اليمامه والطاوس
و التفاهم.
بشقة ياسين مساءا
جلس ياسر مهموما متمتما بندم دفعت أكتر من ضعف المبلغ اللي كونت محدده للشبكة وحاستها مفرحتش.
واسته سلوى بهدوء هي ما فهمتش قيمته بس لما طلعت لهما الفاتورة هما ما بقوش مصدقين نفسهم.
اعترض متوترا يمكن والدتها بس هي كان شكلها زعلان أني ما شاركتهاش مش عارف رد فعلها لما تعرف أني كمان وضبت الشقة من نفسي مش على ذوقها.
هزت كتفيها مستنكرة وهي كانت هتفهم اكتر من مهندس الديكور وبعدين كل حاجة أكتر من روعة وتقريبا كله خلص مش ناقص إلا الفرش.
شرد قليلا ثم قال مفكرا متهيألي الأحسن اخليها تقابل المهندس قبل ما نبدأ ننقي الموبيليا.
تشتت تفكيره فقال متحيرا طيب ماهي كده ممكن تزعل أنها منقتش الموبيليا.
صاحت بنفاذ صبر يا سيدي ابقى راضيها وقولها أنك حبيت تفاجئها متنحنحة بحرج و موبيليا أيه اللي تنقيها دي مامتها مش عاجبها الخاتم ومستقلية بيه وبتقول عليه سوتيل.
أستاء من تعليقها ليحتد صوته لائما حتى لو ظروفهم على قدهم ده مش معناه أنها مش من حقها تنقي حاجتها.
مط شفتيه متذمرا بس بصراحة أنتم اخترتم حاجات غالية قوي.
ابتسمت بسعادة وهي تدلله مفيش حاجة تغلى عليك وبعدين ما أنا قلت لك الحاجة مش غالية هي بس مستوى يعني مش أوضة نوم عادية كده ودولاب وكلام من ده لا ده سرير ساوند سيستم وهيعملك دريس رووم بحماس ولا الكراسي الميكانيزم فيالليفنج حاجة أخر روووعة.
بمنزل دعاء
نظر والدها لياسر باستياء وهو يقول بريبة هو أنت حكايتك أيه يا بني بالظبط.
دهش ياسر وتسائل بحيرة في أيه بس يا عمي.
زفر والدها بضيق ثم واجهه بصراحة أنت كل ما أجيب لك سيرة العفش تزوغ لا بدأنا نشوف الصنايعي اللي هيشد العفش ولا راضي تنزل أنت وخطيبتك تنقوا الوان القماش اللي هيتنجد بيه الانتريه والسفرة.
تلعثم ياسر وهو يرد مرتبكا لا يا عمي بس لسه يعني....
هلع ياسر مما وصل له الحديث واندفع مصرحا بالحقيقة لا يا عمي صارخا بمحبوبته أوعي تقلعي شبكتك يا دعاء أنا بس كنت محضر مفاجأة ومش هانجد الفرش.
اڼصدم الجميع ليهتف والدها محتدا يعني أنتوا هتدخلوا على العفش كده ولا ناوي على أيه.
نظر لدعاء يراقب رد فعلها عما يقوله بصراحة أنا غيرت ديكور الشقة والموبيليا كلها وكنت باحاول