غفران الماضي الفصل الثامن
خلفه بعدما انتهت من ارتداء ملابسها ....
جميله وناعمه دائما لها سحر مختلف يميزها عن غيرها من النساء ربما بساطتها هي سر انجذابه الشديد لها ....
انتهت مما تفعله بأيد مرتجفه فهي لاحظت نظراته لها من خلال المرآه فقررت الهروب والنزول لاسفل لان حالته ونظراته لها اليوم تربكها ...
تحركت صوب الباب دون ان توجه له كلمه واحده وقبل ان تصل الي باب الجناح نداها بصوته الاجش يوقفها غافي !!!!
اجابته دون ان تلتفت له نعم ...
استني عاوزك ....قالها وهو يتحرك باتجاهها حتي وقف خلفها مباشرة مما جعل عطرها الخلاب ينفذ الي رئتيه مثيرا فيه ذوبعه من المشاعر ...
هذا كثيرا عليها ...نظراته .. اقترابه منها .. رائحته المسكره.. نطقه لاسم الدلال خاصتها بصوته الاجش كل هذا يفعل بها اشياء يصعب علي قلبها الصغير تحملها ....!!!
همس بصوت اجش مثير في اذنها بصيلي !!!
استدارت اليه ببطيء وهي مطرقه رأسها ارضا ضاغطه علي شفتيها الورديه باسمانها الصغيره وكل خليه في جسدها تنتفض تأثرا بحضوره الطاغي عليها...
رفع يده يسندها علي الباب من خلفها ويده الاخري رفع بها وجهها الجميل اليه ...
كان حضوره قوي وطاغي كان يآثرها بنظراته القويه التي كانت تتطلع الي كل انش في وجهها الجميل بافتنان !!!!
ظلت يده ممكسه بطرف ذقنها يحرك ابهامه عليه بخفه اذابتها....
ضغط علي ذقنها تحت شفتها السفليه حتي جعلها تحررها من اثر اسنانها وهمس بخفوت مثير وعينيه معلقه علي شفتيها حرام الشفايف الحلوه دي يتعمل فيها كده ...
ثم قرب وجهه منها وهمس بجانب اذنها بطريقه حسيه مثيره ما تعمليش الحركه دي تاني علشان بتتعبني ثم تابع يضيف بخفوت وهو يقرب انه من عنقها يستنشقه بوله ....ولو شوفتك بتعمليها مره تانيه سواء لوحدنا او قدام حد انا مش هكون مسؤل ساعتها عن اللي هيحصل مني !!!!!
كانت مغمضه العين وصدرها يعلو ويهبط من فرط الانفعال وساقيها اصبحوا يرتجفوا حتي انها ستسقط في اي لحظه ...
رفع وجهه قليلا ينظر الي وجهها واثر حديثه عليها فوجدتها تكاد تذوب بين يديه مثل قطعه الشوكولاه ...
طرق قوي علي الباب خلفها جعلها تفتح عينيها علي وسعها وتشهق بخضه من قوه الصوت الذي اخرجهم من غيمتهم الورديه ...
لعڼ عاصي الواقف خلف الباب الذي افاقه من سحر اللحظه ....
عاصي بيه ... الفطور جاهز والحج مستنيك تحت ..
هتفت بها نعمان تحثه علي الاسراع في النزول لاسفل ..
غص الطعام في حلق نسرين واخذت تسعل بقوه عندما وجدت عاصي يدلف الي حجره الطعام وهو ممسك بيد غفران بين يديه ....
اشتعلت نظراتها غلا وكرها وغيره من غفران وشعرت لاول مره بالخطړ الشديد من قرب غفران من عاصي لذلك يجب عليها التصرف وباقصي سرعه...
اما دريه فحالها مثل حال نسرين واكنها استطاعت ببراعه افعي رقطاء ان تخفي ما تشعر به وترسم ابتسامه عريضه متلهفه علي وجهها وهي تقوم من مكانها وتقترب من عاصي لكي تطمئن عليه بعد ما حدث البارحه ....
هتفت تتحدث بقلق قلب امك يا حبيبي طمني عليك عامل ايه دلوقتي ..
في حاجع تعباك اطلب لك الدكتور...
ربط عاصي علي ذراع والدته باحترام وحدثها بهدوء وهو لايزال محتفظ بكف غفران بين يده متقلاقيش يا امي مفيش حاجه انا كويس .. اطمني ..
صدح صوت الجد من خلفهم يتسأل بعدم فهم في ايه مالك يا عاصي وايه اللي تحت عينك ده انت اتخانقت مع حد ...
جلس عاصي علي مقعده بعدما اجلس غفران الاول علي مقعدها بجانبه وهاف يجيب جده مفيش حاجه يا حج موضوع صغير وانا حليته خلاص ما تشغلش نفسك...
سأله الجد بقلق ازاي بس يا ابتي مقلقش عليك ثم وجه حديثه الي غفران طب قوليلي انتي يا غفران طالما جوزك مش عاوز يتكلم ويطمني عليه...
جدي !!!! قالها عاصي بنبره قويه حاسمه ...
انا تمام مفيش حاجه ده موضوع وانا خلاص خلصته وعلشان حضرتك تطمن هبقي احكي لك عليه لما اشوفك في