش هسيبها ..
نظر للأعلي محل غرفتها وهو يتوعد لها أشد الوعيد ..
.. .......تكملة الفصل العاشر..
لوي ثغره باستغراب حين دلف مكتب رضوان ولم يجده ..وايضا لم يجد السكرتيره الخاصه به..تجول بعينيه متفحصا للمكان من أعلاه لادناه ..حك بكفه مؤخرة رأسه ..
تجهمت ملامحه وهتف ..وادي الييه كمان لسه مشرفش ..والله ماعارف مين اللي بيشتغل عند مين !!..
شرع بالذهاب لمكتبه بالاعلي لمباشرة أعماله ..وهتف أحد الموظفين لما استاذ رضوان يجي ..خليه يطلعلي..
الموظف حاضر يافندم ..
من احدي مكاتب العلاقات العامه بشركه الزيني احتلت يسرا احد المكاتب بعد ان قام رضوان بنقلها الي قسم العلاقات العامه ..
تمسك الهاتف بكفها اليسري وباليمين تمسك بالقلم وتكتب به ..
تمسك بالهاتف علي اذنها
يسرا الباشا نقلني قسم العلاقات العامه .مفكر سهل انه يخلص مني!!
سماح......
يسرا ولا شوفت وشه ..طلب النقل مضي عليه امبارح وانا جالي الطلب انهارده وروحت استلمت مكتبي ..
سماح.......
يسرا هههههه مفكرني سهله ..هيتسلي حبه وبعد كده ميعرفنيش ..وحيات أمي لا الففه حوالين نفسه ..
سماح ......
يسرا اقفلي دلوقتي ..مش عارفه اتكلم ..اجيلك ونفكر ساعتها اعمل معاه اي..
..........
.............................
مرت الأيام بشكلها الروتيني الممل ..لا جديد بها ..يوسف منغمس في العمل..مطلوب منه تسليم المشروع بالغد ..انقلب ليله نهار ونهاره ليل ..كل شئ يهون بالنسبه له الا التقصير بالعمل.. خلال هذه الفترة حاول البعد عن سارة ..زاعما بأن امرها لا يهمه واستغل انشغاله بالعمل عنها ..وكلما اقترب الميعاد زادت الوخزه بقلبه ..ولكن تكبره وهيبته تمنعانه من أن يتدخل ثانية في أمرها ..تحسنت علاقه اروى ورضوان كثيرا ..رجعت طبيعيه كما كانت .
..المنزل منشغل بالخطبه..غدا الخطبه ..اشترت هايدي فستان ازرق مطرز بفصوص فضيه لامعه
وايضا أميمه قامت بتفصيل عباءه تلائم سنها وجسدها ..
اما يوسف متغيب عن الساحه بعد ان ترك بطاقة الائتمان خاصته لأمه ..لشراء كل شئ ينقصهم ..
في مكتبه ..تراجع بظهره علي الكرسي يطبق علي جفنيه بتعب واخذ يفركهم بشده..ثم اعتدل قليلا وتحدث مع رضوان الجالس امامه ..يراجع معه بعض الاوراق ..
أنا تعبت هتف بها يوسف وهو يحرك عنقه يسارا ويمينا
رفع رضوان بصره وانا والله اتنفخت..
ثم أكمل اي رايك نروح نتغدا عندكو انهارده !
لوي ثغره باستهزاء وانت متكلش في بيتك ليه!
رضوان بيت ايه ..اروي بايته عندكو من امبارح..!!
يوسف مضيق عينيه ليه !زعلانه!!
رضوان زعلانه ايه ..الخطوبه بكرة..
تجهمت قسماته اخفض بصره ناظرا للورق امامه وهو يصر علي اسنانه !!
لاحظ رضوان تغير ملامحه .. في حاجه يايوسف!..
يوسف بلهجه جامده مفيش..
رضوان طب قووم بقي