قصه جديده
لما حاولت تسجني عشان تبوظ فرحي منهاالحقد ملئ قلبك و فكرتني سړقة حبيبتك
أيوة سرقتها خدت الحاجة الوحيدة اللي كنت عايش عشانها ډمرت قلبي و كسرة وسطي ببعدها عني
مهما قولت ي سالم هفضل أكدب ظنونك لأنها عمرها ما كانت ليك غرورك و أنانيتك هما اللي ضيعوا كل حاجة منك و خلونا بدل ما كنا أعز أصدقاء بقينا الد أعداء
اعداء ايه بقي و أنت قاعد مشلۏل لا حول ليك والا قوةفوق يا رياض د أنت ساند ضهرك علي كرسيومش قادر حتي تقف قدامي
لو أبويا قاعد علي كرسي ف أبنه واقف علي رجلية وصالبله طوله أوعي تكون مفكر ضهره مسنود
ع الكرسي لاء ضهره مسنود عليا
مأنت أبنه لزم الغرور يمشئ في عروقك
عبرة بسمة ساخره علي شفاه قائلا
طبعا لزم ابقي مغرورهذا الشبل من ذاك الأسدلمؤاخذه أحنا نسل الأسود مش من نسل القطط اللي كبيرها تخربش وتجري تستخبئ زي النسوان
زمجر قائلا
ضيق عيناه بمكرا
أوعدك أنها مش هتبقي أحلي من مفاجئتنهأتفضل خد ضيافتك و أستعد للعروض
تبادلي نظرات المكرودخلا سالماما رياض فنظرا إلي جبران متسائلا
رؤيه لسه محكتلكش عن حازم
تنهدا برسميه
حكتلي كل حاجه من شوية قالتلي نفس الكلام اللي قالت هولك أنها خبت عليا عشان خافة تخسرني و مصدقهاش
فلاش باك
بعدما غادرت رؤيه حجرة رياض اتصلا علي جبران وطلب رؤيتهفلبئ طلب والده و آتي إليهفقص عليه رياض كل ما حدث و ما أخبرته به رؤيهفشعرا ببعض الراحة لأنه قالت الحقيقة لأحدهم لكن بذات الوقت مازلا الشك يراوضه مما جعله يقول
حتي لو حكتلك بس دا ما يمنعش أنها لزم تيجي و تحكيلي_لزم أحس أنها قد الثقة اللي أديت هالها!
البنت قلقانه لا متصدقهاش يا جبران خاېفة لا تخسركوبعدين بمجرد م أنها جات وحكتلي فدا معنا حؤسن نيتها و خۏفها علينا كلنامن الزفت اللي عامل زي أبوه
أنا هديها فرصه عشان تحكيلي الحقيقهبس لو فضلت مخبيه عليا هيبقالي معاها تصرف تاني ياريت متخلنيش أعمله
فلاش
بما أنها قالتلك بنفسها فخلاص الشك يتمحي من عقلكو رؤيه من النهارده بقت فرد من عائلتنا و مش مسموح لحد أنه يقرب منها والا يتعرض لها يجبران
باح بشراسة صوتيه و بصريهفقد أصبحت ملكية خاصه بتلك العائلة أو ب التحديد ملكية الحفيد الأشرس بينهم
وبعد دقائق معدوده تم خطبة نجمة ل حازم و أرتديا خواتم الخطبه و تلقوا المباركات من الجميع و بداؤ يتراقصوا علي أنغام الموسيقيو بجوار السيد رياض فكانت تقف رؤيه كما طلبي منها أن تظل بجواره أثناء أنشغال جبران
اما جبران فكان يقف علي بؤعد خطواتا خلفها يبصرا بها بشغفا و كأنه يراها لأول مرهكانت تستدير برأسها كثيرا تبحث عنه بين الضيوفاما هو فكانت عيناه لا ترا سواها حتي شعرا بيدا تجلس علي كتفه و بصوتا حنونا يسأله
حبتها يا جبران
الټفت يبصر بعين والدته التي القة علية سؤلا جعلها يتنهدا بأرهقا
القلب لسه محبش بس الروح تعبت من هواها_فكرة أنها ممكن تبعد عني أو حد ياذيها بتحبس أنفاسي مش عارف أمتي أو أزي روحي أتعلقت بيها
تلقي المزيد من كلماتها الدافئه
يعني اقدر أقول أن روحك عشقت زي م كنت
دائما