رواية الـتــل رانيا الخولي الفصل الخامس
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
فوجدتها كما تركوها منذ أيام
ملابسه الملقاه بأهمال كما حاله دائما
صورتهما التي وضعها في إطار جميل وهي بذلك الثوب الأبيض الذي ارتدته له وحده
تساقطت دموعها بغزارة
وهي تأخذها لتضعها داخل حقيبتها
تقدمت من الخزانة الخاصة به ورائحته المميزة تهب داخل صدرها فتحبس أنفاسها كأنها تحبسه معها داخل صدرها
فتحت أحد الأدراج لتخرج منها العقد وقامت بالنظر إلى صورتهما فتزداد دموعها انهمارا
وظلت تعاتبه على تركه لها
فليعود ولن تطالبه بشيء سوى راحته
فقط يعود.
جذبت حقيبة أخرى ووضعت بها ملابسها والأشياء الخاصة بها وخرجت من الشقة بنظرة وداع أخرى
خرجت من البناية واستقلت السيارة التي مازالت تنتظرها وقالت للسائق
_ محطة القطر لو سمحت.
توقفت سيارة توليب امام البناية كما أخبرتها إلين لكنها لم تنزل منها فقد نسيا كلاهما أمر المفاتيح ولن تستطيع العودة إليها مرة أخرى لتطلبه منها وقد أخبرها أدهم بعدم فتح هاتفها
ظلت فترة داخل السيارة تفكر حتى مل السائق
_ وبعدين يافندم هتفضلي كدة كتير
نظرت إليه توليب بعض الوقت ثم قالت بروية
_ اطلع على محطة القطر.