الإثنين 25 نوفمبر 2024

العشق الذي أحياني

انت في الصفحة 26 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


لا مهو انا هرجع الشغل معاكو سيف رجعني
جزت اسيا علي اسنانها فهي قد توقعت ان يفعل هذا الشئ و لكنها لم ترد ان تبين ڠضبها حتي لا تشمت بها ريهام
اسيا _ سيف لو خلصت فطار خلينا نتحرك
نظر لها سيف و فهم انها تريد ان تذهب معه الي العمل
سيف _ اها يلا بينا
نهضت اسيا من علي الطاوله و ودعت ابنتها و نظرت ل ريهام بشماته و هي تردف

اسيا _ باي يا دكتوره اشوفك في الشغل بقا
ريهام بغيظ _ اكيد
لتذهب اسيا برفقه سيف و تركب معه سيارته و ظلت صامته طوال الطريق برغم النيران التي تشعر بها و لكنه لم تريد ان يلاحظ انزعاجها من عوده ريهام للعمل
اما سيف فظل صامتا يريد ان يصل سريعا للمستشفي فهو لا يتحمل ان تجلس بجانبه بتلك الطريقه لينظر لها ليلفت انتباه ملابسها فهو لم ينتبه لها
فرمل سيف السياره و كادت اسيا ان ترتطم بالزجاج
اسيا پغضب _ ايه ده في حد يعمل كده
سيف بغيره _ ايه يا هانم اللي انتي لابساه ده
اسيا باستغراب _ ماله لبسي انت مچنون و بعدين ما انت شوفتني بيه و احنا لسه في البيت
سيف _ لا ياهانم لبسم و انتي واقفه حاجه و انتي قاعده حاجه تانيه رجلك كلها باينه
لتنظر اسيا لتنورتها لتجدها ارتفعت بعض الشئ عند جلوسها لتقوم بانزالها بعض الشئ
فنظرت له _ علي فكره ان طول اليوم ببقا في المكتب و و ببقا ورا مكتبي يعني محدش بيشوفني و انا قاعده و بعدين انت مالك اصلا بلبسي انت مصدق نفسك و لا ايه لا فوق انا و انت جوازنا صوري انت فاهم
ليجذبها من ذراعيها غاضبا من حديثها _ اسيا متنرفزنيش لبسك يتعدل بعد كده و الا اقسم بربي هقعدك في البيت و مش هيبقا في شغل انتي فاهمه و حسك عينك انهارده اشوفك بره مكتبك سمعاني
اسيا بثبات زائف _ لا مش سمعه و مش من حقك انت مش سي السيد و انا مش امينه لا فوق يا سيف انا اسيا و لو عاوز تمشي كلامك علي حد روح ماشيه علي مراتك ام ابنك مش عاليا
سيف بتحذير و نبره مخيفه _ انا قولتلك
اللي عندي يا اسيا و يا ويلك لو متنفذش انتي اللي هتبقي جنيتي علي نفسك
شعرت اسيا بالخۏف و لكنه لم ترد اظاهر ذلك الخۏف لتلزم الصمت بعد ان ترك يديها پعنف
اكمل سيف طريقه و بعد مرور بعض الوقت وصل الي المستشفي لتنزل اسيا و تسير بجانبه و امسكت يديه لتتعانق اصابعهم معا فشعر الاثنين بشعور جميل لم تفهم معناه اسيا و لكن سيف استمتع به كثيرا و ود ان لاتخرج يديها من يده ابدا
ليدخلوا المستشفي و الجميع يصبحون عليهم
وصلت امام مكتبها اولا لتفارق يديها يديه و دخلت مكتبها دون النطق بكلمه فزم
سيف شفتيه و اتجه لمكتبه
كانت ايه بغرفتها تستعد فاليوم سيأتي عريس للتقدم لخطبتها لا تعلم من هو و لكنه هاتف والدها و اخبره بانه يريد ان يتقدم ل ابنته أيه فرحب والدها بشده فهو يريد تزويجها سريعا فهي اصبحت مطلقه و لا يريد لاحد ان يتحدث عن ابنته يتمني لو رجع به الزمن لم يكن يجبر ابنته علي
الزواج من ابن اخيه كم هو ندم الان و يريد تعويض ابنته عما رآته من معتز
اما أيه فكانت لا تريد الزواج مره اخري فهي اصبحت كارهه للزواج و لا تريد ان تصدم مره اخري و ان تتعلق بشخص اخر لتقرر بانها عليها ان ترفض ذلك العريس فهي علمت من والدتها بان ذلك العريس لم يسبق له الزواج فكيف له ان يتزوجها و هي سبق لها الزواج صحيح ان معتز لم يلمسها او بمعني اصح لم تسمح هي له بلمسها و لكن لا احد يعلم بانها مازالت عذراء
دخلت والدتها الغرفه و اخبرتها بان العريس قد وصل و يريد رؤئيتها لتتأفف أيه و تنهض مع والدتها و تدخل غرفه الصالون
والدها _ تعالي يا ايه سلمي علي عريسك متكثفيش
اقتربت أيه مجبره و رفعت نظرها لذلك العريس لتجده صديق سيف فحاولت ان تتذكر اسمه و لكنها لم تفلح
نهض باهر و نظر لها باشتياق _ اهلا يا انسه أيه انا باهر
ايه في نفسها _ ايوه باهر نسيت اسمه خالص
لكزتها والدتها لترد عليه
ايه بانتباه _ اهلا يا استاذ باهر
باهر بابتسامه _ فهو لاول مره يسمع اسمه من بين شفتيها
لاخظت ايه نظراته فاخفضت رأسها سريها بخجل و الاحمرار يغزو وجهها
ليستأذن والدها من باهر و يتركهم بمفردهم قليلا و ترك الباب مفتوح
باهر بابتسامه _ ازيك
أيه بخجل _ الحمد لله بخير
باهر بابتسامه عريضه _ دايما يارب
ليقترب منها بعض الشئ و هو يردف _ انسه أيه انا عاوز اتجوزك انا حبيتك من اول ما شوفوك في مكتب اسيا
خجلت ايه من
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 53 صفحات