ابن عمي الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن
بمنزل يوسف..التوتر سيد الموقف ..الاجواء مشحونه ..حضرت اروي ظهرا كي تري امها وتقص عليها تفصيلا ما حدث أمس!!
اروى تشير بيدها والنبي ياداده فاطمه خدي رودي ويوسف وافتحيلهم اي قناه كارتون يتلبخو فيها شويه ..
حضرت فاطمه بخطوات بطيئه مالت علي الصغار وأمسكت بأيديهم ..وساروا معها صوب التلفاز ..
اعتدلت أروي بجلستها واتجهت بوجهها لأمها ..ها ياماما ..كملي..
تململت أميمه بجلستها ومسحت بكفيها وجهها بتأني .. يوسف علي أخره ومصمم ان الخطوبه متحصلش..
اروي بنبرة استغراب انا اصلا مستغربه ازاي سارة توافق ع العريس وهي شايفه انتو كنتو عايزينه لهايدي!!
اروى زمت شفتيها معرفش حسيتها حركه لئيمه منها ..مش قادرة ابرر اللي عملته !!
أميمه بنبرة هادئه حرام ..انا اقول شهاده حق ..البت دي من يوم ما جت هنا وهي طيبه وف حالها ..عمرها لا اشتكت ولا سمعت حاجه منهاا..
أروى انا كنت بحبها اووي ..بس بعد حركة امبارح وانا مش طيقاها ..لازم ترفض العريس ده ..منعا للمشاكل ..
أميمه لاا ..ملناش دعوة ترفض تقبل ..هي حرة ..انا عندي بنات ..مقدرش اجي علي بنت زيهم ..
اخاڤ ربنا يقعدهولي فيكو
أميمه اعتدلت للامام وهتفت باستغراب اهي دي بقي اللي مش فهماها ..ده البت اول ماسمعت اسم سارة وانها العروسه والضحكه بقت من الودن للودن ..ورقعت الزغروده اللي تسمع للصعيد ..
أروي غريبه يعني ..بس هقول اي الحمدلله انها متأثرتش اووي والا كانت هتتعب كالعاده ..
أميمه يمكن ده اللي هداني شويه بعد موقف امبارح..
نهضت عن مكانها بعجاله هتفت ابنتها وهي تسير صوب المطبخ ..اما اقوم اطبخ الغدا..هتفتها اروي من خلفهاا..
هقلع الهدوم دي والبس اي حاجه من عند هايدي واجي اساعدك ..
...................
بكليه الحقوق خرجت هايدي من قاعه المحاضرات بعد ان انتهت المحاضرة ..ممسكه هاتفها بيد تضغط عليه للاتصال ..واليد الأخري تحمل الكتب والملازم ..وضعت الهاتف علي اذنها بانتظار الرد ...واخيرا جاءها صوت جمال..
احتد صوتها وهي تهاتفه انت فين كل ده ..مبتردش عليا ليه ..
جمال .....
هايدي يعني اي مسافر تتفسح مع اصحابك ..طب والكلبه اللي انت مرتبط بيها مش تعرفها ..بدل منتا سايبني مش عارفه راسي من رجلي!!
جمال .....
هايدي لا مش هوطي صوتي ولازم اشوفك ونتكلم وتحط حد للموضوع ده بقي..
هايدي طالما هتيجي بكرة انا كمان هجيلك بكرة بعد الكليه عشان اخلص..
انهت المكالمه معه دون ان تنتظر رد منه ..اغلقت الهاتف پعنف ..ثم ألقته بحقيبتها باهمال ..وتوجهت صوب الدرج للنزول ..
............
تقف سارة ورغد صديقتها أمام بوابه الجامعه ..تشير ﻻاي سيارة أجرة بالتوقف ..جائها من الخلف صوت أمير
ساره ..أنسه سارة
الټفت