لم يفت الاوان بعد الفصل الثاني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
انك جاية و متجيش
زفرت أنفسها بملل وفقدان صبر
كفايا بقا طريقتك المستفزه دي سوق بسرعة علي المستشفي علشان عاوزه اروح اكدد حجز الفندق
الټفت اليها نور وقال بصيغة الأمر
موضوع حجز فندق ده تنسية انتي هتنزلي في السريا عندي
شهقت بصوت مسموع وكأن الفكرة ارعبتها وكأن تيار كهربائي لمسها
لا طبعا ده من سابع المستحيلات انت اكيد بتهزر ده اخر مكان افكر ارجع له
ياااه ليه كل ده ولا علشان بيفكرك بيا وخاېفه لتضعفي
ده سقف احلامك عالي قوي
ثم ابتسمت دونا ان تتمكن ان تحكم نفسها من ذلك
نظر لها نور بخبث
أجابت عليه پحقد واضح في صوتها
انا مكرهتش مكان قد ما کرهت السريا عندكم کرهت شغل عمتي فيها
ولدتك الحمد لله مقصرتش طول نهار كان لازم تحسسني أن انا بنت الداده اللي بتخدم عندهم كانت دائما محسساني أن انا مينفعش اكون واحده من عيله مهران عيله الحسب والنسب مع اني متربية عندكم وانا عمر ٣ سنين بس مع كل موقف كان لازم تفكرني باصالي
غير بنت خالتك دي لوحدها عالم تاني ما كنتش عارفه تداري غيرتها مني كانت بتقل ادبها عليه بحجة أنها بتغير عليك وانا كنت شارية خاطرك وساكته وجاي بعد ما سبتلهم كل حاجة جاي تقولي ارجعي تاني لنفس المكان اللي كنت بتهان فيه
علي فكرة أنا مش باخد رايك انا بس ببلغك القرار النهائي اللي مفروض هيحصل ولا انك ناسية يا هانم انك مراتي
ضحكت اسيل بصوت مرتفعة مما جعل من حولهم يلتفتون لصوتها
ايه معلش قول تاني كده انا ايه
كشړ نور وارتسم الجديدة لقد كان صوت ضحكتها كفيل أن يوقظ كل المشاعر التي ظن أنها دفنت من أعوام مضت قال متهكما محاولا أن يخفي مشاعره
هي المدام نست أننا كاتبين ورقتين عرفي من ٨ سنين وانك لسة في حكم مراتي