اليمامه والطاووس الحلقه السابعه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اقترفه بحق تلك المسكينة يعلم بأنها على حق وأنه يتعمد التهرب منها وأنه لا يواليها ولو جزء من ذلك الاهتمام الذي كان يواليه لدعاء الذي للآسف كانت شاهدة عليه بل وشاركته فيه فكم من مرة طلب منها المساعدة لتحضير مفاجأة رومانسية لها وكم ساعدته باختيار هداياه لها.
استغفر ربه يرجو المغفرة فهو يعلم بأنه وأن كان لا سيطرة له على العدل فيما في قلبه فكان عليه العدل فيما غير ذلك.
بصباح اليوم التالي بشقة ياسر
استيقظت نجوى على ربتات رقيقة على خدها وصوت ياسر الهامس باسمها نونو نوجا اصحي يا قمر.
تململت غير واعية لما حولها لتنتبه لنومها بغرفة الأطفال فتتذكر ما حدث بينهما بالأمس فاتعدل جالسة وهي تزفر بضيق مغمغمة صباح الخير.
ابتسمت متهكمة وهي تهمهم بنعاس ياسلام.
اتسعت باتسامته وهو يجلس بجوارها مشاكسا وأكتر والله ولولا أن النهارده مينفعش أبدا أخد اجازة من البنك عشان فعلا في مشكلة هناك كنت قعدت وريتك بس أنا بليل بعد ماجي من الشغل هاثبتلك.
ردت بجفاء وهي تتخيل أنه يحاول إثناءها عن القرار الذي اتخذته ياسر أنا مصممة على اللي قولته وطريقتك دي مش هتغير حاجة.
شعر بغصة بحلقة لا يعلم بما يجيبها فهو لا يعارض قرارها أبدا فهو لم يتقبلها بعد كزوجة حتى يتقبل فكرة الانجاب منها ولكنه بالطبع لن يصرح بذلك ويزيد من چراحها فأردف متحايلا مع أن أحسن حاجة ممكن تحصلي أن ربنا يرزقني ببنوتة قمر زيك بس أنا شايف أن الفكرة مش وحشة مش عشان العبط اللي قولتيه امبارح بس عشان أنت لسه في سنة أولى وكليتك عملي ومحتاجة تفرغ.
لم يمهلها الرد وانسحب مهرولا كمن يخشى أن يفتضح أمره ويخسر محاولته لإرضاءها.
لتنهض هي ناظرة باتجاه خروجه پقهر ثم ټنهار باكية.
نجوى مظلومة ولا ظالمة بالجواز ده