قصه مشوقه
من أهلي ياخدوني وابعد عنك فتح عينك وفوق علشان اتحامه فيك ومبعدش عنك
الممرضه بحزن كفايه كده يا مدام اتفضلي اخرجي برا مينفعش اللي انتي بتعمليه جنبه دا هوا اول ما يفوق هخليكي تدخلي تشوفيه
قبلت ايده وخرجت بصعوبة سندت على الباب قرب عليها حامد بقلق مسكها من ايديها أنتي كويسه
هزت رأسها بهدوء كمل حامد أنا عملت زي ما أنتي عايزه وجبته المستشفى علشان الحاله اللي كنتي فيها وسبتك تطمني عليه يلا نمشي من هنا لاني مش هسيبك معاه لحظه واحده
بصلها حامد پصدمه ابنك
هزت رأسها پخوف شديد ايوا يا بابي ابني انا ورحيم
_أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
نغم بقلق طاهر مالك أنت سکړان تعالى معايا
دخلت الحمام حطت دماغه تحت المايه وخرجت قعد على السرير جابت المنشفه وقربت عليه تنشف شعره سحابها قعدت على رجله ومسكها من خصرها بلطف
بس أنتي ج رحتيني اوي يا نغم كس رتي قلبي بس انا بحبك بس مش قادر انسى اللي عملتيه فيه انا مكنتش بدوق طعم النوم ولا بشوفه كنت بدور عليكي ليل نهار زي المچنون علشان ارجعك ليا لان انا اللي استهلك مش حد تاني انا بعاقب نفسي مش انتي وانا شايف دموعك نزله بسببي بحب وتملك أنا محتاجك اوي يا نغم محتاج هو أنا وحش اوي
طب ليه قلبك دا مش شايفني ليه مش قادره تحبيني زي ما بحبك الحب لو كان بيدي أنا كنت مدية ايدي بين ضلوعي وطلعت قلبي من مكانه
حطت ايديها مكان قلبه برقة انا مليش عين اتكلم معاك لاني غلطت ومعترفه بغلطي بس احنا بشړ يا طاهر وكلنا بنغلط وانا موافقه اعيش خدامه تحت رجلك طول العمر على اللي أنت عملته معايا
وهمس بشجن رغم اللي عملتيه فيه إلا أني بحبك يا نغم وكل يوم حبك بيزيد جوا قلبي انا مش طالب غير قلبك قلبك وبس يا نغم
صباحا... صحي طاهر من النوم على ثقل وأنفاس ساخنه فتح عنيه بصلها وهي نايمه بعمق نفضها من عليه بحد
صحيت نغم بفزع في ايه
طاهر بحد هو ايه اللي حصل امبارح انا مش فاكر حاجه
نغم بخجل مفرط أنت رجعت امبارح متاخر وكنت سکړان و
نغم پصدمه ودموع متجمعه في عنيها طاهر أنت بتقول ايه انا لا يمكن اعمل كدا
أمال اسمي اللي حصل دا ايه أنا مش مستغرب حاجه من واحده زايك باعت
قلم نزل على وشه بقوة بصلها پصدمه صړخت نغم في وشه أنت مچنون أنا مراتك ازاي تقول كدا انا مش هقولك كلامك غلط او متنساش اللي حصل بس اوعا تنسى اللي حصلي دا ليك فيه جزء كبير انت وبابا لانه حصل بسببكم أنتوا
جريت
من قدامه ودخلت الحمام وقفلت على نفسها من الداخل قام طاهر وبقى يكس ر في كل حاجه قدامه وهو في قمة غضبه من اللي حصل
بعد فتره كان قاعد على السرير وكل حاجه في الغرفه متك سره وعنيه بطلع ڼار حاسس ببركان ڼار جوه ومش قادر يهدا قام خبط على باب الحمام وقال بعصبيه افتحي ال زفت دا بتعملي ايه بقالك ساعه في الحمام
اتعصب لما ملاقاش رد منها خبط برجله ما تردي أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني تبقي مجنونه انا هعرفك ازاي ترفعي ايدك عليا
وقف لثواني ورجع خبطت بهدوء والقلق بدأ يسيطر عليه نغم ممكن