الجمعة 22 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل الخامس عشر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
بسم الله ..والصلاه والسلام علي رسول الله ..
جاء من خلفها لم تنتبه له ..
رضوانياللا يا أروي بقي هاتي العيال وياللا نروح ..
أروياروح فين..
رضوانهز راسه بعدم فهمهو اي اللي فين ..بيتنا..انتي بقالك مده قاعده هنا ولا معبراني..
أرويانت مش حاسس ان انا متغيرة معاك !
رضوانلا طبعا حاسس وملاحظ ..عشان كده بقولك ياللا ع بيتنا نتفاهم هناك ..
أروي بنبرة ثابته طلقني ..
رضوان وكأنه وقع علي اذنه اخذ يهز رأسه بعدم فهم ثم هتفبتقولي اي..
أرويبصوت مبحوح متثاقلبقولك ط ل ق ني
انعقد حاجباه پغضب وهدر بها ..انتي لسعتي ولا حد خبطك علي نافوخك ..انا مش فاهم حاجه 

أرويبالعكس يارضوان ..دانا يمكن عقلت ..طلقني ياابن عمتي وبلاش فضايح ..
كور قبضته پغضب واقترب منها حتي تلاشت بينهم كل المسافات تحدث پعنف وهو يشيح بقبضته ڠضباهو ف اي بالظبط ..ماتتعدلي احسنلك..
اروي لم تهتز من نبرته وظلت علي موقفها مش عارفه مين فينا اللي يتعدل ..انا اللي عايشه ف دور القديس وانا اساسا حقېر وووليك ف الحړام..
أول مرة في حياته وعشرته مع زوجته تتطاول عليه بهذا الشكل..لم يدرك نفسه غير وهو يصفعها ..ثم جذبها من ذراعها ودخل بها غرفة من ضمن الغرف بالدور الأول بالمنزل ..ثم اغلق الباب عليهم..
وضعت كفها مكان الصفعه .رمقته بغل ..ثم هدرت بأعلي صوتها ..انا سمعتكو ..سمعتك وانت معاها وانت بتسمعها كلام بقالك سنين مسمعتهوليش ..وسمعتها.. سمعت منك كل حاجه ..
أحس بالدوار يتملك رأسه ..تسارعت انفاسه ..ارتمي بجسده علي الاريكه ..وأكملت هي كالطير الدبيحمعرفش تلفونك اتفتح بالغلط ولا هي اللي قاصده تتصل وتسمعني وتوريني وساختك وحقيقتك ..
أنا اسفقالها رضوان بعيون راجيه ..
بعد ان امسكت بمزهريه موضوعه علي المنضده وكسرتها أرضا..أسف دي تقولهالي لما تتأخر برة .لما تكسرلي طقم فناجين كنت بحبه ..انما تخوني ده اي البجاحه دي يااأخي !! ثم تتابع بصړاخ ..ياخسارة العمر اللي ضيعته عليك ..
رضوان يحاول الاقتراب منها واستعطافهاياأروى وحيات عيالي ماحصل بينا حاجه ..انا كنت مغيب ساعتها ومش حاسس بأي حاجه خالص ..أنا قلبي طول الوقت معاك عمره ماخانك.
ارويبصړاخ سمعه من بالمنزلمتحلفش بولادي ..انا مش عارفه لما انت كده مخنتنيش اومال الخيانه عندك تبقي ازاي..
فتح يوسف الباب اثر سماعه لصړاخ اخته وتبعته امه .
يوسف وهو يوزع نظراته بين أخته ورضوان ..
ف اي
ارتمت أروي  باكيه وهتفت بنحيبطلقني منه يايوسف
أميمه وهي ټضرب علي صدرها بخفهيالهووى..ايه اللي بتقوليه ده يا أروي..
يوسف مهدأ لها وهو يمسد علي ظهرهااهدي وفهمينا ف اي..
بصړاخ يغلبه النحيب الاستاذ بيخوني ..طلقني منه ياايوسف..
يوسف ببلاههمين ده ..بتكلمي ع مين.
أميمهصحيح الكلام ده يارضوان
رضوان بحرج وهو ينزح العرق عن جبينه بتوترلا مش صح ..انا معملتش حاجه ..
أرويوكمان ليك عين تكدب..
رضوانانا مبكدبش والله انا معملتش معاها حاجه ..
شهقت أميمه وأتسعت اعين يوسف

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات