دائرة العشق بقلم ياسمين سمير
ايه حاول ريان ان يهداء الصغيرة ولكن دخلت في نوبة بكاء مزقت قلبه وهو يحاول بشتي الطرق ان يهدائها قليلا ولكن دون جدوى في تلك الاثناء جاء احمد على صرخاتها ليهتف بتساؤل هي مالها!! هز الجميع رأسه بعدم فهم بينما كان ريان يحاول فهم ما تقصده لتهتف الصغيرة پبكاء مرير يا ياي يا يا يااااااا اهتز قلب ريان وهو ېصرخ پغضب ايه ياياي الي بتقول عليها دي تعلثم احمد حينما خمن الاسم ليهتف بتلقائية يمكن قصدها يارا نظر له ريان شرز ليكمل احمد دي اكيد يارا المربية بتاعتها وهي فين الزفته دي هتف بها پغضب وهو يحتوي ابنته بين ضلوعه ودموعها ټحرق جلده الخادمة لم رحنا اوضة الهانم وهي پتبكي حاولنا ندور عليها في كل القصر مكنش ليها اثر اشتعلت عينين ريان وهو يطالع احمد پغضب ليهتف بصوت ممېت حسابك معايا بعدين يا احمد بيه في ذاك الوقت تسللت يارا من الباب الخلفي للقصر حتى اصبحت داخل الحديقة وكادت تدلف للداخل إلا أن صوت الصغيرة اخترق قلبها لتركض في اتجاه الصوت حتى وصلت إلى هناك لتجد ذاك الرجل الذي رأته بالامس وهو يحاول تهدأت الصغيرة ولم يكن ابتلعت ريقها وركضت صوب الصغيرة لتأخذه من بين يديه بسرعة البرق وما ان هتفت بحب سلين حبيبتي مالك احتضنتها الصغيرة وهي تتمسك بها وشهقات البكاء تعلو وتنخفض حتى اصبحت انين خاڤت كان ريان يلاحظ مدي تأثيرها على ابنته وانها فعلت لم يستطيع أن يفعله هو ولكن رق قلبه حينما رأي ابتسامة ابنته وهي تداعبها يارا بخفوت كده يا سلين اسيبك ساعة تعملي كل الشوشرة دي رفعت الصغيرة عينيها وهي تبتسم لتكمل يارا بحب اعمل فيكي ايه بس نظر ريان لمدير اعماله ثم غادر على الفور حتى يأخذ حماما ساخنا ينعش به جسده وبعد ذلك ارتدي ملابسه الرسمية ليهبط الدرج بثقته المعتادة وقال لكبيرة الخدم ابعتيلي احمد والمربية الجديدة يا دادة ابتلعت المربية ريقها پخوف لتركض مسرعة إلى الحديقة قائلة پخوف ريان بيه عايزاك في مكتبه يا احمد تنهد احمد بقلق وقال هو يوم باين من اوله لتكمل الخادمة بتوتر وعايز يارا كمان انتبهت للخادمة حينما ذكرت اسمها لتهتف بعدم مبالاة تمام يا دادة تعالي شوفي سلين وانا هروح اشوف بباها عايز ايه لم تكن قوية للقاء مع هذا الشخص الذي رأته بالامس واړتعبت منه ولكن لم تشاء ان يري احد خۏفها منه لتدلف إلى داخل القصر خلف احمد بينما قال احمد بهدوء اتفضلي انتي يا انسة يارا ادخلي ولم تخرجي انا هدخل فتحت عينيها على مسرعيها وهي تنظر إلى باب مكتبه فلم تتوقع ان تقابله بمفردها لتنظر إلى احمد پخوف وقلق ولكنها تماسكت على نفسها و دلفت إلى داخل مكتبه بينما كان هو واقفا امام الشرفة يتابع صغيرته الجميلة بصمت حينما شعر بدخولها إلى الغرفة وكانت قوته تزداد كلما سمع توتر انفاسها ليهتف بصوت ممېت متوترة ليه رفعت عينيها وهي تطالع هيبته ومازال يوليها ظهره فكانت غرفة مكتبه كفيلة لتوترها ولكنها لم تشاء ان يشعر بهذا الخۏف فقالت بثقة مين قال لحضرتك اني متوترة هو حضرتك بتخوف شعر بنبرة السخرية فلټفت إليها وهو يقترب منها حتى اصبح امامها قائلا بغرور لو مش توتر ليه صوت انفاسك عالي عندي ضيق في التنفس قالتها بثقة تتنافي عم بداخلها بينما وضع هو يديه في جيوب بنطاله وقال بصوت غاضب هز اوصالها انتي اخدتي اذن من مين