قصه جديده
اللي حكتلك عنه و اللي جالي الشقة التانية والله العظيم أنا معرفش هو أزي عرف نجمة والا ايه سبب خطوبته منها والله العظيم أول ما شوفته أمبارح كنت عاؤزه احكيلك بس خوفة لا متصدقش أن وجودنا في نفس البيت مجرد صدفةوحتي الصبح لما أتكلمت معايا كنت عاوزه أحكيلك بس بردوا خوفة من رد فعلك و قلقة عليك من حازم لأنه خبيث و غدار
خرجت تنهيدا خفيه من شفتاه لم تشعرا بها_فقد شعرا بحملا ثقيلا تلاشئ من عليهو قتربا منها قليلا يداعب وجنتها ببحته الراسيه
متخفيش عليا اما ب النسبة للكلب اللي برا ف نسئ أنه موجود أنا عارف كويس هعمل في ايهو طول مأنا جانبك مش عايزك تقلقي أو تخافي من أي حد
أنت كنت عارف أن دا حازم اللي كان خطيبي
أيوا
طب مقولتليش ليه
كنت مستنيك لما تجيلي وتعترفيلي لوحدك و الصبح حاولت أديكي الأمان عشان تحكيلي و ماتخفيش بس دارتي عني _و دلوقتي سالتك تاني عشان أخليكي تتكلمي و تحكيلي
طب افرد أني مكنتش حكتلك حاجة و فضلت مخبيه عليككنت هتعمل ايه
تجحظت عيناها بقلقا
كنت هطلقني طب ليه
رد عليها بجدية
لأني أديتك الثقة و لو كنت فضلتي مخبيه عني كنت هقول عليكي لسه قلبك بيحبهو ثقتي بيكي كانت هتتكسرو ساعتها مكنش هيبقالك مكان في حياتي
تنفست الصدمات من جوفها
ينهار أبيض للدرجادي كنت هبقي غبيه و هتسبب في خسارتك والله العظيم أنا مش بحب حازم والا عمري حبيته و مش فارقي أصلا الحاجة الوحيدة اللي خلتني أخبي عليك هي خۏفي من إني أخسرك
خلاص أهدي كل حاجة عدت
ردفت متسائله بحزنا
بس كدا هو دا رد فعلك يعني مش هتتخانق
معايا و تزعقلي
أنكر بحركة رأسيهفذا الأمر فضولا
والا حتي هتتناقش معايا في الموضوع
شهقة عالية خرجة منها حينما أحتوي خصرها بيدا يجذبها إليه لتلتصق بهتسمعه يلقي عليها بسحر كلماته الفاتنه لجسدها
طبعا هناقشك بس النقاش هيبقي في أوضتنه و عن موضوع تاني خالص أستعد يا فرس عشان بعد الحفلة ما تخلص عندنا حفلة هتولع الأوضة بتاعتنا
بالليل مش هتلاقي أيديكي عشان تخبئ بيها عيونك منئلأن أيدك الحلوة دي هتكون مربوطة عشان أخد راحتي معاك يا فرس جبران
فرت هاربة من أمامه بعدما كبلها بلجام كلماته التي ثارة بثورات أنوثتهاتاركه أياه يلحقها بنظراته التي عبرت عن هدؤئه ب السکينه
عدا زمن من ساعة ما خدت مني حب عمري و أتجوزتها وحړقة قلبي علي فراقها ليا
أبصرت عيناه علي سالم الواقف أمامه بكراهية لم تمحيها السنوات
لسه زي مأنت يا سالم عايش في الوهم الزمن مشالش من دماغك فكرة أن كريمان عمرها ما حبتك والا كانت ليك
أنكر حديثه بأصرارا كاره
كداب كانت بتحبني الحد لما أنت رجعت من السفر و بدأت تشوفك عندي من يوميها لعبت عليها و خلتها تتغير من نحيتي و كانت النتيجة أنك أتجوزتها رغم معرفتك بأني بحبها يالي كنت صاحب طفولتي و شبابي
كنا أكتر من الأخوات ي سالم بس أنت اللي دمرة كل حاجة بنا