قصه جديده حلقة 7 ل 15
ومكاسبه فالبعض يحصد سعادة والبعض يحصد شقاء ويبقي الحال كما هو عليه وعلي المتضرر مراجعة نفسه ليتوصل إلي بر الأمان
في غرفه يعشش داخلها السكون كانت ترقد هذه المرأة على فراشها سكانه في مكانه يظهر على وجهها معالم حزن جالي فوجها الشاحب الممتلئ بخطوط التجاعيد الذي خطها الزمان وتجلس أمامها احدي الفتيات لا يظهر لنا وجهها ولكن نسع فقط شهقات بكائها العالية ونستمع إلي صوتها الممتزج بدمعها الحاړقة وهي تقول ....
صعد آسر إلي الطابق العلوي لكي يأخذ قسطا من الراحة ولكنه أراد أن يعرف مكان سكون تلك الفتاه التي تركته يفكر فيها كثير من الوقت وسكنت هي و تركته مع ضجيج مشاعره المضربة والرافضة للاستسلام و الخضوع بحث عنها في جميع الغرف فلم يجدها تعجب جدا فأين هي
تكون ..
ثم نظر آسر إلي باب غرفته ثم توجهه إلي الغرفة بخطوات مثقله ومسك مقبض الباب وحركه ولكن الباب مقفل من الداخل فعلم على الفور أنها بالداخل ولكنه ڠضب جدا من تظن نفسها لتدخل إلي غرفته و تسكن بها وتحرمها عليه فكر أن يطرق عليها الباب وقلقها فى نومها ولكن توقف فجاء وأبتسم ابتسامه شيطانيه و
أسرع آسر إلي غرفة مكتبه فى الطابق السفلي وأخرج من درج المكتب مجموعه من المفاتيح ثم صعد مره آخري إلي غرفته و قام بفتح الباب بهدوء شديد ودلف إلي الداخل نظر على فراشه فوجدها تنام نوم عميق كان شهرها منسدل على الوسادة كأنها طفله بريئة لا يعرفها ظل ينظر له لحظات ولحظات فاق من شروده وقال
قام آسر بخلع التي شيرت الذي كان يرتديه ثم تقد اتجاه الفراش وتسطح بجانبها بهدوء شديد حتي لا تشعر به أخذ ينظر لها عن قرب فالأول مره تكون قريبه إلي هذا الحد أخذ يستنشق عبيرها الأخاذ تنهد بشده فهو لا يعلم ما س تلك المشاعر التي يشعر بها
في صباح يوم جديد كان مازال يعمل منذ ليله أمس علامات أخذ يلوم نفسه كثيرا على ما فعل فكيف سينظر في وجه آسر بعد ما قاله أمس عندما دلف إلي الداخل زياد فاستغرب من وجود فارس فزياد يحب دائما إن يكون في عمله باكرا فنظر في فارس باستغراب و
فارس وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد باستغراب هو أنت متعود تيجي بدري كده
فارس بسخرية أجي فين مش لما أروح الأول
زياد هو أنت مطبق من أنبارح
فارس وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل أه هنا من أنبارح
زياد طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس أصل في مأموريه أنهارده وآسر طلب مني إن احضر ليها
زياد بفرحه والله خبر حلو أوى
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه أنت فرحان كده ليه
زياد أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
فارس بضحك سبحان الله كان أعد مع آسر هو شكلك كده أنا بكره الموضوع ده
زياد أنا كونت شكلك كده بس قمر حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس مازحا دا أنت ھتموت مغامرات
تتذكر أي شيء كان مستيقظ منذ أن شعر بها تتحرك لكنه كان يريد أن يرى ماذا ستفعل ذهبت أليه وحركته بيدها پعنف
قمر بعصبيه أنت .... انت يا زفت قوم يا خويا أنت نايم بعد اللي عملته
آسر بسخرية وصوت ناعس في إيه على الصبح كده
قمر قوم يا خويا نهارك اسود أن شاء الله
فتح آسر عينه ونظر إلي قمر بابتسامه بلهاء بينما كانت تنظر هي پغضب جالي
آسر صباح الخير يا عروسه
قمر پحده أنت أزاي دخلت هنا يا بني آدم أنت وأزاي تنام جنبي
آسر پصدمه مصطنعه نعم مش أنتي يا بنت اللي فتحتي ليا الباب لما كونت جاي أطمئن عليكي و قولتلك أنا هروح أنام في اوضه تأنيه ورافضتي وخليتيني أنا جنبك وأنا أقولك يا قم عيب تقولي أنت جوزي أقولك ميصحش تقولي لاء يصح
قمر پصدمه نعم أنا أعمل كده أنت أتجننت ولا إيه الكلام ده كڈب ومحصلش
آسر بإصرار لا حصل وأنتي عملتي كده
قمر پحده أنت مچنون ولا إيه أنا وثقه