بت الوزير
صاحب الارض بجديه بس انا مش عايز اى مشاريع تتبنى على الارض.... دة غير انى مش هبيعها انا هقدمها كاتبرع منى ومش كسبان منها حاجه ...فانا حر احط الشروط اللى انا عايزها.
اتفاجئت من كلامه ولكن ردت بملل ومقولتش الكلام دة ليه من الاول وبعدين هتكون ايه شروطك يعنى
رد بجديه انا مبلغ المعيد بالكلام دة بس هو فضل مصر وحاطط امل انكم هتقنعونى بس انا عايز اقدمها لأتنين بيبتدو حياتهم لان الجواز صعب الايام دى وعايز اساعد الشباب واقدملهم حته الارض دى واكسب ثواب ودة شرطى.
بصلها بشك وسألها مين
هو خطيبك
فكرت لثوانى وردت ااا...حد معايا فى الكليه.
قالها اذا كان كلامك صح فاخلينى اشوف خطيبك واتأكد من كلامك قبل مااسلمك ارضى.
وبعدين بصتله وردت بلجلجه ماشى بس ادينى فرصه لبكرة عشان هو مشغول اوى النهاردة.
قالها بصرامه حالا تتصلى بيه وتخليه يجى ياما هسلم الارض لحد تانى.
سابها ومشى وفضلت مليكه واقفه تبص للارض بضيق وترجع تفكر فى الكذبه اللى قالتلها بتسرع ولكن طلعت تليفونها واتصلت بالمعيد وشرحتله اللى حصل معاها فالقيته بيقولها كويس انك لحقتى المشروع قبل مايسلم الارض لحد غيركم...ومش مهم انك تكذبى كذبه بيضه بس الاهم انك عرفتى تتصرفى.... انا شايف انك تتكلمى مع يوسف وتشوفى رايه ايه.
مليكه اللى عملته فى يوسف وفضل قلبها يدق بقوة وهى بتفكر فى سرها دة لو يوسف سمع صوتى ولا لمحنى هيعمل منى لحمه مفرومه
طلعت من شرودها على صوت المعيد سمعانى يامليكه!
ردت بلجلجه ااا...اه سمعتك ...بس سرحت شويه.
رد المعيد تقريبا دلوقتى يوسف جاى عندك ...ابقو اتفاهمو وقولولى وصلتو لايه.
ردت پخوف ان شاء الله.
..................................................................
كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه تليفونها بتسليه.... لحد ماصاحبتها مروة
اتصلت بيها فاردت اسراء بمرح وفضلو يتكلمو فى مواضيع مختلفه لحد ماقالت مروة صحيح ماتيجى معايا النهاردة فرح سلمى.
ردت مروة خلاص احنا فيها لسه الفرح بليل جهزى نفسك ونروح سوا.
ردت اسراء بس انا لسه مقولتش لحد فى البيت ولا حتى قولت لحازم.
ردت مروة ببساطه طيب قوللهم وعرفينى.
قفلت اسراء مع صاحبتها وبدات تفكر بصوت عالى اصلا لو قولت لبابا او اخواتى مش هيمنعونى بس حازم مبيحبش جو الافراح والشباب اللى بتكون هناك والمعاكسات وكدة .....طب اقنعو ازاى دلوقتى بالذات انى ماصدقت فى فرح وهتبسط مع صحابى شويه
وفعلا صبرت فترة واتصلت ولكن نفس النتيجه فى كل مرة بتتصل بيكنسل.......بدأت تقلق اكتر وافكار كتير بتسيطر عليها.
فى الجهه التانبه فى كافيه على البحر..........
كان حازم قاعد مع بنت وبياكلو بهدوء وكل مايجيله اتصال من اسراء كان يكنسل عليها بتوتر فاسالته البنت رحاب ماترد ياحازم ...ممكن يكون فى حاجه مهمه.
رد حازم بضيق لا متشغليش بالك ....دى قريبتنا اللى حكتلك عنها وقولتلك راميه نفسها عليا ...مش بتحل عنى.
رفعت رحاب حاجبها وقالتله والله...وانت ليه متدهاش كلمتين من الاخر....عشان تحل عنك.
رد حازم بتبرير مانتى عارفه ياقلبى انى مبحبش ادايق حد بكلامى وبعدين دى قريبتنا وانا مش ناقص مشاكل.
قالتله بعصبيه طب خلينى ارد عليها واوعدك من بعدها مش هتتجرأ تتصل بيك تانى.
ضحك بلغوشه اه ياواد ياجامد انت.
ابتسمت ولكن لقت تليفونه بيعلن اتصال تانى فاقالتله بضيق ورينى اسمها على تليفونك كدة.
نفخ وقال اليوم دة مش هيعدى انا عارف....ودى غلطتى انى بصارحك.
قالتله طب ورينى اسمها وريحنى.
وفعلا فتح شاشه الفون وشافت اسمها مكتوب اسراء رؤوف فاسالته هى اسمها اسراء.
قالها بعصبيه انتى شايفه ايه..... اكيد يعنى لو بحب واحدة تانيه غيرك كنت سمتها اسم تانى او حتى مكنتش صارحتك من البدايه.
ردت رحاب بزعل خلاص ياحبيبى حقك عليا متقلبهاش نكد بقا...مانت عارف انى بغير عليك.
قالها بمكر انا يهمنى زعلك عشان كدة بكون صريح معاكى .
ابتسمت ومسكت ايده بحب.
فى الجهه التانيه عند اسراء فى اوضتها.......
كانت مټعصبه جدا وقلقانه من كنسلته وعدم رده عليها فابعتتله رساله بتقوله فيها ممكن تطمنى عليك
دقايق ووصلتلها رساله منه بيقولها مشغول هخلص واكلمك
ابتسمت وحمدت ربنا انه بخير.....وبعد لحظات اتصلت بيها مروة تسألها ايه النظام هتيجى معايا ولا ايه
ردت اسراء بتردد ااا...لا خلاص بقا روحى انتى وابقى ابعتيلى الصور.
سألتها مروة ليه كدة.....مانتى كان نفسك تخرجى!
ردت اسراء بصراحه متعودتش اخرج من غير مااقول لحازم وهو دلوقتى مشغول ومش فاضى يكلمنى ...فامش مشكله نبقا نعوضها فى يوم تانى بقا.
ردت مروة بملل ماشى يامحنو .... سلام بقا عشان الحق اجهز نفسى.
قفلت اسراء وفضلت تبص فى الاشيئ وبتحاول تدارى زعلها وهى بتقنع نفسها مش مشكله اكيد حازم هيخرجنى ويعوضنى عن الفرح دة
يتبع..
على فكرة بحبكم وبحب تفاعلكم اوووى
قولولى توقعاتكم ورأيكم بقا
بنت الوزير
البارت العاشر والحادي عشر
بقلمى اميرة حسن.
أنا هلبسها قضيه ژنا....
انت اټجننت باجابر.... دى مراتك ياجدع.
زعق جابر وقاله متقولش مراتى....وهى مراتى برضه هتبات بره البيت من غير علم جوزها
وكمان تروح تبات فى بيت فيه 3 رجاله.
رد صاحبه ياعم دة بيت العمدة اللى اى حد محتاج مساعده بيلجأله والبت كانت خاېفه منك ....دة انت بهدلتها فى نص الشارع.
زعق جابر ودة مش مبرر يخليها تعمل العمله السودة دى ....وبعدين خلاص الكلام ملهوش لازمه....انا قررت اطلقها بس مش قبل مالبسها القضيه.
رد صاحبه وناوى على ايه
رد جابر پحقد خليك فى ضهرى ومتشغلش بالك بالباقى.
........................................................
وصل يوسف للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع واول مانزل من عربيته شاف مليكه واقفه بعيد عنه بخطوات فابصلها پغضب وهى بادلته بابتسامه بلهاء ....فتجاهلها واتجهه ناحيه صاحب الارض فاجرت مليكه تلحقه ووقفت قدامه وقالتله بكل جرأه احنا هنتخطب لبعض.
بصلها بتفاجئ واستغراب فاصححكت كلامها بلجلجه وقالت ق
.قصدى هنمثل ان احنا مخطوبين عشان نقدر ناخد الارض.
قرب وشه منها ورد بضيق ابعدى من طريقى وبطلى كلام فارغ عشان اللى جوايا نحيتك لو طلع دلوقتى هتقولى على نفسك
يارحمن يارحيم.
بصتله پخوف وبربشت عيونها ببرأه وقالت بهدوء طب ممكن تهدى عشان فى مشكله ولازم نساعد بعض.
رد بسخريه انتى اخر واحدة تتكلم عن المساعدة بعد ماحطتينى قدام المدفع
ومشيتى.
ردت بتردد ما...مانت اللى استفزتنى بكلامك وتلميحاتك اللى ملهاش وجود.
رد بسخريه اااه فعلا ملهاش وجود.
ولسه هيمشى اتحركت ووقفت قدامه تانى وهى بتقوله انت ليه مش مصدقنى ...احنا لو خسرنا الارض دى يبقا المشروع راح مننا.
قالها بسخريه طول مانتى موجودة معايا طبيعى نخسر المشروع.
ردت بضيق بص بقا كلامك وبترجع تزعل....بعدين انا بتكلم بجد ...صاحب الارض قالى انه مش هيبيع ارضه ...هو عايز يتبرع بيها للشباب اللى على وش جواز كامساعدة منه لكن مش هيبيعها.
رد باستغراب امتى الكلام دة
ردت دلوقتى....انا سبقتك واتكلمت معاه واتفاجئت بكلامه.
رد بتفكير بس كدة المشروع هيتلغى.
ردت بضيق منا عشان كدة بقولك نمثل ان احنا مخطوبين وناخد الارض.
بصلها وقال بسخريه دة على اساس انه هيصدق .
وقبل ماترد سمعو صوت صاحب الارض بيسأل هو دة خطيبك
بصوله بتفاجئ وبعدين مليكه بصت ليوسف واتحركت بجرأه وشجاعه ومسكت ايده بسرعه وهى بتبص لصاحب الارض وبتقوله بابتسامه سمجه اه خطيبى.
وقتها كان يوسف بيبصلها بتفاجئ على مسكه اديها ومتفاجئ من الشعور اللى لمسه فجأه ....كأن كهربا جرت فى جسمه من لمستها ومازال بيبصلها بأسغراب وفى لمعه فى عينه بتبين للاعمى درجه اعجابه بيها.
طلع من شروده على جمله صاحب الارض انا هاخد منكم شويه معلومات وعلى اساسها هشوف هسلمكم الارض ولا لأه.
وقتها بصت مليكه ليوسف ولقيته بيبصلها بنظره غريبه اول مرة تشوفها فى عينه فاستغربت ولكن حاولت تبان عاديه وابتسمت بسماجه وهى بتقوله احنا محتاجين الارض دى جدا عشان هنبنى عليها حياتنا واللى حضرتك هتطلبه هنعمله.
وقتها بص يوسف لصاحب الارض وهو بياخد نفس عميق وبيخرجه بقوة وهو سامع صاحب الارض بيقول انا عايز منكم البطايق وصور الخطوبه وبالاضافه لشهود على كلامكم.
بصو لبعض بتفاجئ وهمس يوسف بسخرية ردى بقا ياعبقريه.
همست بضيق وانت مش ناوى تشغل دماغك معايا ولا ايه
وقتها كان بيبصلهم الراجل باستغراب وسأل ايه الوشوشه اللى بينكم دى ...هو انا طلبت حاجه صعبه ولا ايه
وقتها ردت مليكه بلهوجه لا لا ولا صعبه ولا حاجه وكل اللى طلبته هيكون عندك بكرة ان شاء
الله.
بصلها يوسف پغضب على تسرعها ولكن سمع الراجل بيقول بتحذير قدامكم ساعه ولو اتاخرتم هسلمها لحد غيركم....ودة اخر كلام عندى.
مشى الراجل بهدوء اما هما كانو واقغين بشرود وكل واحد فيهم بيفكر فى حل ولكن مازالت اديهم فى ايد بعض كأنهم ماصدقو يتلاقو.
..............................................................
وصل خالد للقصر بأقصى سرعه بعد ماعرف من دلال بموضوع جوازه .....واخيرا ركن عربيته واتجه لجوه القصر فأنتبه لحركه فى المطبخ فابص باستغراب بس مقدرش يتعرف على اللى موجود بسبب انقطاع الكهربا فاتحرك ببطئ ناحيه المطبخ ولاحظ ان اللى موجوده تبقا بنت فا توقع انها دلال وبيسألها انتى مين
سألها السؤال دة بعد ماحس انها مش دلال وحتى ريحتها مختلفه ودة اللى اكدلو شكوكه......فالفت كارما وشها ولكن مقدرتش تشوف ملامحه بسبب انقطاع الضوء ومن الخضه فضلت واقفه قدامه وكأن اتعقد لسانها .......وفجأه ظهر الضوء فى المكان ....فاضمو عيونهم بسرعه بسبب تأثرهم بالأضائه وبعدين فتح عينه وشافها بتحرك اديها على عنيها بطفوليه ....فابصلها بتفحص اكتر ...من رجليها لحد راسها ورجع سألها بغمزة اعجاب
انتى مين....
وهى بتقول برقه خوف ااا...انا...انا كارما...
لاحظ حركاتها وكان مستغرب توترها الكبير منه وهو شايف ان مقلش حاجه تخوف....فاقرب منها خطوة
وسألها بنفس النظرة الجريئه انتى جديدة هنا
رفعت عيونها وقابلت عيونه بنظرة بريئه منها ونظره تفحص منه لحد ماقرب منها خطوه تانى وقالها بأعجاب انا اول مرة اشوفك.
حست بالخۏف منه ومن حركاته ونظراته فاهربت بعيونها واتحركت من قدامه من غير ماتتكلم ولكن سبقها لما اسرع ووقف قدامها فارجعت رفعت عيونه وبصتله وشافته بيقولها باستغراب انتى ازاى تمشى وانا بكلمك.....
فضل جسمها يرتعش بطريقه ملحوظه ولكن هو فهم خۏفها بطريقه غلط وابتسم وقالها بجرأه انتى عشان حلوة هتتقلى عليا بقا ولا ايه....
وقتها استجمعت كارما قوتها وردت وهى باصه فى الارض لو سمحت عدينى.
ضحك بهدوء وقالها بغمزة طب ماتيجى نعدى انا وانتى على اوضتى شويه.
بصتله بتفاجئ على