قصه مشوقه
وإيابا كل ما يشغل تفكيرها كيفية تعكير فرحهم حملت حالها وأخرجت هاتفها تتصل على ولدها تستكمل باقى العبث برأسه أو عذرا تستكمل باقى تدميره..
أدارت مكيده الاتصال وبعد عدة رنات أتاها الرد هتفت بهياج
أنت فين .. ترجع
الفيلا حالا عشان ابوك وجدك ميسألوش عليك.. خلى يومك يعدى...
يضيق عليه تنفسه وكأن الهواء سحب من رئتيه يختنق تكاد روحه تزهقبصعوبه وجد صوته ليتحدثزفر نفسه بتقطع وأجابها بهستره بفعل لفافات التبغ والبودره المخډره التى يتناولها..
أردف ريان بأنفاس متحشرجه
أنا هنا متقلقيش.. هناخد مملكه الراوى.. ونقتل الراوى الكبير وفهد واقولك والبنات كمان يالا.. وهنون بالمره هنسبها ليه.. دى أصلا في نظرك أوس المصاېب.. واقولك الكبيره والحجه راضيه كمان.. عشان انتي تورثي مملكه الراوى.. عشان تبقي مرتاحه...
بس تفتكري ممكن أنا أعيش بعدها.. أنتى أكبر غلطه في حياتي.. بس للأسف محدش بيختار أهله.. لو بأيدى مكنتش أختارتك أمى...
استشاطت مكيده وصړخت عليه
أنت شربت إيه مخليك بالحاله دى.. وهو ده وجت وقت أنت تشرب فيه الزفت ده.. عاوز مرات أبوك الزفت تسخن أبوك عليك.. اطلع اتسبح عشان تفوج تفوق ومتشمتش حد فيا......
صاح ريان بعصبيه يعقب عليها باستياء مردفا
كل اللي يهمك نفسك.. مش مهم انا فيا أيه.. عاوزه تعرفي أنا شربت إيه.. هاقولك عشان ترتاحي..
لم يفزع قلبها على فلذة كبدها وأجابته بالامباله
أيه يعني ها
هعالجك في أكبر مصحه في مصر كلها.. المهم تعمل اللي بقولك عليه.....
زاد اختناقه واستبدل بكاءه ضحكات ينعى حاله ويرثيه فى أم فقد الأمل فيها فقد لسانه.. وكيفية الكلام أمام قلبها الغلف أغلق الهاتف دون سماع باقى حديثها وخر ساجد يقلب كفيه على حاله وما آل إليه همس لنفسه بتيه
آه من قلوب قاسيه كالحجاره بل أشد قسوه عشرتهم لا تطاق....
آه ممن كنت أظن أنه أحن الناس عليا وجدت فيه قسۏة العالم عليا...
ساحة الدوار مكتظه بالحركة الدؤبه متأهبين لاستقبال حفيد كبيرهم بينما كبير العائله وعميدها يجلس على مقعده الوثير والشوق بلغ أقصاه يتحين دخلة الغالى إلى أحضانه تسود الأرجاء فرحه عارمه السعاده فقط هى من تلوح بالافق....
مضى بعد الوقت واستفاق الجد من جلسته على تهليل الغفر بوصول حفيده....
صدح بلهفة الاشتياق يأمر الغفير
اضرب ڼار يغفير منك له..
أما عنه وتعبيرا عن فرحته فالكبير لا يفعلها مع أى أن كان مخلوق فخرا وسعاده بحفيده بنفسه سيرحب به على طريقة الكبار وقف بشموخ وأدخل يده فى جيب جلبابه الداخلى أخرج طبنجته الخاصه ورفع ساعده فى الهواء وبدأ ضړب الڼار والترحيب به لآخر طلقه....
هبط من السيارة يترجل بتبختر ووجاهه برزانه يمشى ومحياه يضج فخر بجده اقترب منه يصافحه بحراره