اليمامه والطاوس
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
نجوى وهي تصيح بحماس كده تتفرجوا قبل ما أرجع من النادي أنت الخسرانة هو مش عارف حاجة هنا ومش هيعرف يفرجك كويس مدت يدها تضغط زر صغير فأضات مصابيح خفية موزعة بشكل رائع أيه رأيك بقى في الأسبوت ده عاملة لك حركات تجنن في كل الأوض أيه رأيك في ذوقي.
ابتسمت ابتسامة مڠتصبة وهي تهمهم پاختناق حلو قوي ناظرة له بعتاب ذوقك يجنن.
اتبعوا الجمع ليلحقا بهم وهم يشاهدون المطبخ الذي كان أكثر من رائع ولكن كالعادة انطفأت فرحتها وهي تراقب حماس نجوى وهي تشرح كل تفصيل ومزايا كل أداة وكأنه مطبخها هي وهم ضيوفها لتزداد صډمتها وهي تستمع لكلمات سلوى التي تلقيها ببساطة وكأنها أمر واقع نجوى صممت أن المطبخ يبقى كامل من كله مع أن دودو مش هتحتاجه أساسا الأكل هيبقى عندنا على الأقل سنتين لحد ما تتخرج وتتفرغ للبيت.
ابتسمت سلوى بود ولا تعب ولا حاجة يا قلبي أم سليمان كده كده بتعمل لنا الغدا كلنا ومش وجبتك اللي هتتعبها وأول ما تتخرجي عايزة تفضلي معنا هتنورينا عايزة تستقلي براحتك المهم نوفي بوعدنا لعمي والجواز ميعطلكيش عن دراستك.
سعدت والدة دعاء كثيرا فهي لا تتخيل أن ابنتها صارت من علية القوم التي تقوم الخادمات عنهن بعبء الأعمال المنزلية لتهتف بامتنان وحماس ربنا ما يحرمها منكم ولا يفرق ما بينكم أبدا.
لو مكان دعاء هتفرحوا بمفاجأة زي دي ولا هتضايقوا زيها