الأحد 24 نوفمبر 2024

ماذا لو عاد نادما بقلم اماني السيد الجزء الحادي عشر 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حياتك 
عبير هيفضل الماضي بينى وبينك هتفضل لمسات غيرى حاجز بينا مش هقدر افهم بقى 
هتفضل زكرى جوازنا ومعاملتك حاجز بينا مش هقدر أنساه او اتخطاه 
قامت عبير بفك يده من حولها ونظرت لعينيه بقوه 
افرض يا مالك رجعتلك هتقدر ترجع الزمن عشان تمحى كل اللى عملته فيا هتقدر تمحى تفضيلك لواحده غيرى صعب أنت فاكر الهدايا والمجوهرات والصرف ده تعويض يا مالك عن الأمان طيب لو انا اعتبرت إن ده تعويض مادى عن الفترة اللى انت بعدتها فين التعويض المعنوى فين الاحساس بالأمان وانا نايمه وخاېفه حرامى ينط يسرقنا ولا يقتلنا وهو عارف إن مافيش راجل معانا ولا انا قاعده لواحدى قبل ماولد انس وكل اما اسمع صوت حركه اقوم مفزوعه افتكره حرامى او أتخيل عفريت 
قولى يا مالك ازاى اقدر انسى كل ده 
عارف انا لو كنت ست ضعيفه كنت عملت ايه عشان متفضلش لواحدى كنت اتطلقت منك ونزلت الجنين وشفت حد تانى غيرك لكن عشان انا ست عندى كرامه رضيت أفضل على زمتك عشان مايحدش يجيب سيرتى وكنت بقولهم انك بتتصل وتسأل عليا مافيش غير ناس معينه اللى وقفت جمبى هى اللى تعرف الحقيقة عارف كنت والده بقالى اسبوع وبنزل الشغل عشان الاقى البيت فى اكل وشرب واقدر ادفع الفواتير من غير ما امد ايدى بقيت انحت فى الصخر عشان أنس يبقى عنده كل حاجه انا ست قويه وقدرت ابقى لوحدى تفتكر وجودك دلوقتي هيفرق حاجه 
مالك اه يا عبير الحب اللى هديهولك يعوضك عن الماضى ويفيض هخليكى تنسى أى حاجة حصلتلك اعتبرينى كنت فى بعثه بجمع فيها قرشين عشان اقدر احققلك اى أمنية نفسك فيها وانا مش عايزك تديلى فرصه عشان اعوضك سبينى أنا اللى هخلق الفرص اللى هعوضك بيها سبيلى الباب مفتوح ماتعمليش أى حاجة خالص فكرى فى نفسك سبينى انا اللى هفكر فيكى اعتبرينى مالك تانى غير اللى انتى اتجوزتيه زمان اعتبرينى شخص تانى بيحاول يقرب منك مالك القديم انتى خلاص اتكلقتى منه انا مالك تانى واللى بينا تشابه اسماء ومالك الجديد هو اللى هيحاول يقرب منك هو اللى هيعوضك انتى وابنك عن أى حاجه قرب مالك منها ومسح دموعها صدقيني مكنتش مبسوط فى غيابك والله كان ڠصب عنى 
عبير ونورا 
مالك أنا هتصرف فى كل حاجة نورا كانت زى النجمه اللى كانت دايما حلم بعيد وحاسس انى مش هقدر احققه بسبب ماما لكن لما قربت منها قلتها ازازه بتلمع وقتها عرفت ان انتى نجمتى الحقيقة صدقينى كنت هرجعلك يا عبير بس ڠصب عنى لو كنت نزلت كنت هخسر كل حاجه مكنش هيبقى عندى حاجه اديهالك 
كنت هبقى واحد خارج من السچن وفلوسى خلصت لو رجعت كنتى هتعملى ايه هتصرفى عليا مع ابنك كان لازم انجح و قررت أنجح عشان لما أرجع اعرف اعوضك مش بس فلوس لا وحب ومشاعر وأمان عشان كده بقولك سبيلى الفرصه 
صمتت عبير تفكر في حديث مالك هل حقا سيعوضها وماذا عن نورا هل ستظل بينهم
فى جهه اخرى عند نورا وجدت إتصال من رقم خارجى قامت بالرد عليه ظنا منها إنه احدى صديقاتها 
نورا الو 
فراس سربرايز 
نورا مين 
فراس اللى طلبتى منه يمنع جوزك من السفر ويلبسه قضيه وفى الآخر انا اللى شيلتها ومرضتش اجيب اسمك على أساس لما اخرج تعوضينى لكن لقيتك رجعتى بلدك 
نورا لا يا فراس انت قلتلى هنفبرك قضيه شهر اتنين ويخرج لكن مالك فضل تلات سنين ووقتها انت اخدت

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات