روايه جديده بقلم مريم مصطفى كامله
أدهم لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة
وكانها تمتلك الكون
مريمالو
ادهمآسف لو رنيت في وقت متأخر
مريملا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية
أدهمطيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي
مريمماشي تمام هقولهم
أدهم ماشي سلام
لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك
مريمايه ياعم محدش بيشوفك ليه
مريمطيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب
مالك بجد وهتبقي ظابطه ياكوكو
مريم پحدهمالك
مالك خفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي
ولا لا الحقيقة
مريم مستنياك سلام
لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام ادهم بها
أما أدهم لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين ڼار أن ترفض وڼار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم أسهل بكثير
مييامريم يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه
مريماجهز نفسي لإيه انتي كمان
ميطب قومي والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي ميكب كمان
مريموالمفروض اسمع كلامك صح
ميلأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي
مريممي انزلي عن دماغي
مي بحزنحاضر
مريم قماصه هانم فين الفساتين
لتنظر مريم الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية
مريمحلو اوي
مي بسعادةبجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم بابتسامه وهي تشاهد سعادة ميربنا يسعدك ويفرحك دايما
مييارب أنا وانتي
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
مريم بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح اميرة متوجه علي عرش حبيبها
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصميم عن فستان مريم واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجميع بجمالها هي ايضا
مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه
اما لميس فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجميلات
استقل الجميع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجميع
أدهميلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجميع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم وادهم وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
استغربت مريم وذهبت هي وأدهم إلي اللواء
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما
اللواء منصوربصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية
نظر الإثنان له باستفهام
ليكمللازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل مصر
أدهمتمام
مريمطيب واشمعنا اخترت دلوقتي
اللواء بتردد بصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهمخير ياباشا
اللواءانتو عشان تعملو العملية دي
اللواءانتو لازم تتجوزوا
مريم پصدمهودا ايه علاقته بالموضوع
اللواءانتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواءهترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان ميشكوش ولو بنسبة واحد في المية
أدهمربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهممريم متتكلميش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي
مريمتمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجميع جالس
مي بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه
مريمعادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
ميماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريمتمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجدميوش إيه أخبارك
مي بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجدالحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي
بخجلشكرا
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازمايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت ميهااا
أمجدانت مين وازاي تمسكها كدا
حازم ببرودانا جوزها
امجددا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم
أمجدالف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي پحدهانت اټجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
ميانت اټجننت ياحازم
جذبها حازم اليه بشدة وهمس ابقي اټجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
ميحازم ابعد لوسمحت
حازممي أنا بحبك
مي پصدمهايه
حازممش بحبك بس أنا بعشقك
ميطب ليه عملت معايا كدا
حازمعشان انا غبي أنا آسف
ميبس انا عايزة فرح
حازممن عنيا
مي بخجلطب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
عند مالك ولميس
مالكايه القمر دا
لميس بخجلشكرا
مالكبس الفستان ضيق
لميسنعم
مالكياريت متلبسيهوش تاني
لميسبس يابابا
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من ادهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما ادهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جميع العيون
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المٹيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيقالو
ادهمايوا يامريم انا مستنيكي في كافيه
مريمتمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت لتقابل من يدق له قلبها وصلت مريم إلي المكان المخصص لتجد أدهم يجلس بهيبته المعتادة
مريمصباح الخير
أدهمصباح النور
بصي من غير مقدمات احنا مقدمناش غير اننا نوافق وانا عارف انك خاېفه للي بيحصل بعد الجواز بس مفيش اي حاجه هتحصل انا عارف انك عايزة توصلي لكدا احنا هنبقي اخوات بس عايز اسالك سؤال وتجاوبيني بصراحه
اطمئن قلب مريم كثيرا بعد سماع هذه الكلماتاتفضل
ادهمفي اي حد في حياتك
مريمحد زي مين
أدهميعني اقصد مرتبطه
مريملا طبعا مفيش حاجه زي كدا
فرح ادهم كثيرا لسماع هذا الكلام
أدهمتمام بكرا بإذن الله هاجي انا وحازم ولميس نزوركم في البيت عشان اطلب ايديك من مامتك والفرح هيبقي بعد أسبوعين من ميعاد بكرا
مريممش شايف انه بدري
أدهماحنا لازم نسافر في أسرع وقت
مريمتمام عن اذنك
أدهمماشي يلا عشان أوصلك
ذهبت مع ادهم وركبت بجواره وظلت شاردة بما يخبئه لها المستقبل مع أدهم
وصلت إلي منزلها وانقضي هذا اليوم بين تفكير وحب يزيد ونحن لانراه انتظرك حبيبي حتي تأتي وتكون لي أنا فقط
انتظروا رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
الفصل الرابع عشر
أتي اليوم التالي محملا بكثير من الأحداث فاليوم سيأتي أدهم لإخبارهم عن الزواج
كانت مريم جالسة علي فراشها تتذكر ردة فعل أمها عندما أخبرتها وفرحتها التي لاتوصف بأن مريم ستتزوج أخيرا وستري أحفادها
فاقت من شرودها علي صوت هاتفها لتجدها لميس
مريمالو
لميسعروستنا القمر عاملة ايه
مريمتمام الحمد لله انتي ايه الأخبار
لميسأنا تمام الحمد لله المهم أدهم قالي اقولك اننا جايين الساعه أربعة تمام
مريمتمام
أغلقت مريم مع لميس وخرجت إلي والدتها
مريمماما أدهم جاي ع الساعة أربعة
نجلاماشي ياقلب ماما تعالي يامريم عايزة اتكلم معاكي
مربمنعم
نجلاانتي مبسوطه
مريمأكيد طبعا مبسوطه
نجلاحبيبتي انتي لو مش عايزة عادي انا لو كنت بزن ع الموضوع دا بس عشان أنا بحبك
مريملا ياماما ادهم انسان محترم وكويس وهيتقي ربنا فيا دا غير انه بيحبني وانا بحبه
نجلا بسعادةربنا يتمملكم بخير
مريميارب انا هروح أكلم مالك عشان يجي
نجلامريم عمتك لازم تعرف
مريملأ ياماما
نجلامعلش ياحبيبتي
مريمطيب بس ماتعرفهمش النهاردة وابقي قوليلهم بعدين
نجلاماشي ياحبيبتي
دلفت مريم إلي غرفتها لتخاطب مالك
بينما في مكان آخر
لينا پغضبيعني ايه يتجوزها هي وكان لازمتها ايه كل اللي عملته
جوديطب اهدي ياحبيبتي
جودي صاحبة لينا المقربة
لينامش قادرة بجد هو ليه مقدرش حبي ليه ليه بس كدا
جوديطب اهدي وبعدين مانتي مصاريحتهوش
لينادا علي أساس انه مكنش واخد باله هو عارف اني بحبه بس هو دايما يقولي انتي زي لميس طب هي فيها اي زيادة عني ليه يحبها هي ويتجوزها هي وانا لأ
جوديخلاص حاولي ترجعيه
لينا بعصبيةانتي عبيطة أتجوز واحد مبيحبنيش أنا كان نفسي أبقي مراته بس أنا عشان بحبه ربنا يسعده حتي لو كان معاها هي
احتضنتها جودي بشدةربنا يسعدك ياقلبي وبإذن الله تلاقي حد بيحبك
ليناياررررب
ظلمتو البت طلعت بنت ناس أهي
جهزت مريم نفسها وارتدت فستان باللون الأحمر قصير يصل حتي الركبة وكامل الأكمام ولم تضع أي مجملات وعندما جاءت الساعة الرابعه كان قد حضر ادهم وحازم ولميس
نجلاأهلا وسهلا بيكم نورتونا
ادهمالنور نور حضرتك والله
خرجت مي لتتفاجئ بوجود حازم
ميالسلام عليكم
الجميعوعليكم السلام
ظل حازم ينظر لها كثيرا
ميأنا هقوم اشوف مريم
نجلاوانتي
في كلية ايه يالميس
لميسأنا في كلية طب
نجلايعني دكتورة زي مالك
لميساه ياطنط
في غرفة مريم
مييلا يابنتي ايه دا كله
مريمأنا متوتره أوي
ميلأ اهدي كدا متوترة ايه دا لسه بدري ع الموضوع دا اهدي كدا ويلا عشان عايزينك برا
مريميلا ياختي
خرجت الفتاتان لتتقابل عيون العاشقين
أدهم في نفسهيخربيت جمالك
مريمالسلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
أدهممن غير مقدمات أنا عايز اتجوز مريم وطبعا الفيلا جاهزة وكلها فرش جديد والمهر مش مختلفين عليه
نجلايابني الحاجات دي مش مهم أنا أهم حاجه عندي انك تتقي ربنا فيها
أدهمدي هتبقي في عنيا
خجلت مريم من كلامه
ليكمل أدهموان شاء الله الفرح بعد أسبوعين
مالكمش شايف انك مستعجل أوي
أدهمولا مستعجل ولا حاجه مفيش حاجه تعطلنا أنا أعرف مريم من شهور وهي كمان نفس الحاجه دا غير انها مخلصه تعليمها يعني مفيش أي عطلة صح ولا ايه
مالكهو مفيش مشاكل بس نعرف رأي العروسة برضو
مريم بخجلأنا موافقه
مالكيبقي اتفقنا نقرا الفتحه بقا
تم تلاوة الفاتحه لتنظر نجلا الي مريم والدموع متلئلة في عينيها الف مبروووك ياقلب ماما
احتضنتها مريم بشده
تحدث حازم مقاطعاوأنا برضو عايز أتقدم لمي
شهقت