بت الوزير
جرأته لقته بيرفع
راسه معاها ويدقق فى ملامح وشها وثبت عيونه بعيونها ومازال مبتسم بجرأه لحد ماقالته بضيق وخوف انا عايزة امشى ....لو سمحت ابعد عنى.
قرب منها خطوه وقال بمكر انتى متعرفيش انا مين ولا ايه
بصتله ببربشه وخوف لحد ماكمل كلامه وقال انا خالد رؤوف العاصى ابن العمدة رؤوف العاصى واكبر ظابط فى الدخليه وعمرى ماتقالى كلمه لأ....
كانت بتبصله وأسئله كتير بتخطر فى بالها ....اما هو كان واقف قدامها ومعجب بجمال عيونها ومازال بيبصلها بتفحص .
وقتها
طلع خالد من شروده بجمالها وبص لدلال بجمود اما هى فاتخضت وبصتلها بتوتر وقالت بلجلجه كنت ....ااا...كنت بدور على حاجه اكلها...عشان جوعت.
بصلها خالد برفعه حاجب وابتسم على عفويتها اما دلال ردت پغضب وسخريه ولقيتى حاجة تاكليها ياقطه....ولا الوقفه مع ابن العمدة شبعتك.
ردت دلال پغضب دى واحدة صعبت عليا واخدتها من تحت ايد جوزها قبل مايموتها ومكنتش اعرف انها هتبقا عروستك المستقبليه.
اتفاجئ خالد وبص لكارما باستغراب وسأل دى العروسه!......
بصتله كارما ببربشه وضيق وحست بالاهانه من كلامهم فاتحركت وقالت بصوت مخڼوق عن اذنكم.
بصلها خالد ورد بمشاكسه بعلمها اصول الطبخ.
ردت دلال بضيق مبهزرش ياخالد....انا مش قولتلك تقابلنى فى اوضتك وفضلت مستنياك وانت قاعد هنا معاها.
قرب منها خطوه وقال بثبات رغم العصبيه اللى باينه فى صوته لو مزاجى معاكى فا دة مش معناه انك تدينى اوامر او تقفى تحاسبينى ومتنسيش انك تسليه بالنسبالى مش اكتر.
ابتسم وقالها بمكر عشان انتى مزاج مش اكتر.... وبعدين تعالى هنا ...يعنى قولتليلى كل حاجه بخصوص العروسه ونسيتى تقوليلى انها تحل من على رقبه المشنقه بجمالها.
ردت بغيظ هى عجبتك ولا ايه
قربت منه لدرجه كبيرة وقالتله بعصبيه متحاولش تستفزنى لانك هتلف تلف وترجع ل ى ....انت ليا وبس ياخالد.
وقبل مايرد فاجئته لما طبعت على بتثبتله تملكها به.
...............................................................
كانت مليكه قاعدة فى عربيه يوسف وبتبص فى الاشيئ بتفكير ويوسف كذالك الأمر....لحد مالفت وشها وقالتله بحماس لقتها....
بصلها باستغراب ورد بسخريه لقيتى ايه ياعبقريه
ردت متجاهله سخريته وقالت احنا ممكن نتصور صورتين ونسلمو بطايقنا وبخصوص الشهود ممكن انت تكلم خالد اخوك وتفهمه اللى حصل وانا هكلم حد من صحابى ....وهتتحل.
ابتسم باستهزاء وقال شايفك بتخططى وترسمى لمستقبل ملهوش ملامح.
ردت بضيق بس على الاقل بفكر مش شبهك ...عاملى فيها سبع البرومبه ومسمعتش صوتك لحد دلوقتى.
كرر كلامها بضيق سبع البرومبه....!!!
حاولت تدارى على عفويتها وردت بجديه بص احنا للأسف مشتركين فى مشروع مهم ولازم نتعاون ....ورغم انى مش طيقاك ولا فاهمه انت ليه بتتهمنى وبتتعامل معايا بالطريقه دى بس هضطر استحملك لحد مالمشروع يخلص على خير ...فاياريت تحط مشاكلنا على جمب وتحاول تفكر معايا عشان ننجز بقا وكل واحد يروح لحاله.
كان مركز فى عيونها وطريقه كلامها وحركات اديها وهى بتتكلم وحس انه شرد للحظه فيها ولكن رجع تانى ورد باستهزاء دة على اساس لما المشروع يخلص مش هشوف خلقتك دى تانى.
بصت مليكه للسقف وردت بضيق استغفر الله العظيم يارب ...بص انا بقولك ايه وانت برضه بتحاول تدايقنى....وبعدين
مالها خلقتى ان شاء الله اصلا خلقتى اللى مش عجباك دى هتبقا الحاجه العدله فى يومك.
قرب وشه منها وابتسم وهو بيبصلها بتفحص وقال مش عارف الثقه اللى عندك دى جيباها منين
قربت وشها منه وبصت فى عيونه بجرأه وقالت بابتسامه ثقه من نظراتك...
رفع جواجبه
بتفاجئ من ردها ومازال بيبصلها بأبتسامه اعجاب وفجأه نزل عيونه ل وهو شايف ابتسامتها الحلوة ورجع بص لعيونها ويدقق فى ملامح وشها ....لدرجه انها اتوترت واخيرا تليفونها اعلن اتصال ينقذها من نظرات يوسف ليها ...فابعدت وشها عنه وحركت اديها على شعرها بحرج وردت بسرعه على الفون بلجلجه ااا....الو ...نعم.
اتكلم صاحب الارض انا ابراهيم صاحب الارض.
بصت مليكه ليوسف اللى كان بيحرك ايده على شعره بلهوجه وبيبص فى الا شيئ وسمعها بتقولها دة صاحب الارض.
بصلها بأستغراب وقال بيتصل ليه....لسه بدرى معداش ساعه حتى.
تنت بعدم معرفه ورجعت ردت على صاحب الارض نعم ياأستاذ ابراهيم.....حضرتك معطتناش وقت كافى عشان....
قاطعها وقال لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى.
اتفاجئت وبصت ليوسف بابتسامه مشرقه وردت بجد هتسلمنا الارض.
رد ابراهيم ان شاء الله...ولو انتم قريبين تعالو عشان تمضو العقود.
ضحكت بفرحه وقالت خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك.
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى
ردت بمرح وضحكه بشوشه عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك.
ابتسم على طريقتها وقال مالك مسكتى فى الكلمه وعلقتى جامد كدة ليه ....وبعدين هتلاقى الموضوع دة وراه حاجه.
ردت بملل هيكون وراه ايه يعنى....وبعدين اتفائلو بالخير تجدوه ....دة انت مش معقول بجد.
نفخ بملل وقالها طب يلا انزلى ياوش الخير وبطلى رغى كتير.
فتحت الباب وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه
ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير.
وبعد ماخرجو من عند ابراهيم وقتها اتصل بالوزير وقاله هما لسه ماشين من عندى ياسعاده الوزير وسلمتهم الارض زى ماتفقت مع حضرتك تأمرنى بحاجه تانيه يافندم
رد فؤاد الدين بهدوء الله ينور عليك واهم حاجه انك متجبش سيرتى فى اى حاجه ....وفلوسك هتتحط فى حسابك حالا.
رد ابراهيم بفرحه متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص .
.......................................................................
كانت اسراء فى اوضتها وبتتكلم مع خطيبها فى الفون وفضلت تضحك وتهزر معاه ومردتش تقوله على موضوع الفرح اللى لغته عشانه لأنها واخيرا لقته بيهزر معاها بطريقه لطيفه لحد ماقالها اسراء انتى وحشتينى اوى.
ابتسمت ونست زعلها منه وردت بفرح اوى لما بسمع كلام حلو منك .
قالها بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان
سألته بابتسامه رقيقه ايه كمان.....
رد بمكر عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
يتبع...
ماتدونى رايكم وقولولى توقعاتكم ياشباب
بنت الوزير
البارت الحادى عشر
بقلمى اميرة حسن
عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
اتفاجئت من طلبه ولكن ردت بحرج لا طبعا مينفعش.
رد بأصرار ليه مينفعش.....انتى مش واثقه فيا ولا ايه
اتلجلجت وردت بحرج ملهاش علاقه بالثقه بس....
قاطعها وقال بس ايه.....بجد نفسى اشوفك......عايز احس انك موجودة معايا وان كل الحواجز اللى بينا اتشالت .
فكرت للحظه وردت بتردد ياحازم مينفعش و.....
قاطعها باصرار ياحبيبتى افهمينى....والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى.
اخدت نفس عميق وردت بتردد طيب ثوانى.
ابتسم بمكر ورد على مهلك خالص ياحبيبتى.
قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها ......وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه.....وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة.
حركت اديها بحرج على البيجامه الكات اللى كانت مبينه تفاصيل جسمها وابتسمت من غير ماتبصله فاسمعته بيقولها انتى مكسوفه منى ولا ايه
بصتله بحرج لقيته بيشرب من سيجارته بقوة ومازال محاصرها بعيونه فاردت احنا مش قولنا هنبطل السجاير دى بقا.
قرب من الكاميرا وقالها بلهفه هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث.
ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب مش اكتر وبعدين ردت بحب قول ياحبيبى.
رد بحركات استعراضيه اااه حلوة اوى كلمه حبيبى منك.
ابتسمت وقالت بحرج خلاص ياحازم بقا متكسفنيش اكتر.
قالها بنفس النظرة ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك.
قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه
وسألت بلجلجه م....مين.!
سمعت صوت والدها انا ياحبيبتى ...لو
فايفه عايز اتكلم معاكى شويه.
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست
روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه ث...ثوانى....ثوانى يابابا..
دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال تعالى اقعدى ياحبيبتى.
راحت قعدت قدامه على السرير بحرج فابصلها بابتسامه وقال بحنان انا عارف انى مأثر معاكى بس انتى عارفه انى داخل على انتخابات والمرحله دى صعبه فى حياتى وواخده كل وقتى .
ردت بملل ولا يهمك يابابا.
ابتسم وقالها قوليلى عامله ايه مع خطيبك....اوعى يكون مزعلك
ابتسمت بحرج وردت لأ خالص.
رد بجديه من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم مټخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومټخافيش.
ردت بهدوء عادى مشاكل عاديه متشغلش بالك يابابا.
رد بحنيه لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين...دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ....ومتأكد انك محافظه على نفسك مشاكلك بعقل ...صح يابنتى
حست بشعور غريب ومش عارفه تحدد اذا كان اشتياق لوالدتها او تأنيب ضمير من ناحيه ثقه ابوها فيها فاردت بضيق متقلقش يابابا.
قرب منها وطبع على جبهتها وقال بحنان انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى وعارف انى سايب ورايا بت ب راجل وحازم متمسك بيكى عشان متأكد انه مش هيلاقى زيك ....مش عشان انتى بت العمدة لأ....عشان انتى بريئه ونضيفه من جواكى وتستاهلى تتحبى وتتقدرى كمان.
رغرغت الدموع فى عيونها وضميراها بيأنبها بطريقه ۏحشيه وهى شايفه نظرة الثقه فى عيون والدها وفخور بيها كأنه مفيش زيها على وجه الارض لحد مارجع طبع على جبهتها وكف ايديها وقالها بحنان تصبحى على خير ياقلب بابا.
ردت بدموع مكتومه وانت من اهله ياحبيبى.
ابتسم فى وشها وخرج بهدوء اما هى فافضلت تبص على باب اوضتها واخيرا دموعها المح خزلتها ونزلت بحرقه على خدها وحست انها ارتكبت چريمه فى حق نفسها ومكنش ينفع تعرض جسمها لحد مش حلال ليها وانها خزلت ثقه ابوها وتربيه والدتها فيها .....ومازال كلام والدها فى عقلها وقلبها بيدق
بسرعه رهيبه