دائرة العشق بقلم ياسمين سمير
اسيل اسمعيني الاول قالها برجاء وخوف من رد فعلها لتنظر إليه الاخري بأنصات و عينيها تحجر بهم الدموع رافضه نزولهم قبل أن يفسر لها ما رأته ستكذب الجميع إلا هو انا معرفش عملت كده ازاى قالها الاخر وهو ينظر إليها بندم لم تتوقع كلماته هذه بل ارادت ان ېكذب ما رأته هي اغرقت الدموع عينيها شهقت پبكاء اكثر و عينيها تطالعه برجاء وتابعت بتساؤل اتكلم قول اي حاجة متسكتش كده الله يخليك اسيل انا قالها وهو يخفض رأسه بخزي وندم من فعلته ليكمل حديثه بآلم وحروفه التي قټلت كل عشقه بقلبها مش هكدب عليكي واقولك اني ولا هكدب عليكي تراجعت للخلف و عينيها لم تكف عن ذرف الدموع ليكمل هو انا مش عارف كان مالي محستش غير ان الي معايا انتي متوقعتش اني اكون بتخيلك شهقت پبكاء وقلب مفطور وهي تجوب القصر بعينيها لتهتف بضعف انت يا حسن طيب ازاى اناا عملتلك ايه علشان تكسرني بالشكل ده انا حبيتك من قلبي صدقت حبك ليا وهي تطالع عينيه بمزيج من الالم انا كنت مستعدة اكدب عيوني واصدق اي كلمة تقولها كنت مستعدة اسيب الدنيا كلها واروح معااك لاخر مكان فيها ليه عملت فيا كده انا كنت ساندة عليك انت اتخيلت ان العالم كله ممكن يخون إلا حسن مستحيل يوجعني وبكاء وهي تصرخ به اسيل قالها برجاء بينما طالعته هي بشراسة ورفض وقلبها اعلن التمرد على الحزن الاڼهيار لتهتف بتحذير اخرس اياك تجيب اسمي على لسانك انت فاهم خلاص مبقاش يربطني بيك حاجة فاهم وياريت صمتت قليلا وهي تحاول اخراج حروف تلك الكلمة من شفتيها لتهتفها بضعف تطلقني رفع عينيه حتى تلاقت مع زرقاء عينيها التي اشتعلت بلهيب الحزن والحقد ليهتف هو لا يا اسيل انا مستعد اعمل اي حاجة تطلبيها إلا الطلاق مش هطلقك فاهمة رمقته پغضب وهي تحاول استجماع قوتها قائلة بقوة يبقى بيني وبينك القانون يا حضرت الظابط لم يجرؤ على النظر إلى عينيها بل اخذ قميصه وترك لها القصر بأكمله وما ان خرج هو حتى اڼهارت باكية في مكانها وقلبها يبكي من فعلته التي لم تتوقعها يوما اعلن الصباح عن يوم جديد يوم حمل اضعاف الالالم لهم فكيف لقلوبهم التحمل اكثر من هذا بصحراء الصعيد وصلت مليكه وشهاب إلى مكانهم القديم بعد اتمام مهمة شرم الشيخ ليعود كلاهما إلى المعسكر مجداد دلفت مليكه للمعسكر وهي تحمل حقيبتها إلى أن هتفت بصوت مرتفع فااارس انتبه لها ابن عمها الذي ركض إليها بسعادة قائلا وحشتينى وقالت بخفوت وانت كمان هو يطالع شهاب قائلا اهلا يا سيادة المقدم كان الحقد يتملك قلبه من هذا الفارس ليشعر بالنيران تغزو قلبه فقال پغضب اهلا ذم شفتيه بتهكم ثم نظر إلى ابنة عمه وقال بسعادة تعالي عايزك تحكيلي على كل الي حصل في شرم قبل ما اللواء يطلبنا في اجتماع ابتسمت بهدوء وهي تعطيه حقيبتها لتسير بجواره وهي تسرد له ما حدث معها طوال الايام الماضية لتهتف بعدم القت بجسدها على الفراش في الغرفة الخاصة بها ده كل الي حصل شعر بالاسي تجاه يارا وقال بضيق يارا اتظلمت اوي يا مليكه هي ماشفتش يوم واحد حلوا صعب عليها تتقبل وجودك