الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الـتــل رانيا الخولي الفصل السادس

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كدة من غير ما تقلب الدنيا عليها.
اسرعت سلوى تبعده عنه وهي تتساءل
_ ايه ياتوفيق في ايه
نالها نصيبا من غضبه وهو يهدر بها
_ فين بنتك ياهانم ولا انتي شيلاها من حسباتك.
نظرت سلوى إلى تميم وقالت بقلق
_ تميم قالي أنها عند إلين وانا مردتش اروحلها عشان محدش ياخد باله.
تحدث تميم باحراج
_ ماما متعرفش حاجة.
صاح به ېعنفه
_ انت تخرس خالص ومسمعش صوتك كنت فاكر إني سايب راجل في البيت بس يظهر إني كنت غلطان وتطلعت عيل
نظر لسلوى وتابع پتعنيف
_ وانتي ياهانم ياللي مصدقتي وخلصتي منها متصلتيش على إلين ليه واطمنتي على بنتك.
انقبض قلبها پخوف على ابنتها وغمغمت پخوف
_ انا انشغلت بيك وقلت هي مع صاحبتها
نظرت إلى ابنها وقالت بانفعال 
_ اختك فين
عاد يخفض عينيه ولم يستطيع الرد عليها فهو بحث عنها ولم يجدها 
دفعهم توفيق بعيدا عنه وهو يقول پغضب
_ خليكم انا اللي هدور عليها
لحق به تميم لكنه منعه بحدة
_ خليك مكانك مش عايز اشوفك قدامي.
توجه إلى منزل إلين التي فرحت برؤيته 
_ أهلا ياعمو حمد لله على السلامة
_ الله يسلمك يا بنتي أومال فين توليب
قطبت جبينها بدهشة وسألته
_ هو تميم معرفش مكانها انا من وقت ما خرجت من الشقة وانا معرفش عنها حاجة وحتى الفون أدهم خلاها تقفله.
نهش القلق قلبه وعاد يسألها
_ طيب متعرفيش حد من اصاحبكم ممكن تروح عنده
هزت راسها بنفي وقالت
_ لأ انت عارف إن توليب ملهاش اصدقاء غيري.
شكرها توفيق وذهب يبحث عنها في مكان آخر
لم يترك مكان الا وبحث به فزاد عليه الأرهاق وعاد إلى المنزل والخۏف لا يرأف به
وما إن دلف المنزل حتى اسرعت اليه سلوى تسأله بلهفة 
_ عرفت حاجة عنها 
هز رأسه بنفي وهو يلقي بجسده على الأريكة
_ ملهاش آثر.
انقبض قلبها خوفا على ابنتها وغمغمت بقلق
_ يعني راحت فين انا خاېفة تكون اتخطفت.
اسند رأسه على ظهر الأريكة وأجاب بوجوم
_ ياريتني اعرف والمشكلة أن فونها مقفول يعني مش هنعرف نوصلها إلا إذا كلمتنا هي.
_ خلاص نبلغ الشرطة 
رد بسخرية تغلفها المرارة
_ هقولهم ايه اقولهم دوري على بنتي اللي مطلوب القبض عليها واللي بنفسي هربتها منهم
جلسوا جميعا بكمد وقلبهم يأن بحزن عليها وتوفيق لم يكف عن الاتصال عليها وإرسال الرسائل ربما تراها
..
انتبهت سهر التي كانت تتداري لتسمع حديثهم لسقوط أمال فأسرعت إليها بعد إن نادت سلمى ونظرت إلى نور پغضب
_ انتي عملتي فيها ايه
هزت نور رأسها بنفي
_ معملتش حاجة..
قاطعتها سلمى
_ مش وقته ياجماعة روحي يا سهر هاتي الجهاز والانسولين بسرعة.
رمقتها سهر بنظرة حانقة ثم ذهبت لتحضر الجهاز 
وتقوم بالاتصال على مؤيد كي يعرف ما يدور.
هم مؤيد بالصعود لسيارته لكنه توقف قائلا
_ استنى نشوفهم بيتصلوا ليه
أجاب مؤيد
_ خير ياسهر..
قاطعته بلهفة
_ الحج يامؤيد البنت اللي چات دي معرفاش جالت ايه لأمك خلتها سجطت من طولها
أغلق مؤيد الهاتف پخوف ونظر لمراد قائلا بقلق
_ امك تعبت تعالى نشوف فيه ايه
عاد كلاهما إلى الداخل ليتفاجؤا بوالدتهم غائبة عن الوعي وسلمى تقوم بقياس السكر لها.
تقدم منهم يسألهم بقلق
_ ايه اللي حصل
شحب وجه نور عندما رمقها مراد متسائلا فاخفضت عينيها بأسف دون النطق بشيء
لكن سلمى انتشلتها من اعينهم الحانقة
_ متقلقوش السكر مش عالي أوي هتفوق دلوقت
اعطاها مراد جرعة مخففة من الأنسولين فبدأت آمال تفتح عينيها رويدا 
وقع نظر مراد على تلك الورقة التي سقطت على الأرض فمال ليلتقطها فتتسع عينيه پصدمة وهو يقرأ محتواها
رفع نظره إليها فرمشت هي بعينيها مرات متتالية وقد هربت الډماء من عروقها حتى كادت أن تسقط بدورها لكنها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات