قصه جديده
بتقولي
عشقت ي أمي عشقت
خرجت الكلمات ك المسک من شفتاه نيران دافئه حاصرة قلبه لينبض و لأول مره لها اما والدته فلم تكن تتمني غير ذلك مما جعلها ترتب علي كتفه بحنانا من ثم ذهبت تاركه أياه يكمل النظر علي من عشقتها الروح
و بعد قليلا وقف جبران أمام الجميع يحتضن كتف حازم قائلا بعدما أغلق الموسيقي
فجر قنبلته أمام الجميع الذين تبادله نظرات الدهشة و بدأت الهمسات ترتفعاما حازم فبتعدا بذهولا عن جبران يناظرهم جميعا برهبة فلم يكن يصدق أن أمره قد ظهرا لهم
ايه التخاريف اللي بتقولها دي
قطب حاجبيه بمكرا
تخاريف ايه بس يا سالم باشا أنت شكل الفراغ قصر عليك شويةبقي في أب ينسي أبنه أومال لو مكنتش جات حفلة الخطوبة بنفسك و من غير ما ندعيك كمان كنت هتقول ايه
نعم جأت لوحدي أنت ناسي أنك جاتلي و دعتني علي الخطوبة
أنا جاتلك و دعيتك كمان_مش بقولك الفراغ اثر علي عقلك يا سالم بئه أحنا مرحناش لحد كل الدعوات وصلت علي الأيميل للمعزومينف أشمعنا أنت اللي أروح الحد عنده و أدعيه
صق علي أسنانه بقسۏة
مفكرني هتجنن لاء مش أنا اللي تلاعبه يابن رياض
ردا عليه بكبريأ
يادي رياض اللي حارق دمكما خلاص بقي يا سالم بئه د أحنا بقينا نسايبأبنك خطب بنتنا
كأن أمام خياريا لا ثالث لهم اما أن يدعي التجاهل و النفي و يخسر فرصته الوحيدة للبقاء ب القصر اما أن يؤكد الحديث و يقف بصفوفهم ليصبح فردا منهم_لم يأخذ وقتا طويلا ب التفكير وأجابه برسميه أمام الجميع
كلامك صح أنا أبن سالم الشدادالوريث الوحيد ليمش هنكر أني مش متسجل بأسمه بسبب مشاكلة معا أمي بس دا مش هيغير حقيقة أني أبنه و من صلبه
مجبتش حاجة من عنديأبنك معترف بكل حاجة أهو
يعترف زي ما يعترف المهم أنا عارف ايهحازم مش ولي عهدي و الا هيحمل أسمي مهما عملاما بالنسبة للعرض دا ف براڤو عليك يا جبران لعبتها صح
رفع رأسه بكبريئا
طبعا دأنا تربية رياض المغازي يا ابو نسب
تمام كدا أنت قدمة عرضك بس أوعدك أن عروضي هيتفوقه علي عرضك بس متزعلش مني بقي العبه ملهاش حدود
أنت أزي تخبئ عني حاجة زي دي
أجابها بمكرا
قلقة لا تبعدي عني بعد ما تعلقة بيكي يا نجمة
قلبها كأن ك العود الأخضر ليس لديها خبره ب الحياة مما جعلها تصدق حديثه وقالت
مفيش حاجة هتبعدني عنك يا حازم أنا هفضل جانبك و هفضل ادعمك طول الوقت
حاصرها بنظرة أطمئنان ماكر اما جبران فرتب علي كتفه فنظرا له حازم و تلقي سؤلا منه
كنت مفكر أننا مش هنعرف أنك أبن سالمو هندخلك بنا من غير ما نعرف حقيقتك_وعشان الحقيقة تبقي كاملة وصلت لنا معلومات أنك كنت خاطب و سبت خطيبتك ياتره المعلومه دي حقيقية زي حقيقة أنك وريث سالم
تركزت عيناه علي رؤيه التي أنتابها القلق من تلك النظرات المشتاقه لهافكانت بصيرته لا ترا سواها بتلك الحظةحتي وجدا جبران ك العازل البشري يقف أمام