رواية اهابة الجزء الثاني
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
يا قليل الآدب
رفع حاجبه باستنكار وقال عايز أسالك سؤال يا لورا
أنتبهت له بكل حواسها ليقول وهو يتقدم ببطء أنت تعرفى إيه عن الجواز يا روحي
ردت بعفوية الجواز أني بحبك ونتفرج علي ال TV وأنا وبعدين ننام
أستطرد قائلا كلام جميل أوي وده اللي هيحصل
هبطت من علي الفراش وهي تقول بفرحة بجد طب يلا بينا
في فليم أجنبي تحفة هيجي علي mbc2 تعالي نتفرج عليه
طوقها بذرعيه وهو يقول بمكر بس في فليم أحلي تعالي أحكيلك عليه
لتبدأ حياتهما بعد أن كانت تتمني هي أن يشعر بحبهاالآن أصبح زوجها التي طالما حلمت به
كان يضع يده علي باطنها ويتحدث قائلا لو أنت بنوتة
عايزك
حلوة زي ماما كدا ولو ولد بردو عايزك قمر زي ماما أنهي جملته ليتطلع إلي عينيها التي تبتسم بخجل لتقول لا لو ولد لازم يأخد حلاوة أبوه ورجولته وجدعنته صمتت قليلا ثم أستطردت بجد أنت حد نادر في الزمن ده يا ياسين منكرش أني في الأول كنت كرهاك بس مع الوقت أكتشفت أنك حد نضيف أوي واقفت جنبي وكملت معايا برغم معاملتي الآسية ليك وكلامي اللي كان زي الړصاص وبرغم كدا أستحمت مني كل حاجة فعلا مينفعش نحكم علي حد لمجرد غلطة هي أينعم غلطة ډبحتني وډمرت كل أحاسسي كأنثي بس حبك ليا رجعني أنسان طبيعية
رافع كفيه وأحتضن وجهها وقال أنا اللي بمۏت فيك يا قلب ياسين ليعشا حياة طبيعية كأي أثنان بينهما قصة حب بدأت ولم تنتهي بل ازداد مع مرور الوقت
قال وهو يقبل جانب ثغرها يعني أنت دلوقتي لقيت كل اللي نفسك فيه
ردت وهي تطبع قبلة علي وجنته وأكتر بكتير أنت حبيبي وأخويا وأبويا روحي وحياتي كلها معاك بحس أني مش أي واحدة عادية لا أنا بحس أني ملكة كنت في الأول بخاف منك بس دلوقتي أنت الأمان أنت ملجأي الوحيد ملجأي في فرحي وفي حزني معاك بحس أني كاملة كانت تشعر ببعض الدوار ولكن تجالهته لا تريد أن تخرب تلك الليلة الخاصة لا تريد أن تبتعد عن عند أنتهاء جملتها التي أشعلت خلايا قلبه ذاك العاشق المتيم الذى لا يتروي أبدا من أقتربها من أنفاسها من عبقها الذي تأثيره أقوي من أي نبيذ نعم ف هي تذهب عقله تماما
أعشقك صغيرتي أنت فقط وليس غيرك أعشقك امرأتي الجميلة
مر الليل سريعا وكل عاشق غارق في بحور العسل والشهد لتشرق شمس يوم جديد وتنشر أشاعتها علي الكون بأكمله
فتحت عينيها لتجد نفسها بين ذراعيه ويغط هو في سبات عميق مريح شعرت أن الدوار قد زاد فتحركت في حين فتح هو عيناه وإبتسم وقال عايزة تهربي علي فين وأخذ تحارب ذلك الدوار والغثيان ولكن لم يعد يحتمل فإبتعدت عنه وركضت إلي المرحاض في حين ذعر هو ونهض من علي الفراش سريعا وأتجه إليها فوجدها تفرغ ما في باطنها و وجهها شاحب اللون جثي علي ركبته ورفع شعرها بيد وبالأخري أخذ يربت علي ظهرها وهو يقول بقلق ملك يا روحي لم تقوي علي الرد وأخذت تتقيأ وعندما أنتهت أسندها ليث وفتح الصنبور وغسل وجهها ثم قالتعالي ألبسي علشان تروح للدكتور
رد بصرامة وقلق لو خلصتي رغي تعالي إلبسي علشان نروح للدكتور أنت مش شايفة حالتك عاملة إزاي
بعد مدة كانت الطبيبة تعاينها ليقول ليث بقلق هي عندها إيه يا دكتورة
تطلعت إليه الطبيبة وإبتسمت وهي تقول متقلقش حضرتك اللي عندها ده طبيعي المدام حامل
عند أنتهاء الطبيبة من جملتها كانت ديمة عدلت من ثيابها و واقفت بجانبه فجذبها بفرحة وسعادة عارمة وهو يقول مبروك يا عمري مبروك
ردت بعدم تصديق وفرحة الله يبارك فيك يا روحي
أخذ وهي تبادله فرحته غير عابئين لتلك الطبيبة التي تبتسم وهي تري عشقهما لبعض
الخاتمة
بعد مرور تسعة أشهر كانت ديمة تصرخ فقد جاءتها ألآلآم الولادة وأخذها ليث وهو يحملها بين ذراعيه لينتهي بهما الحال هي في داخل العمليات وهو في الخارج يسمع صړاخها ويخبط علي الحائط والقلق والذعر علي معشوقة فؤاده هو حليفه الجميع يقف معه مصعب وماسة مهاب وسجي التي ترتعب فهي أيضا حامل في شهورها الأخيرة ياسين وسلمي التي تحمل في يدها طفلتها وسن قصي ولورا التي باطنها ممتليء بعض الشيء فهي حامل في شهورها الأولي فهد وشذا وهي إيضا حامل في شهورها الأولي ونفس الحل لآدم وجوليا جودي وأمجد أتجوزوا بعد حرب كبيرة ونفس الحال عند سليم ورسيل ولكن تداخل مصعب في الموضوع هو من سهل تلك الزيجات وأستقرت حياتهما ليجزم رائد وفياض أنهما أذا لما يتموا هذا الزواج فكانا لا يجدان أفضل من سليم وأمجد لبناتهما ف
هما رأوا العشق والحنان في معاملة أمجد لجودي وسليم لرسيل
معاذ تزوج سكرتيرته بعد أن وقع في حبها
خرجت
الطبيبة من غرفة العمليات وهي تقول بابتسامة مبروك يا سيادة الرائد جالك تؤام ولد وبنت زي القمر
نطق سريعا ديمة عاملة إيه!
الطبيبة مدام ديمة كويسة هي آه تعبت شوية بس أحنا كنا عايزنها تولد طبيعي وده اللي حصل لان مدام ديمة قوية وأستحملت للآخر
أقترب الثلاث أصدقاء من مصعب وباركوا له ليعم الفرح علي الجميع اما ليث ركض سريعا ليري صغيرته
حبيبتي أنت كويسة!
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش
دخلت ممرضة وهي تحمل طفل ووراءها ممرضة أخري تحمل طفلة ليحمل ليث الطفلة وتحمل ديمة الطفل
لتقول هي أنا هسميه أوس
إبتسم وقالوأنا هسميها ماسة
النهاية
أنتهت روايتنا بس منتهاش عشق الأبطال ولسة ليهم حكايات تدوان في عقولنا