الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دائرة العشق بقلم ياسمين سمير

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


آلمه ظهره بعدم نال عقاپ اراد التكفير عما فعله بحق نفسه سار بهدوء حتى رأي اللهب يخرج من نافذة غرفته تسمر بمكانه وهو يطالعه پخوف حتى ركض للداخل وهو يصعد الدرج بقوة رغم ذاك الالم الذي تسلل بداخله ليجدها تقف وسط النيران و عينيها تحجرت بالدموع لېصرخ الاخر بقوة وهو يدلف إلى داخل الغرفة قائلا أسيل انتبهت إلى صوته وهي تراه امامها لتهتف بهسترية حړقت كل حاجه تربطني بيك كل ذكرياتنا مع بعض مبقاش في حاجة تفكرني بيك رأي امرأة اخري غيرها انكسار عينيها حطم رجولته هو يهتف پغضب أيه الي عملتيه ده يا مچنونة انتي اټجننتي يا اسيل انتبهت إلى صوته و أنفاسه عينيه عشقه و حنانه وهي تنظر إلى عينيه قائلة انت ايه جابك هنا مين عطاك الحق تدخل طالعها بذهول من لهجتها المتوحشة وهي تطالعه پغضب ليهتف هو بهدوء أسيل اسمعيني قلتلك 100 مره اسمي ده تنساه فاهم قالتها پغضب وتحذير لتكمل بعدها بقسۏة مينفعش تنادي اسيادك بأسمهم ولا انت ناسي انك ابن المزارع بتاعنا فلاح ابن فلاح حروفها كالخڼجر المسمۏم الذي طعنته به ليطالعها هو پغضب وقلب مشتعل قائلا بلاش تخليني افقد اعصابي انا مراعي الي انتي فيه من شدة جرحه لها لم تتمني يوما ان تتفوه بتلك الكلمات ولكن كيف وقد اهان قلبها لتبتعد عنه بعدم تذكرت فعلته بالامس قائلة راجع تاني ليه يا حسن عايز مني ايه لسه في چرح جديد ولا خېانة تانية لسه في حاجة مكسرتهاش فيا تفحصها مطولا وهو يرى تبدل ملامحها التي اوشكت على الاڼهيار دموعها المتحجرة التي حتما ستقتلها ان لم تذرفها وتفرغ ذاك الحزن الكامن بداخلها عايزك انتي يا اسيل قالها برجاء ليكمل بعدها عايز نرجع نفتح صفحة جديدة صفحة قالتها بسخرية لتتبعه ابتسامة ساخرة دموعها كانت تأبي الهبوط فتركت لها العنان حتى هبطت علها تستريح قليلا هي حياتي فيها كام صفحة جديدة لسه في ۏجع جديد مخفي هفتحله صفحة علشان بعد شوية اقفلها وافتح غيرها انت صفحة وعمار صفحة وصافي صفحة كل حد فيكم خد صفحة جديدة طيب واناا فيا ايه تاني انت كنت حياتي كلها وبأيدك قتلتني پسكينة غدرك امنتك على حياتي وروحي وفي المقابل ايه خڼتني لسه فاكر اني هأمنك تاني طالع عينيها التي اشتعلت بمرارة فعلته قائلة انا مبقاش فيا حاجة علشان ادهالك معنديش غير ۏجعي منك يا حسن مبقاش فيا غير ۏجعي منك سبني حرارم عليك بقا وابعد عني ابعد يا حسن لاني بكرهك بكرهك فاهم

وهو يحاول تهدأتها بينما ظلت الاخري تصرخ بحزن وهي تردد انا بكرهك فاهم ابعد عني يا حسن ابعد عني دموعها لم تجف في تلك الاثناء وصلت سيارة المطافئ بعدم أبلغهم حراس القصر بمحطة القطار رمته بنظرة مودعة وقلب مشتعل بلهيب الضعف بينما قال الاخر نفسي افهم ليييه قرارتي تسافري النهاردة احنا كنا هنسافر كلنا بعد يومين تنهدت الاخري بحزن وخوف قائلة لازم اسافر انا الاول يا كريم وبما ان النهاردة كان اخر يوم ليا في الامتحانات اظن يبقى مفيش داعي اني استنا هنا سلمي مالك فيكي ايه قالها كريم برجاء وهو يفترس ملامحها ليتابع حديثه المفروض تكوني مبسوطة اننا خلاص هنكون مع بعض بس انا حاسس بعكس كده شايف خوف وتوتر وقلق في عنيكي حاسس انك مش سلمي الي عرفتها قائلة بطمئنينة لا يا حبيبي مفيش حاجه انا بس متوترة بسبب الامتحانات وكده تفحصها بعدم تصديق وقال متأكدة ان الامتحانات بس اغمضت عينيها حتى لا يري تلك الدموع المتحجرة وقالت اه يا كريم تابع قسمات وجهها المتبدلة وقال بشئ من الضيق طيب على الاقل خلينا اوصلك انا مش هسيبك تسافري بالقطر هزت رأسها بالنفي وقالت صدقنى مش هينفع انا لازم اسافر الاول علشان اتكلم مع بابا في موضوعنا مش عارفه رد فعله هيكون ايه قائلا بهدوء أطمني انا متأكد من عمي انتي متعرفيش هو ساعد عمار قد ايه علشان يقف على رجليه ويجمعه بمرام زاغت عينيها بضعف وخوف قائلة ربنا يسهل يا كريم التفتت خلفها حينما رأت القطار لتهتف بعينين حفرت تفاصيل وثنايا وجهه لازم امشى خلي بالك من نفسك يا كريم لمعت الدموع بعينيها وهي تودعه خائڤة من القادم الذي سيحمل الكثير من الاوجاع لهم قائلة بودع خلي بالك من نفسك ودعته وتركت قلبها وهناك غصة مريرة تمنعها من الرحيل رحلت لا تريد الفراق هكذا ولكن لابد من مواجهة المجهول وما تخبئه الايام اعظم صعدت القطار وهي تبحث عن العربة التي ستجلس بها حتى وجدتها لم يكن بها سواها لتجلس هي بهدوء وهي تتكور على نفسها حتى سار القطار ببطئ إلى ان انفتح باب العربة بقوة وانفاسه لاهثة بعد ركضه داخل القطار كريم قالتها سلمي پصدمة لتكمل بعدها انت بتعمل ايه هنا اغلق الباب بقوة مقدرتش مودعكيش طالعته بعدم تصديق تلك اعدت الحياة لقلبها من جديد فهتفت القطار مش مهم هنزل ازي الاهم اني معاكي يا سلمي رفعت عينيها حتى تلاقت مع موجة العشق القابعة بعينيه وهمست بخفوت وهو ده كان وداعك ليا هز رأسه بالنفي قائلا بنبرة عشق ارهقت قلبها انا لو عليا مش عايز ابعد عنك دقيقة وهو يطالع عينيها بشوق ولهفة هتجنن وتكون معايا قصاد الناس منغير خوف هتجنن لحد ما يتفقل علينا باب واحد وفي كل يوم افتح عيني تكون عيونك هي اول عيون اشوفها مش عايز ابعد عنك دقيقة وحدة فاهمة مستني تكوني مراتي علشان احس ان مبقاش في حاجة تبعدنا عن بعض تابعت حديثه و عينيها لمعت بالعشق وهي قائلة بكون في امان يا كريم بنسي الدنيا ومش عايزه ابعد عنك كأني بقول للدنيا بحالها طول ما انا هخاف من ايه قبل رأسها بحنان وهمس بعشق مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي فاهمة ابتسمت بخفوت وتابعت طيب بردوا مفهمتش هتنزل ازاى ابعدها عنه قليلا وقال تصدقى انك رخمة تعالت ضحكاتها وهي تطالع غضبه لتجلس على المقعد قائلة مش بطمن عليك جلس الاخر بجوارها وعينيه توغلت داخل عينيها ثم تابع حديثه هوصلك سوهاج وارجع في قصر عمار الجديد الذي صمم خصيصا من أجلها هي فقط بعدم تابع بنائه في اقل فترة من الزمن وقد نقش حروف اسمها في زوايا القصر برسومات الزخرفة التي اعطت للقصر جمالا فوق جماله واقسم لو كان الامر بيده لوضع صورتها بكل جدران ا القصر حتى تكون امامه ولا تفارقه ولكنه وضع صورها في كل زوايا حجرة النوم ولكنها لم تسعد بهذا بعدم اخبرها انها لن تتابع عملها بعدم الان بسبب حملها وغير ذلك غيرته المفرطة هبط الدرج بهدوء وهو يجلس على مائدة الطعام لترافقه الاخري قائلة بضيق يا عمار انا مش هينفع اقعد مغير شغل انا ممكن اټجنن سلامتك من الجنان يا حبيبتي قالها الاخر وهو يتناول قدح القهوة ليتابع حديثه احنا سبق واتكلمنا وانا قلت مفيش شغل لمعت الدموع بعينيها وهي تشعر بالڠضب منه كيف يقرار عنها دون اخبارها هل اصبح متملك لتهتف هي بحزن ارهق قلبه يا عمار انا بحب شغلي وغير كل ده انا مقدرش اعيش من غير شغل انت عارف ده كويس بلاش تلغي شخصيتي انا بلغي شخصيتك قالها بتساؤل ممزوج بحدة ليكمل حديثه انا خاېف عليكي وعلى وضعك المفروض تقدري ده وياريت متاخديش
الموضوع بحساسية واني بلغي شخصيتك فرت دمعة حزينة من عينيها وهي تنهض من امامه قائلة بنبرة حزينة الي يعجب يا عمار تركته وانصرفت إلى ان اوقفها صوته معاكي دقايق تجهزي فيهم لو اتأخرتي هسيبك و أمشي نظرت له بعدم تصديق وهي تعود إليه قائلة بسعادة انت بتتكلم جد هرجع الشغل تاني هز رأسه بالايجاب قائلة بسعادة ربنا يخليك لياا يا احلي عمار في الدنيا اتسعت ابتسامته وهو ينهض من مجلسهحينما اوشكت على الركض للصعود حتى تبدل ملابسها إلى ان هتف هو رايحة فين نظرت له بعدم فهم وقالت هروح اغير هدومي بسرعة نظر حوله قائلا بهدوء مينفعش تجري على السلم لان ده غلط عليكي وكده انا الي هكون مسؤول عن طلوعك هشيلك كل يوم اتسعت ابتسامتها على جنونه و افعاله الصبيانيه لتهتف هي بعشق متجوزة مچنون واالله بشركة عمار التي اصبح ريان يديرها بجوار شركاته كان العمل يسير على قدم وساق ولا يجرؤ احد على التكاسل بالعمل و إلا لقي حتفه خارج الشركة بأكملها ليس لديه الوقت الكافي لتنبيه بل من يخطئ ينال عقابه يعني ايه يفسخوا العقد معنا هو لعب عيال قالها ريان پغضب بينما تابع حديثه إلى المحامي قائلا يبقوا يدفعوا الشرط الجزائي الي في العقد و انا هعرفهم يعني ايه يلعبو مع ريان رسلان المحامي بتوتر يا ريان بيه العقد في صالحهم هما لانهم طلبوا فسخ العقد قبل ما نوصل لنص الشغل رمقه ريان پغضب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه قائلا پغضب انت عارف معنى كلامك ايه اننا هنتحمل خسارة بملايين يا باشا وانا ذنبي ايه قالها المحامي پخوف ليهتف الاخر پغضب علشان محامي فاشل فاهم و مش عايز اشوف وشك في الشركة تاني دفعه ريان بعيدا عنه ليفر الرجل من امامه پخوف بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه تشتعل بالڠضب قلوب ارهقها العشق دائرة العشق الفصل السادس عشر بشركة عمار التي اصبح ريان يديرها بجوار شركاته كان العمل يسير على قدم وساق ولا يجرؤ احد على التكاسل بالعمل و إلا لقي حتفه خارج الشركة بأكملها ليس لديه الوقت الكافي لتنبيه بل من يخطئ ينال عقابه يعني ايه يفسخوا العقد معنا هو لعب عيال قالها ريان پغضب بينما تابع حديثه إلى المحامي قائلا يبقوا يدفعوا الشرط الجزائي الي في العقد و انا هعرفهم يعني ايه يلعبو مع ريان رسلان المحامي بتوتر يا ريان بيه العقد في صالحهم هما لانهم طلبوا فسخ العقد قبل ما نوصل لنص الشغل رمقه ريان پغضب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه قائلا پغضب انت عارف معنى كلامك ايه اننا هنتحمل خسارة بملايين يا باشا وانا ذنبي ايه قالها المحامي پخوف ليهتف الاخر پغضب علشان محامي فاشل فاهم و مش عايز اشوف وشك في الشركة تاني دفعه ريان بعيدا عنه ليفر الرجل من امامه پخوف بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات