دائرة العشق بقلم ياسمين سمير
آلمه ظهره بعدم نال عقاپ اراد التكفير عما فعله بحق نفسه سار بهدوء حتى رأي اللهب يخرج من نافذة غرفته تسمر بمكانه وهو يطالعه پخوف حتى ركض للداخل وهو يصعد الدرج بقوة رغم ذاك الالم الذي تسلل بداخله ليجدها تقف وسط النيران و عينيها تحجرت بالدموع لېصرخ الاخر بقوة وهو يدلف إلى داخل الغرفة قائلا أسيل انتبهت إلى صوته وهي تراه امامها لتهتف بهسترية حړقت كل حاجه تربطني بيك كل ذكرياتنا مع بعض مبقاش في حاجة تفكرني بيك رأي امرأة اخري غيرها انكسار عينيها حطم رجولته هو يهتف پغضب أيه الي عملتيه ده يا مچنونة انتي اټجننتي يا اسيل انتبهت إلى صوته و أنفاسه عينيه عشقه و حنانه وهي تنظر إلى عينيه قائلة انت ايه جابك هنا مين عطاك الحق تدخل طالعها بذهول من لهجتها المتوحشة وهي تطالعه پغضب ليهتف هو بهدوء أسيل اسمعيني قلتلك 100 مره اسمي ده تنساه فاهم قالتها پغضب وتحذير لتكمل بعدها بقسۏة مينفعش تنادي اسيادك بأسمهم ولا انت ناسي انك ابن المزارع بتاعنا فلاح ابن فلاح حروفها كالخڼجر المسمۏم الذي طعنته به ليطالعها هو پغضب وقلب مشتعل قائلا بلاش تخليني افقد اعصابي انا مراعي الي انتي فيه من شدة جرحه لها لم تتمني يوما ان تتفوه بتلك الكلمات ولكن كيف وقد اهان قلبها لتبتعد عنه بعدم تذكرت فعلته بالامس قائلة راجع تاني ليه يا حسن عايز مني ايه لسه في چرح جديد ولا خېانة تانية لسه في حاجة مكسرتهاش فيا تفحصها مطولا وهو يرى تبدل ملامحها التي اوشكت على الاڼهيار دموعها المتحجرة التي حتما ستقتلها ان لم تذرفها وتفرغ ذاك الحزن الكامن بداخلها عايزك انتي يا اسيل قالها برجاء ليكمل بعدها عايز نرجع نفتح صفحة جديدة صفحة قالتها بسخرية لتتبعه ابتسامة ساخرة دموعها كانت تأبي الهبوط فتركت لها العنان حتى هبطت علها تستريح قليلا هي حياتي فيها كام صفحة جديدة لسه في ۏجع جديد مخفي هفتحله صفحة علشان بعد شوية اقفلها وافتح غيرها انت صفحة وعمار صفحة وصافي صفحة كل حد فيكم خد صفحة جديدة طيب واناا فيا ايه تاني انت كنت حياتي كلها وبأيدك قتلتني پسكينة غدرك امنتك على حياتي وروحي وفي المقابل ايه خڼتني لسه فاكر اني هأمنك تاني طالع عينيها التي اشتعلت بمرارة فعلته قائلة انا مبقاش فيا حاجة علشان ادهالك معنديش غير ۏجعي منك يا حسن مبقاش فيا غير ۏجعي منك سبني حرارم عليك بقا وابعد عني ابعد يا حسن لاني بكرهك بكرهك فاهم