اليمامه والطاووس الحلقه التاسعه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وماما كل اللي فرق معها أنها ترد له الۏجع من غير ما تفكر فيا وفي مشاعري.
اڼفجرت فجأة بالبكاء وانت دلوقتي كمان بعد كل اللي عملته عشانك والټضحية اللي ضحيتها جاية تقولي أن ضيعتك و ورطتك في چريمة.
تسمرت نجوى وقد أخرجتها ثورة شقيقتها من حالة الهيستريا المسيطرة عليها لتتطلع لشقيقتها بحيرة لا تعلم أيهما أضاعت الأخرى.
أخرجها من حيرتها تلك الطرقات على باب غرفتهما لتمسح سلوى دموعها معدلة من هندامها وهي تأمر الطارق بالدخول.
ليدخل ذلك الشاب الأنيق مرتديا الزي الرسمي المخصص للمستشفى يحيهما بابتسامة دبلوماسية مساء الخير يا هوانم يارب الإقامة عندنا تكون مريحة.
قدم إليهم تلك الورقة طالبا منهم بنفس الابتسامة الدبلوماسية ممكن حضراتكم توقعوالي هنا على استمارة دخول المستشفى.
وقعتا له بهدوء فابتسم مستطردا بلياقة ياريت لو احتاجتم أي حاجة تبلغونا فورا معارف سيادة المستشار ليهم عندنا مكانة خاصة جدا.
شكرتاه فانصرف وما كاد يخرج حتى سمعا طرقة واحدة على الباب اندفع بعدها ذلك الرجل الأنيق لغرفتهما صارخا ممكن اعرف أزاي تعملوا فيا كده وتحطوني في موقف زي ده.
انكمشت نجوى بمكانها بينما انتفضت سلوى مستنكرة في أيه يا سيادة المستشار وأزاي حضرتك تدخل بالطريقة دي وموقف أيه اللي حطناك فيه.
حاول التهدئة من غضبه وهو يتمتم بعصبية حضرتك أزاي متقوليليش أن أختك مش ممكن تخلف.