العشق الذي أحياني
حديثه الجريئ و غير متوقع لتنهض من مكانها و تردف _ لو سمحت مينفعش الكلام ده و بعدين انا عرفت ان حضرتك مسبقش لك الجواز ايه اللي يجبرك انك تجوز واحده مطلقه
باهر بتلقائيه _ بحبها
زاد احمرار وجنتيها و لم تعرف بم ترد عليه
باهر بلهفه _ قولتي ايه يا ايه موافقه
أيه بتفكير _ والله هبلغ بابا بقراري و هو هيبلغك عن إذنك لتتركه و تذهب و هو يشعر بالحيره والخۏف في آن واحد
باهر _ ماشي يا فندم هستأذن انا و هستني اتصال من حضرتك
والدها _ ان شاء الله يا بني
دخلت ريهام غرفه سيف بعد ان طرقت الباب
ريهام _ سيف انا
قاطعها سيف پحده
سيف _ انا قولتلك ادخلي
ابتلعت ريقها _ لا
سيف _ بره و لما اذنلك تتفضلي
نظرت له بغيظ و خرجت من الغرفه و طرقت الباب مره اخري ليأذن لها بالدخول
سيف _ اسمي دكتور سيف سيف دي في البيت فاهمه
جزت علي اسنانها من شده الڠضب و من بروده
ريهام _ حاضر يا دكتور انا جاي ابلغ حضرتك اني خلصت شغلي و خارجه اشتري الحاجات اللي قولتلك عليها الصبح
اؤما لها سيف _ ماشي تقدري تتفضلي
لتغادر ريهام الغرفه و تخرج من المستشفي و ركبت تاكسي و لم تلاحظ تلك السياره التي تراقبها منذ خروجها
دكتوره ريهام ينفع اتكلم معاكي شويه
ريهام باستغراب _ دكتور معتز اكيد اتفضل
Part 11
جلس معتز امامها و علي وجهه ابتسامه غامضه
معتز بصراحه _ الحقيقه انا كنت مستنيكي تخرجي من المستشفي عشان كنت عاوز اكلم معاكي في موضوع يهمنا احنا الاتنين
معتز بتهكم _ لا طبعا مينفعش اشوفك في المستشفي
ريهام بانعقاد حاجبيها _ و ايه اللي منفعوش يا دكتور
معتز بغيظ _ مفيش اسيا طردتني
له ريهام و هي تضيق عينيها و اقتربت
براسها قليلا _ هي فيها اسيا بس كده من غير القاب لتغمز له و هي تردف _ هو ايه الحوار بالضبط
معتز و هو يتطلع عليها بنظرات وقحه جريئه _ انا هفهمك ايه الحوار و ايه اللي انا عاوزه منك
ريهام و هي تستمع اليه _ قول يا دوك
عند اسيا
نهت عملها و قامت بخلع
البالطو الخاص بها و اخرجت مرآه من حقيبتها و ظلت تضبط خصلات شعرها و بعد ان انتهت و ضعت المرآه بحقيبتها مره اخري و خرجت من غرفتها و اتجهت ناحيه غرفه سيف
اسيا _ لسه مخلصتش و لا ايه
سيف ببرود _ اها عندي عمليه تقدري تروحي انتي
اسيا و هي تشعر ببعض الضيق _ ماشي
و غادرت من امامه ليظل يتطلع عليها و لم يستطع ان يخفض عينيه عنها حتي اختفت تماما ليتنهد بحزن و بعد ذهب ناحيه غرفه العمليات
دخلت ريهام المستشفي مره اخري و اتجهت لغرفه سيف و طرقت الباب فلم تجد ترد ففتحت الباب لتجد الغرفه خاليه فاغلقت الباب مره اخري و اتجهت ناحيه احدي الممرضات تستعلم منها
ريهام _ لو سمحتي هو دكتور سيف روح
الممرضه _ لا يا دكتوره دكتور سيف في العمليات
ريهام باستفسار _ بقالو كتير
الممرضه _ بقالو حوالي ساعتين
ريهام _ طيب شكرا
غادرت الممرضه ففكرت ريهام اتذهب للمنزل ام تنتظره و بعد تفكير ارتسمت ابتسامه خبيثه و اتجهت لمكتبه تنتظره حتي ينتهي و بعد مرور بعض الوقت دخل سيف الغرفه ليجد ريهام امامه
ريهام _ سيف و اخيرا
سيف بدهشه _ انتي بتعملي ايه مش مشيتي من بدري رجعتي تاني ليه
ريهام بكذب _ اصلي خلصت متأخر شويه بعت الحاجه علي البيت و قولت اعدي اشوفك موجود و لا لسه و الحمد لله حظي حلو و لقيتك بس في العمليات فقولت استناك و نمشي مع بعض
سيف بصرامه _ اتفضلي اكبي تاكسي و روحي لاني مش هروح معاكي انتي عارفه كويس انهم لو شفوني معاكي هيتكلمو علينا و انا وعدت اسيا اني محدش يعرف بالموضوع و اول و اخر مره تقرري من دماغك انتي فاهمه
ريهام و هي تشتعل غيظا و لكنها لم ترد ان تبين له _ حاضر اوعدك اخر مره بس ارجوك متزعلش مني انا مش قصدي حاجه والله
سيف بمقاطعه _ خلاص يا ريهام اتفضلي روحي
ريهام _ حاضر
وصلت ريهام المنزل بعد ان استقلت احد التاكسيات لتظل واقفه امام الباب تنتظر ان تلمح سيف قادم بسيارته لم تمر دقائق حتي لمحت سيارته لتفتح الباب سريعا و تدخل المنزل
فوجدت اسيا و فريده سويا يشاهدون التلفاز
ريهام