ماذا لو عاد نادما بقلم اماني السيد.. الجزء الاول
رضاها فى أنى اتجوزك
للاسف تحت ضغط امى اتجوزتك مش هنكر معاملتى ليكى بس انا كنت مجبور طول الوقت حاسس إنك انتى وامى بتتفقوا عليا بتكتفونى كنت مخڼوق
عبير إذا كانت البنت بتختار شريك حياتها انا كولد مش من حقى كنت بتضايق من نفسى عشان طرقتى معاكى بس احساس انى اتغصبت عليكى كان طاغى على اى شعور عندى حاولت ابعد عن نورا لكن مقدرتش وعودى ليها وانجذابى كان صعب يروح وقتها لحد ما والدتى اټوفت وجاتلى فرصه السفر قررت انى اخدها ونسافر ونعوض اللى فات
كان ممكن اطلق او ابعتلك ورقتك وساعتها هتبقى حره منى وانا القيد اللى كان رابطتى بيكى مبقاش موجود بس مقدرتش أعمل كده كنت فاكر بجوازى من نورا هحقق السعاده اللى بتمناها واللى بدور عليها بس للأسف مكنتش بحس معاها بحاجة حتى الرغبه فقدتها لكن كنت بعلملها بما يرضى الله بعد ما سافرت واستقريت بشهرين بقيت ابعتلك فلوس مع عمر وأنتى كنتى بترجعيها وقتها حسيت انى خسرتك قررت أن فى أقرب فرصة ارجع واخدك تعيشى معايا في دبى مر حوالى ٨ شهور كنت وقتها بشتغل بكل طاقتى كنت باخد عمولات كبيرة على كل صفقه بعملها لحد ماعملت مبلغ كبير وخلاص قررت أنى انزل وحددت معاد السفر واشتريت التزاكر كمان
صدقيني انا لحد دلوقتي معرفش إزاى مضيت على الورق ده اتحبست ٣ سنين طبعا نقلت كل فلوسى لحساب نورا عشان تقدر تصرف فى غيابى قبل تنفيذ الحكم وقبل ما يصدروا أى حاجة
رأفت مسكتش أبدا وفضل يجيب التسجيلات والامضاءات بتاعتى وكل تسجيلات الكاميرات وتواصل مع السفارة وصراحة السفير عمل مجهود كبير لإثبات برأتى بس بعد ايه
صاحب الشركه حاول يعوضنى رجعنى الشغل بعد ما نزل اعتذار ليه واخدت مكافئه كبيرة أوى أوى أوى
بدأت بيها شركتى بقيت الصبح فى شغلى وبعد العصر والاجازات في شركتى غير طبعا شغلى من البيت السوق عبارة عن سمك بياكل بعضه لو غفلت لحظه واحده هرجع لمكان مابدأت بس وانا مفلس من كل حاجه سبت شغلى وركزت على شركتى فقط نجحتها وكبرتها كنت ببعتلك عمر لكن مكنش بيدينى اى عقاد نافع
صدقيني يا عبير والله العظيم انى بحبك انتى كنت معيش نفسى فى وهم إسمه الحب الأول محستش بإنى كنت عايش غى وهم غير لما عملت اللى أنا عايزة ارجوكى سامحينى وأنا والله هعوضك عن كل اللى فات أنا مش عايزك تدينى حاجه حتى مش عايز منك مشاعر سبينى انا أقرب منك واعوضك بمشاعرى هتكفينا إحنا الاتنين خلينى اداوى بنفسى اى ۏجع كنت سبب فيه بقصد او من غير قصد كان مالك يتحدث وهو يبكى كل ما كان يتمناه فى تلك اللحظة فرصه فرصه واحده ولو لم يستطع استغلالها تتركه
عبير أنت فاكر كل ده يشفعلك عندى ذلك ليه وكدبك عليا
انت كنت بتعاملنى اسوء معامله عشانها يا مالك لما جيت تسافر فضلتها هى واخدتها معاك
سبتنى لواحدى من غير سند مخطرش على بالك كام واحد ممكن يطمع فيا مفكرتش إذا كان جرالى حاجه وانا لوحدى من غير مالاقى اللى يلحقنى ماتخيلتش شكلى وانا بولد وبتابع حملى لواحدى
سيبك من كل ده
احساسى ايه لما عرفت انك كنت لسه على علاقه بيها قبل الجواز وخېانتك ليه ياترى لما كنت بتزعلنى كنت بتحكيلها عشان