الأحد 24 نوفمبر 2024

أنتي حقي سمرائي

انت في الصفحة 8 من 182 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا طب كويس وبعدين أنت مبتاخدش معاك الى يثبت هويتك ليه
رد عامر أنت شايف أنى مسجل خطړ ولا أيه وبعدين رخصة القياده ما فيها صورتى ولا مش كفايه وبطاقتى خلصان مدتها ومكسل أنزل قنا أجددها
وكمان هاخد الباسبور ليه هو أنا هطير
وده أول مره حد يوقفنى وأهى غلطه بعد كده مش هعمل خير
ضحك عمران قائلا ماشى يا فاعل الخير أنا هطلع أسأل الأمين
فين الضابط ده علشان يعملك أخلاء سبيل وكمان بلاش تتكلم قدامه بالطريقه دى ليعطيك أستمرار حبس
بعد حوالى ساعه ونص تقريبا
جلس عمران ووقف عامر أمام الضابط
تحدث الضابط قائلا أحنا فعلا شوفنا كاميرات المكان الى حصل فيه الحاډثه وتأكدنا أن عامر مش هو الى خبط الراجل
أنا كنت بنفذ القانون وكمان قله وجود ما يثبت شخصيته حطه فى دايرة الاتهام رخصة القياده ولا الكرديت أثبات شخصيه والى مدين له بالاعتذار هو أمن المستشفى وكمان بنت الراجل الى هو ډخله المستشفى
وتقدر تخلص أجراءت خروجه من القسم على ضمانتك الشخصيه
قال الضابط هذا ونظر الى عامر قائلا
وياريت مره تانيه أحتياطى أبقى خد معاك بطاقه أو باسبور يثبت شخصيتك
تبسم عامر الذى
يضبط نفسه ساخرا
بعد ساعه تقريبا
دخل عامر وعمران الى الفيلا
تحدث
عمران ساخرا
أدخل خدلك شاور عشان تنضف من دخولك القسم تنذكر ولا تنعاد بس كويس أنك ضبطت أعصابك قدام الضابط أنا كنت خاېف لا بدل ما تدخل أشتباه تطلع أتهام بالتعدى على رجل شرطه
ردعامر أنت بتتريق والله فعلا كنت شاورت عقلى بس خۏفت على مشاعرك الرقيقه
ضحك عمران قائلا صادق يلا روح خدلك شاور وأنا هحضر أكل خفيف لينا أحنا الاتنين كوثر مشيت من بدرى أحنا خلاص باقى ساعه عالفجر
تبسم عامر قائلا ماشى بس متنساش اللبن
ضحك عمران لا ازاى أنسى أنك لازم ترضع قبل ما تنام
بعد قليل جلس الاثنان يتناولان الطعام وسط مزاحهم
لتنتهى تلك الليله 
فى صباح اليوم التالى
فى قنا
بغرفة سمره 
أستيقظت سمره على صوت العصافير كعادتها
تذمرت سولافه التى تنام معها بنفس الغرفه ووضعت الوساده على أذنها قائله
أيه الأزعاج ده العصافير ده صوتها عالى قوى غير كمان بيصوصوا طول الليل أنتى أزاى بتتحملى
تنامى وهما معاكى فى نفس الأوضه ياريتنى كنت نمت فى الاوضه الى طنط وجيده قالت لى عليها لكن قولت أجى أبات عندك أهو نتسلى شويه قبل ما أنام
تبسمت سمره وهى تنهض من على الفراش
قائله هو فى صوت أجمل من صوت العصافير ده بيشبه صوت البيانو
قالت هذا وشعرت بغصه بقلبها تذكرت حلمها السابق بأن تصبح عازفة بيانو لكن ككل شئ بحياتها وئد بمهده بعد أن فقدت والدايها أتى بها عمها حمدى الى هنا لتكون قريبه منه وتصبح حبيسة هذا المكان كذالك العصافير
رفعت سولافه الوساده من على رأسها ونظرت الى سمره 
وتحدثت قائله أنا عرفت أنك كنتى بتدرسى فى الكونسرفتوار قبل ماتجى هنا قنا بعد ۏفاة خالى
جرت الدموع وكادت أن تنزل من عين سمره ولكن سرعان ما أرتبكت بسبب رنين هاتف
تعجبت سولافه قائله ده صوت موبيل حديث أنتى معاكى فون حديث
تستمر القصة أدناه
تعلثمت سمره قائله لأ ده يمكن صوت الموبيل بتاع عاصم ماهو أوضته جانبى وساعات بسمع رن الموبيل بتاعه
قالت سولافه بس الصوت قريب جدا تقريبا كأنه فى الأوضه هنا
أنقذ سمره صمت رنين الهاتف مما جعل سولافه تقول يظهر صحيح الرن سكت بسرعه يمكن عاصم رد أو قفل الموبيل
نهضت سولافه من على الفراش وأتجهت الى مكان وقوف سمره جوار قفص العصافير وتحدثت قائله والقفص التانى ده بقى الى هحط فيه العصفورين الى هاخدهم قولى لى أزاى أهتم بهم زى ما أنتى بتهتمى بهم 
أبتلعت سمره ريقها الذى جف لدقيقه وتحدثت بأرتياح وهى تقول ل سولافه على طريقة الاهتمام بالعصافير 2
بشركة الصقر
دخلت سليمه على عمران المكتب بعد أن أستدعها للذهاب أليه
وجدته
يضع رأسه بين يديه يتكئ على المكتب
تحدثت قائله طلبتنى ليه
رفع رأسه ينظر لها قائلا
طلبتك أشوف جمالك أصلك وحشتينى
ردت عليه قائله لو سمحت أحترم نفسك وأعرف بتقول أيه كون أنى بشتغل هنا مش معناه تكلمني بقلة أحترام
نظر لها متعجبا قلة أحترام وهو أنا مش المفروض مديرك يعنى تحترمينى وتقولى لى حضرتك سيادتك
بس أنا مش فايق على فكره
ممكن تطلبى ليا قهوه مظبوط
ردت بعجرفه قائله طب ما تطلب البوفيه وهو يجبلك أنا مالى ده مش من أختصاصى
نهض عمران من مقعده هو حضرتك بتشتغلى هنا أيه
ردت سليمه ببساطه أنا هنا مديرة مكتبك
تحدث عمران طيب وده من أختصاصك
ردت بسخريه قائله أنا مديرة مكتب ساعتك وأختصاصى الشئون القانونيه مش البوفيه أنا مش الساعى مع أحترامى للساعى لأنه فى الأخر موظف وبيأدى عمله
تقدر تطلب القهوه من الساعى أو البوفيه أنما أنا هنا بشتغل مديره لمكتبك مش الفلبنيه الخاصه لساعتك عن أذنك
قالت هذا وغادرت الغرفه تركته ينظر الى خروجها بأستغراب كيف صمت ولم يرد عليها بطريقتها المتعجرفه 
 
فى قنا 
كانت سولافه تسير وحدها فى الحديقه بين

انت في الصفحة 8 من 182 صفحات