ابن عمي
..دلوقتي انت معدتك نشفت م الدليفري!!
يوسف . روح انت ..انا ..
اقتطع رضوان كلماته باشارة من يده ..انت هتيجي معايا ..يالللا قوم ..
نهض رضوان من مكانه وفرد ظهره ممدا بذراعيه من التعب
وايضا يوسف نهض بتثاقل ..لا يريد ان يذهب ..ولكن رضوان اصر عليه
فلنقل ان رضوان اصر عليه ..ولم يكن بباله شئ اخر ..!!
اعتدل بوقفته واعدل من ملابسه ..
ثم غادرا الشركه سويا..وانطلقا بسيارة يوسف صوب منزله ..
..
دلف يوسف ورضوان للداخل ..تنهد يوسف طويلا ..بحث عنها بعينيه ..وجدها تلعب مع أطفال شقيقته .. لم ينتبه احد لمجيئه هو ورضوان ..الاطفال بصوت واحد وهم يركضون نحوه .. خالو ..خالو
ارتمو الاطفال عليه بلهفه حملهم وهو يقبلهم وتوجه صوب الاريكه ..جلس بجوار سارة والاطفال معه ..مدعيا تجاهلها ..هي ايضا لم تعيره انتباهها ..
ارتفع حاجباها قليلا وتأملت علاقته بأطفال شقيقته اروي ..يداعبهم ويمزح معهم ..وهم يحبونه واضح من تعلقهم بعنقه ..
انتبه لنظراتها وملامح التعجب باديه علي ملامحها ..فهم ما تفكر به ..
رغما عنه طالت نظرته ..رمقها بلهفه ..لم يراها منذ اسبوع تقريباا ..قال بنبرة منخفضه يكسوها الشوق عامله ايه!
تدخلت هايدي وهي تحمل بعض الاكسسوارات بيدها ..توجهت بالحديث لسارة اي رايك ف دول!
انتبهت ليوسف ..قالت سريعا وهي تلتصق به علي الأريكه ..جوو ..ازيك ياعمناا .. عاش من شافك ..
اهتم بالحديث مع شقيقته متجاهلا لسارة ثانيه .. او متعمد التجاهل ...
مر بعض الوقت وهو يلهو مع أطفال شقيقته ..وسارة تتحدث مع هايدي جانباا ..
جائهم صوت أميمه ياللا ياولاد ..الغدا جهز ..
جلسو جميعا علي المائده يتناولون الطعام ويتبادلون الاحاديث ..يوسف الصغير يجلس علي ركبة خاله يوسف متعلق بعنقه ..يقوم يوسف باطعامه ..
..قليلا ونزلت هايدي وجلست معهم بالأسفل ..تاركه سارة بمفردها ..
نهض يوسف عن مطرحه هطلع ارتاح شويه في اوضتي.
اومأت اميمه له ..صعد الدرج ببطئ .نظر خلفه رأهم منشغلين عنه ..استغل انشغالهم وتوجه صوب غرفة سارة ..
طرق الباب بخفه ..
لم تسأل من بالخارج توقعت انها هايدي!..فتحت الباب علي عجاله ..صدمت به ..
هتفت بضجر واضح خيير
مسح يوسف بكفه علي ذقنه
ثم استند بساعده علي الباب ..نظرلها طويلا ..لم ينطق بكلمه واحده.. الهذا الحد كان مشتاق لها..
قاطعته وملامح العبوس ارتسمت علي محياها..في اي يايوسف ..
مال قليلا بجسده ليصل لمستواها .. حتي وانتي بتقولي يوسف بطريقتك دي..بتبقي حلوة بردو..
تضايقت من تلميحاته ونظراته الغريبه ..زفرت بضيق .كادت ان توصد الباب بوجهه ولكنه استوقفها بكفه ..
تحدث بنبرة شجن لسه مصممه علي رأيك !
ردت ببلاهه راي اي!
اجابها بنفس نبرته لسه مصممه علي الخطوبه !
ضيقت عينها بتحدي وأكترمن الاول كمان
اعتدل بوقفته ..عقد حاجبيه واحتد صوته .. براحتك ..بس متجيش ټعيطي بعدين ..
جذبها من قبضتها واعتصرها بقبضته وهتف من بين أسنانه ..الكسبان هو اللي يضحك ف الاخر يابنت عمي!!
هتفته سارة واااخيرا اعترفت اني بنت عمك...داناقربت أنسي.
اشتدت قبضته علي قبضتها .تأوهت وتلوت امامه ..
دفعها عنه بقوة كادت تسقط ارضا علي اثرها..
رمقها بوعيد وهو يصر علي أسنانه ..
اولاها ظهره وسار بخطوات غاضبه تجاه غرفته وهو يتوعد لها ..
صفقت الباب پعنف