قصه مشوقه
ودنى يقبل يده ليجذبه جده من منكبيه يشدد على احتضانه
أردف فهد بسعاده
أزي حضرتك ياجدى .. وحشتنى
بحبور رد عليه الحج الراوى
بخير يا ولدى طول ما أنت بخير
أبعده الجد قليلا عن صدره يتطلع لمحياه الذى اشتاقه ليترقرق الدمع بعينيه يحمد الله على سلامته.....
داعبه فهد قائلا
أنا بخير أهوو ياجدى والصحه تمام والقلب متصان متقلقش عليا أنا من صلب الراوى وتد وراجل من ضهر راجل ياكبير....
مسد الجد على صدره قائلا
ربنا يحميك ياحبيبى متحرمش من داخلتك عليا ياغالى ياولد الغالى...
آه ياوالدى ليك وحشه..
مسد على ظهره بحب مردفا بفخر
أشرأب على قدمه تواضعا لأبيه يقبل رأس والده مردفا بحفاوة وإجلال
ربنا يديمك نعمه فى حياتى.. أنا أكبر عالدنيا كلها ولحد عندك مداس فى رجليك....
ربت سعد على وجنتيه بحنو معقبا بفخر
يافرحتى بيك بذره مأصله من يومك ياسبع..
لتومض عينيه بطمأنيه فهو الأمل فى إصلاح ما أتلفته الأيام أردف يسترسل بحبور
أبو الفهود رجع لعرينه.. عشان يصلح المايله....
تأبط زراع والده بسعاده ويتقدمهم الجد وولجوا للداخل لتهل عليهم النساء مهللين بسعاده فرحين برجوعه للديار....
يا غفير انت وهو..
خلي الدنيا كلها تعرف أن كبير عيله الراوى وصل ونور الدنيا كلها....
ربنا يبارك فيكي ياجدتي ويديكي الصحه والعافيه ويديمك تاج على راسنا.......
هنيه بجوارهما تطالعهما وعلى وجهها ابتسامه واسعه من فرط جمالها يبرز صفى أسنانها ليترقرق دمع فرحتها على وجنتيها وهى تسلط عينيها على محياه تتشبع من وجهه الصبوح.....
وحشتني يافهد.. الحمد لله ربنا رجعك ليا بالسلامه...
برهه أطمئنت لوجوده بين خافقها تنفست براحه واستنشقت عبق رائحته ابتعدت ترتب على وجنتيه هاتفه بشوق
خۏفت أموت قبل ما أشوفك يا فهد وأملى عينى منك.....
عذرا أيها العالم لا تكتمل رجولتى إلا عندما انحنى أقبل كفيها وتنهمر دموعى مقابل نظرة رضا من عينيها........
غلبه الحنين والشوق جذبها ينتشلها