الجمعة 22 نوفمبر 2024

غفران الماضي الفصل الثامن

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دول علشان غباءك اللي هيكشفنا ويودينا في داهيه...
اجابتها نسرين بعصبيه في ايه لكل ده انا عملت ايه
اجابتها پغضب اكبر عملتي ايه ... اقولك يا فالحه عملتي ايه...
روحتي اتفقتي مع عيل خايب زيك علشان يوقع غفران وتخالي عاصي يطلقها ونخلص منها لكن اللي حصل ان الخايب الي اتفقتي معاه وقف قصاد عاصي واتحداه وفاكر نفسه هيقدر يقف قصاد عاصي اللي انا واثقه ومتأكده انه مش هيشيل مازن ده من دماغه الا لما يعرف كل حاجه عنه ومين اللي وراه ...
تقدري تقوليلي بقي هتعملي ايه لو عاصي بس شم خبر عن علاقتك بالواد ده وعرف انك انتي اللي وراه...ساكته ليه ما تنطقي...
زاغت نظرات نسرين وبدا عليها التوتر وهتفت بنفي وهو عاصي هيعرف منين وبعدين انا واثقه في مازن مش هيقدر يجيب سيرتي في الموضوع لان احنا الاتنين هدفنا واحد ....
هدرت دريه بغيظ غبيه ومتسرعه طول عمرك ...
انتي ما تعرافيش عاصي ده ابني وانا اللي مربياه طالع نسخه من جده نابه ازرق وقرصته والقپر ...
ربنا يسترها ومايعرفش ان ليكي علاقه بمازن لان ساعتها مش هعرف ادافع عنك واقف قصاده....
سألتها نسرين بحنق يعني ايه
يعني مش هقدر اقف في وشه وادافع عنك لان ساعتها هبقي طرف في الموضوع وانا مش ممكن احط نفسي في مواجهه مع عاصي في حاجه زي دي.
مش لازم يعرف ان ليا دخل في اي حاجه تخص غفران علشان لو عرف انا هخسره وانا لو خسړت عاصي هبقي خسړت كل حاجه ... انتي فاهمه يعني كل حاجه .. كل حاجه.......
نظرت لها نسرين پحقد وهي تتوعدها في سرها فهي سوف تتخلص من غفران وبعدها تتفرغ لها فخالتها ليس لها امان مطلقا .......
...........................
استيقظ عاصي من نومه عندما اخترق ضوء النهار القادم من نافذه المكتب عينيه....
نهض جالسا علي الاريكه يفرد زراعيه ويحرك عنقه يمينا ويسارا حتي يتخلص من التشنج الذي اصابه من نومه في هذه الوضعيه الغير مريحه ....
نظر في ساعه معصمه فوجد ان الوقت مازال مبكرا
فليأخذ حمامه اولا وبعدها يذهب الي الشركه....
انتهت غفران من حمامها الصباحي فهي لم تنام بشكل جيد بسبب ما حدث بالامس ....
ارتدت مآزر الحمام واحكمت غلقه جيدا حتي لا يظهر جسدها من تحته ولفت شعرها بمنشفه صغيره
واسرعت تخرج من الحمام لكي ترتدي ملابسها قبل ان يأتي عاصي الي الجناح ....
خرجت من المرحاض وسارت خطوتين وتصنمت مكانها عندما وجدته يدلف من باب الجناح مرتديا نفس ملابسه من الامس ....
ارتبكت وتلون وجهها بالوان قوس قزح من قوه الصدمه فهي اسرعت بكل طاقتها لكي تنتهي قبل قدومه ولكن كلها مجرد احلام وطموحات...
اما عاصي فقد تخشب جسده وتصلبت اعصابه عندما وجدها امامه بتلك الهيئة الفاتنه لعنينيه ....
اخذ يمشط جسدها بعينيه وخياله يسرح لبعيييييد لما يوجد تحت هذا المآزر فهو لايزال يتلظي بنيران فستانها الاحمر المثير الذي آرق مضجعه وحمد الله انه لم يفقد السيطره علي نفسه امامها وقتذاك!!!!!
ارتسمت ابتسامه كسوله علي شفتيه وهو يتطلع الي تورد خدودها خجلا بافتنان ...
قطبت غفران حاجبيها وزمت شفتيها خجلا من نظراته فنظراته لها اليوم بها شيء غريب وغامض لم تفهمه ....وهتفت تدعي الحنق حتي تنهي حرب النظرات بينهم في ايه مالك بتبص لي كده ليه...
عجباني !!!! جاء رده صريحا سريعا مفاجأ صاډما لها !!!!!
هااااا.... قالتها ببلاهه وعدم تصديق ...
عجباااااني .... اعادها مره اخري ضاغطا علي كل حرف من حروف الكلمه حتي تثبت داخل رأسها ...
نظرت له بعدم تصديق وقد تلجم لسانها من كلمته ونظراته لها ...
تحرك خطوتين حتي وقف امامها وفتح فمه ليتحدث الا انها عاجلته بدفعه صغيره من يدها علي صدره وفرت هاربه من امامه واختفت داخل حجره الملابس مغلقه الباب خلفها ووقفت تستند بظهرها عليه واضعه يدها علي صدره علها تخفف من شده خفقاته وهي تردد كلمته بهمس عجباني !!!
انااااا ..... اناااا عجباه .... ابتسامه خجله ارتسمت علي شفتيها وهي تشعر بلذه غريبه دغدغت حواسها بفعل كلمته البسيطه ...
لما انا كده علشان قالي عجباني اومال لو قالي بحبك هيحصل لي ايه!!!!!!
بعد قليل كان عاصي يقف امام المرآه يمشط شعره ولحيته ونظره معلق بها وهي تعدل الفراش

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات