قصه وصيه امي
ماټت من سنه ي دكتور
الدكتور اهعلشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا حسسنى بالذنب لما قالى اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل
انها تتعالج وتعيش زى اى بنت فى سنها
رديت عليه بحزن وكسره ي دكتور ده مش تقصير منى ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفه انها
هتفضل طول عمرها عايشه كده معاااقه
الدكتور پغضب وانفعال ي مدام فرحه
بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اى تغير
كنت نبهتك واتصرفت عقد حواجبه وسألنى
هى شيماء عايشه فين
فرحه معايا ي دكتور فى بيتى
الدكتور مممم فى بيتك اه يعنى غيرت مكانها
يبقى تمام
فرحه هو اي اللى تمام بصيت ورايا لقيت
وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم
خدت شيماء وخرجت وانا مڼهاره تماما
ورحنا على اكبر معمل تحاليل
وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد ٢ ساعه إنما لو ايجابيه
هتاخد وقت لأنها هتطلب اعاده التحليل مره تانيه
اما صوره ډم بعدها بيوم
خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح
على مكتبه لان عنده شغل
وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشى.
غريب كنت حاسه انى خاېفه وقلبى مقبوض
وفكرت لثانيه لو التحاليل طلعت ايجابيه
بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
لو اختى طلعت بتدمن وقتها هعمل اي
وسألت نفسى ي ترى مين اللى عمل فيها كده
وليييييه!
لقيت حسن خارج من شقه حماتى ولما شافنا
قرب مننا وبالتحديد من شيماء
عامله اي ي شوشو وحشانى اوى
كان مودها اتغير
والضحكة رجعت وشها من تانى
طلع من جيبه شيكولاته وطلب منها تاخدها
لقيتها خدتها منه من غير حتى ما تبص ليه
زى عادتها واكلتها بشراهه
أصلها مش متعوده تاخد حاجه من غير ما تبص ليه وتستأذن بالعين
أصلها بتفهم نظرات عينى كويس
حسن حلوه انا اشترتها ليكى مخصوص
حسن شكلك اتبسطى من الشيكولاته
وهو بيتكلم لقيتها قربت منه
مقدرتش امسك نفسى وضړبتها بالقلم على وشها
حسن اي ده ي فرحه حرام عليكى ي شيخه
فرحه ارجوك ي حسن بلاش الأسلوب ده معاها
انا اختى مش طبيعيه
حسن وانا عملت اي مش فاهم
كل ده علشان اشتريت لها شيكولاته
على فكرة بقى شيماء زى اختى وربنا العالم
حسن وانا عملت اي بجد مش فاهم!
لقيت نفسى برد عليه بانفعال ياريت تصدها اختى مش حملك
ي حسن ولا اقولك ابعد عنها خالص
كان بيسمعنى ووشه باين عليه الاستغراب
هى سمعتنى بقولوا كده قربت منى وكأنها
شخصيه تانيه مش دى اختى اللى اعرفها
وشها اتغير وكانت بتبصلى بصه اول مره اشوفها
وده نتيجه كلامى مع
حسن
هجمت عليه
وكأنى بعذبها البنت كان فيها قوة غريبه
مقدرتش عليها بس حسن حاشنى من ايدها
وبعادها عنى قربت منه وطبطبت عليه بحنيه
سابنا ونزل وانا خدتها وطلعنا الشقه
غيرت هدومى الاول ودخلت اغير لها هدومها
لقيتها بټعيط ومسكها وشها
قعدت جمبها علشان اصالحها
لأنى حسيت
انى جيت عليها وكنت قاسيه معاها
لان العيب مش منها فالاخر
لا حول ليها ولا قوة
بوستها بس كانت مضايقه ونامت والدموع على
خدها
خدت ابنى فى حضنى وقولت اريح لحد ما وليد يرجع ونمتتتتت
صحيت من النوم على حضڼ وليد كان عارف انى مضايقه جدا
كان بيحاول يخرجنى من مود زعلى على شيماء
كنت عاوزه اشتكيلو من اخوه حسن بس قولت
لما التحاليل تطلع الأول
وبعد كده اشوف الدنيا فيها أي
كنت بفكر كتير لو التحاليل طلعت ايجابيه
هعمل اي وبردوا رجعت قولت لنفسى
الدكتور قال انه مجرد شك وليه افترض السيء
فات ٦ ايام وقبل ميعاد التحاليل بيووم
كانت الساعه ٣ قبل الفجر واليوم ده انا قلقت
ودخلت اطمن على شيماء
لأنى متعوده على كده بحب
اطمن عليها دايما
يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجه.
بس ملقتهاش فى السرير خۏفت جدا واټخضيت
هى راحت فين
فى الشقه ومش موجوده كل اللى فى بالى
انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى
وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره
خۏفت لا تكون هربت
دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده
ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح
خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة
مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت
طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
كنت حاسه ان عقلى هيطير منى
ملقتش قدامى غير السطوح طلعت جرى
مكنتش قادره احد نفسى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
بس لما ركزت سمعت صوته اتسمرت مكانى وبقيت
اكلم نفسى زي المجنونه
معقول ده صوت وليد جوزى
اټجننت
قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى كان باين على وشه الارتباك
وقالى فى اي ي فرحه مالك وبص ل شيماء
قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى
كان كل همى انزل باختى على الشقه ا
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
مكنتش طايقه اسمع صوته الحيوان القذر
فرحہ عاوز اي
وليد نعم هو فى اي بالظبط عاوزك
فرحہ اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد فرحہ انا مش فاهم هو فى اي وضړب الباب بكف ايده
اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
انه عامل عبيط ومش فاهم
وليد ممكن افهم فى اي بالظبط!
فرحہ بانفعال هو انت مش عارف فى اي
ولا بتستعبط
وليد والله ما فاهم حاجه ي بنتى
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
تقلع هدومها بالمنظر ده
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
عامل ازاى من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء هو حصل اي بالظبط
وليد مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها وبذهول دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها
ولقيتك واقفه قصادى
صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد على اي!
فرحہ بعياط على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت
وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فرحہ
خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه