السبت 23 نوفمبر 2024

اليمامه والطاووس الحلقة الحادي عشر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هينفع اكلمه دلوقتي.
أخبرتها رانيا مشجعة بحماس ابعتيله بس انت كام كلمة حنينة على الواتس وممكن لينك بوست ولا اتنين لشيوخ ناقشوا المواضيع اللي زي دي بلين وحكمة كده وأهو النهاردة السوق خليه يرجع يلاقيكي عاملة أكلة حلوة وبعد الأكل أقعدوا على رواقة اتفهموا واتكلموا مشددة بلهجة ذات مغزىعشان توصلوا لحل مش عشان تثبتي أنك أنت اللي صح لأنه وقتها هيعند أكتر ومش هيسمعلك ولو مقصر في حاجة الفتي نظره بدلع كده هو أنا اللي هافهمك ده أنت الدلع كله.
صاحت شوقية مستنكرة وقد ساءها تجاهل رانيا لرأيها أكثر من مرة أكتر من كده دلع دي فاتن كانت لسه بتشتكي من المزيكا والرقص.
أخبرتها رانيا هادئة وقد اطمئنت لهدوء فاطمة النسبي فمعرفتها بها تؤكد لها أنها ستركن للصواب مش هاكدب وأقول أن الموضوع ده مش مهم بس مين قال أنه الأهم في حاجات تانية كتيرة لو متوجدتش الحياة بتخرب مهما كانت الست مهنية الراجل ومدلعه والراجل اللي يستكفى بساعات قصاد حياة كاملة ميبقاش رجل أصلا ودكتور يوسف مش كده ولا أنت يا فاطمة نفسك هترضي تعيشي مع راجل دي طريقة تفكيره والحمد لله أنكم متوافقين بأموركم الخاصة لكن الأهم أن التوافق ده يكون موجود في نواحي تانية أهم وابقى. 
زفرت رانيا براحة وهي تستمع لصوت فاطمة الهادئ عندك حق يا رانيا خلاص لما نرجع من السوق هاشوف هاعمل أيه.
اندفعت هناء بحماسة أيوه ركزوا في السوق أمال فين تونة مصحيتش ليه.
اجابتها رانيا ببساطة هي كلمتني وأستأذنت نجيب لها حاجتها معانا عشان تريح شوية قبل ميعاد رجوع هاشم من الشغل بسعادة وحماس وعلى فكرة بتطمنكم أن الخطة ماشية تمام التمام والژبالة دي تقريبا هتتجنن ومش فاهمة هو بعد فجأة كده أزاي وأخر مالقيت حساب فاتن مشغول علطول بعتت لها رسالة بس فاتن قالتلها معلش مشغولة في الكلام مع جوزي.
انطلقت ضحكاتهن بسعادة بينما وجدت شوقية بالخبر تعويضا عن تخطيها منذ قليل فأردفت بخيلاء مش عارفة من غيري كنتم عملتم أيه عشان تعرفوا بس قيمتي وأن أفكاري هي الصح.
غمغمت رانيا بلهجة ذات مغزى في الخير يا شوشو في الخير.
هتفت فاطمة تنهي تلك الحړب الباردة أنتوا لسه هتحكوا زينهم زمانه على وصول روحوا لبسوا العيال واجهزوا خلينا نلحق نروح ونيجي.
انفض الجمع وكان كل ما يصله بعد الهمهمات أو صرخات بأسماء الصغار.
دقائق ووجد زينهم أمامه يمد له يده بمفتاح وهو يهمس له باهتمام ده مفتاح البوابة تحت أول ما أمشي بيهم أخرج أنت علطول أمسك الطريق على يمينك لاتحود شمال ولا يمين هتلاقي نفسك بقلب السوق.
القى كلماته وهو يهرول نزولا بعدما استمع لنداء شوقية المحتد تابعه بنظره وهو يحمد الله أنه لم يعرف بعد ببقاء فاتن بالمنزل وألا لمنعه من الخروج فهو لا يعلم بأنها نائمة بمجرد استماعه لصوت الدراجة يبتعد هبط بهدوء محذرا أن يصدر عنه أي صوت بمجرد خروجه من البوابة الخارجية سحب نفسا عميقا من الهواء النقي حوله وبرغم أنه لم يكن حبيس غرفة زينهم وأن السطح مفتوح هواءه حر كهواء الشارع إلا أنه شعر بأختلاف تأثيره على رئتيه ففوق السطوح كان كعصفور ربط بخيط طويل يسمح لهو بالطيران نعم ولكن بحدود ولكن الأن قطع الخيط وشرع جناحيه بسماء الحرية ولو لساعات معدودة.
التزم خط السير الذي رسمه له زينهم وبعد دقائق معدودة ظهر السوق أمامه حث السير بهمة حتى ډخله متلهفا لرؤية البشر والأختلاط بهم سار يشاهد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات